لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه ومن دعا بدعوته واهتدى بهداه قال تعالى فى كتابه الكريم ( قل أأنتم أعلم أم الله ) وليس هناك من اجابة لهذا السؤال عند أهل الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه واله الا الاقرار بأن الله سبحانه هو الأعلم ... وهذه دعوة لأهل الايمان أصحاب القلوب الحية والمفتوحة للقران أن يتدبروا كتاب الله ... ( كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر أولوا الألباب) ... فتدبر ايات الكتاب اذن يجب أن يكون مقدما على ما سواه من روايات يختلف فى تصحيحها وتضعيفها أو تكذيبها...وهذا أمير المؤمنين على رضى الله عنه يقول :( وليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنى ) والمشكلة أن الناس قد قدموا من الروايات مالا ينبغى تقديمه على الايات البينات ولذلك فقد أردت فى مقالتى هذه أن نستعرض بعض الايات الواردة فى الصحابة 1- ( بعضهم أولياء بعض) سورة الأنفال الآية 27 : { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوابأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض } . من الواضح أن الاية تتحدث عن المهاجرين والأنصار وتصفهم بأنهم بعضهم أولياء بعض ولم تقل بعضهم أعداء بعض أو بعضهم مغتصبوا الخلافة من بعض أو بعضهم مؤيدون لاغتصاب بعضهم حق بعض ... هؤلاء المهاجرون الأولون والأنصار الذين مدحهم الله في كتابه ... من هم ؟. إنهم ليسوا سوى الخلفاء الأربعة وسائر أصحابهم الذين كانوا القاعدة الصلبة التى تأسس عليها المجتمع المسلم وقامت بجهادهم دولة الاسلام التى أقامها الرسول صلى الله عليه واله . فهل نترك مانقل الينا من كتاب الله وسنة رسوله لنتبع الغلاة من ورواة الكليني الوضاعين والمجاهيل الذين تناقض رواياتهم الآيات القرانية حيث يدعون إن أصحاب رسول الله قد ارتدوا جميعاً إلا ثلاثة منهم : سلمان وأبو ذر والمقداد . نحن نقول : إذا كانوا كفاراً ومرتدين فبمن تتعلق هذه الآيات التي تثني على المهاجرين والأنصار ؟ هل توفي كل هؤلاء المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في زمن النبي أم أنهم خافوا من أبي بكر وعمر ؟ هل كان جيش أبي بكر سوى هؤلاء المهاجرين والأنصار ؟ هل كان لأبي بكر المقدرة على أن يسحرهم ليسلموا بخلافته ويتركوا الوصية المزعومة؟ فليدعوا ذلك كما ادعت قريش على رسول الله صلى الله عليه واله... أم تراه جهز جيشاً من الخارج ، أم أنه اشترى جميع المهاجرين والأنصار بمبالغ كبيرة كان يرشوهم بها ؟. أم ترى كانت له قبيلة كبيرة في المدينة ؟...(قل أأنتم أعلم أم الله) 2- (المؤمنون حقا) سورة الأنفال الآية 47 : { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم . الاية تتحدث كذلك عن المهاجرين والأنصار وتصفهم بأنهم هم المؤمنون حقا وتعدهم بمغفرة ورزق كريم ولم تستثن منهم أحدا من صفة الايمان الحق أو الوعد بالمغفرة والرزق الكريم ... فلم تصفهم بأنهم المرتدون حقا أو الملعونون حقا أو غير ذلك مما ذكرته روايات الغلاة التى لم تستثن منهم الا عددا قليلا اختلفوا فى تحديده ...وأود هنا أن أشير الى بديهية لا تحتاج فى حقيقة الأمر الى اشارة ولكننى أجد نفسى مضطرا الى هذه الاشارة وهى أن المغفرة لا تكون الا للذنوب وليس للحسنات مثلا...وسبب الاشارة الى هذه البديهية هو أن( المخالفين) جعلوا همهم الأول وشغلهم الشاغل هو تصيد أخطاء الصحابة أو ما اقترفه بعضهم من الذنوب التى ذكرت فى القران أو فى الأحاديث وتضخيمها وجعلها جرائم لا تغتفر وتستوجب اللعنة الأبدية الأزلية من رب البرية فأردت هنا أن أذكر بأن الله وعدهم بالمغفرة ولم يتوعدهم باللعنة كما أراد الغلاة ...(قل أأنتم أعلم أم الله) ...ولنأخذ بعض الأمثلة لمزيد من التوضيح 3- (فاعف عنهم) - فى غزوة أحد خالف الصحابة أمر رسول الله صلى الله عليه واله مما أدى الى تحول النصر الى هزيمة.. ليس هذا فقط بل استشهد عدد منهم وعلى رأسهم أسد الله حمزة رضى الله عنه وهو ما سبب للرسول صلى الله عليه واله أشد الايلام ... وأصيب الرسول صلى الله عليه واله وكسرت رباعيته... و لقد كانت هذه فرصة كبيرة للغلاة كى يطعنوا فى أصحاب الرسول صلى الله عليه واله وينفثوا من السموم كل ما تجود به قلوبهم الممتلئة بالحقد ... فماذا كان تعقيب القران على كل ما حدث من أخطاء ومخالفات تسببت فى الهزيمة ... لقد كان التعقيب صدمة مخيبة لامال الغلاة بقوله تعالى... (فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر).. 4-( ولقد عفا الله عنهم) - فى نفس الغزوة فر عدد من الصحابة من المعركة وذلك يعد كبيرة من كبائر الذنوب ... ولقد كانت هذه من أكبر الأمورالتى يمكن للغلاة الحاقدين على أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله أن يطعنوا ويشنعوا ويكفروا ويفتحوا أبواب الجحيم بها ولكن الله تعالى رد كيدهم وخيب امالهم فقال تعالى : ( ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور رحيم) ... فسجل عفوه عنهم قرانا يتلى الى يوم القيامة ونتقرب الى الله بتلاوته وليبقى هذا رادعا لكل حقود أو طاعن فيهم لأنهم قد ضمنوا عفوالله من كتابه فهل ضمن أولئك الغلاة عفو الله من كتابه كما ضمنه أصحاب الرسول صلى الله عليه واله...ولنلاحظ هنا أن العفو جاء تعقيبا على الفرار من المعركة وليس عن ذنب صغير ... فالقران لم يترك لهم فرصة فلجأوا الى دس الروايات... التى يكفرون بها الصحابة فهل تركهم القران ليصفوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله بالكفر والردة... لم يحدث هذا بل رد عليهم تلك الأوصاف باشارات واضحة فى غاية الوضوح 5- (ليغيظ بهم الكفار) -(.....محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم فالاية تتحدث عن صفات أصحاب محمد صلى الله عليه واله وما ورد من أوصافهم فى التوراة والانجيل والقران...ولنلاحظ الاشارة هنا فى الاية بقوله تعالى( والذين معه )...فالمدح هنا لكل الذين معه بلا استثناء - وليس الذين عليه من المنافقين - الى أن نصل الى قوله تعالى ( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) ... فليتحسس كل واحد قلبه فمن اغتاظ من أصحاب محمد صلى الله عليه واله أو كفرهم وأخرجهم من دين الله الذى انتشر فى ربوع الأرض بجهادهم وتضحياتهم فقد أصابته الاية... وهنا نقف وقفة لنطرح سؤالا هل يمكن أن يكون الله سبحانه قد مدح المهاجرين والأنصار إلى هذا الحد فوصفهم بأنهم المؤمنون حقا ووعدهم بالمغفرة والرزق الكريم فى الجنة ثمَّ كان يجهل ـ حاشاه جل فى علاه ـ عاقبة أمرهم من أنهم سيرتدون كما يدعي الغلاة وأنهم سيغتصبون حق علي ؟ ألم يرد فى كتاب الله وهو سبحانه علام الغيوب أن أبا لهب من أهل النار فقال عنه (سيصلى نارا ذات لهب) وهل كان كيد أبى لهب( وامرأته حمالة الحطب) يساوى شيئا أمام المؤامرة الكبرى التى ألفها الغلاة وأخرجها الرواة ... ! فهل نصدق كتاب الله أم روايات الغلاه...( قل أأنتم أعلم أم الله) ولو أننا رجعنا الى كتاب الله عز وجل لوجدنا اشارات تثبيت الله عز وجل للصحابة واضحة جلية فتعالوا بنا لننظر ونتدبر 6- (من بعد ماكاد) قال تعالى (لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصارالذين اتبعوه فى ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم) وهنا أود أن ألمح الى بعض الاشارات الواضحة لمن تدبر - من راجع تفسير الاية يرى أن ساعة العسرة هذه لا يثبت فيها الا من ثبته الله فلقد كان الأمر فى غاية الشدة من الحر وقلة الزاد وطول المسير حتى كاد بعضهم أن يفتتن لولا تثبيت الله لهم - أن توبة الله فى الاية الكريمة بدأت برسوله صلى الله عليه واله ليدخل المهاجرون والأنصار مع الرسول صلى الله عليه واله فى تلك التوبة - ولابد أن نتذكر أن كلام الله عز وجل منزه عن اللغو فكل كلمة فى مكانها ولها دلالا تها - ثم وردت التوبة مرة ثانية بعد قوله تعالى (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم) وختمت الاية بقوله تعالى ( انه بهم رؤوف رحيم)...فهذا رب العزة تبارك وتعالى بعد أن ثبتهم فلا تزيغ قلوبهم فى موقف العسرة وتاب عليهم ورأف بهم ورحمهم ولم يجعل أحدا بينه وبينهم فى قوله ( انه بهم) يقول ذلك كله عنهم بينما الغلاة يقولون بل لهم فى الاخرة عذاب أليم ... فمن نصدق اذن ايات الله أم أكاذيب الغلاه؟؟؟...(قل أأنتم أعلم أم الله ) ... 7-( لقد كدت) قد يبقى شئ من الشك عند البعض فيقول قائل ولكنهم كادوا أن يرتدوا فايمانهم كان ضعيفا وعرضة للانهيار فى أية لحظة فلماذا لا نقول أن ذلك التثبيت كان لحظيا ولم يستمر الى الممات ... فنقول بحول الله ان كلمة كادوا تدل دلالة قاطعة على أن ذلك الزيغ لم يحدث و كذلك فان التثبيت جاء بين توبتين احداهما بدأت برسول الله صلى الله عليه واله ثم كان الختام بتقرير حاسم جازم غير مرتبط بتحديد زمنى بل وبحرف التوكيد( ان) فى قوله تعالى ( انه بهم رؤوف رحيم) ولمزيد من الايضاح نسوق اية خوطب بها الرسول صلى الله عليه واله تدل كذلك على تثبيت الله له وبنفس اللفظ ( وان كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا اليك لتفترى علينا غيره واذن لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا اذت لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ) فالله تعالى الذى أيد وثبت وحفظ رسوله صلى الله عليه واله من شر الأشرار وكيد الفجار يوم (كدت) هو الذى ثبت الصحابة فى ساعة العسرة يوم ( كادوا )...وما نفع الغلاة كيدهم الذى كادوا... فهل نصدق الايات أم أكاذيب الغلاة...(قل أأنتم أعلم أم الله) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أعلم أنكَ .. أعلم أنكِ .. ! | ريـــــــشة شاعر7 | المنتدى العام | 13 | 2011-05-25 12:41 AM |
أظنها رؤيا و الله أعلم | محمود222 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2005-08-21 3:58 AM |
ومن أظلم ممن منع مساجد الله | عبد الرحمن المقدسي | المنتدى الإسلامي | 14 | 2005-06-13 2:20 AM |