[ام لمى 26]

أخيتي ...
ان ما تمرين به ابتلاء من الله و قد اصاب الكثيرين غيرك , فانا قد عانيت لسنوات وكنت وقتها ملتزمه بالرقيه والدعاااااااااء

والحمد لله الذي منّ علي بالشفاء , صحيح انني مازلت اعاني بعض الاعراض ولكن شتان مابين حالي اليوم

وحالي قبل سنتين , أسأل الله الكريم أن يفرج كربتك وينزل عليك من شفائه شفاءً لا يغادر سقما

عزيزتي ...
اولا عليك بالدعاء , الدعاء , الدعاء ....وتحري اوقات الاجابة ولا تنسي ان سهام الليل لا تخطئ ..

مراعيةً الإخلاص في الدعاء والثقة في الله عز وجل أن الله سيقبل منك دعاءك،

والإلحاح بالدعاء؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب العبد اللحوح"،

وأن يكون القلب حاضرًا، وعدم تعجل الإجابة، قال رسول الله- صلى الله عليه

وسلم-: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل".

ولا تجزعي إذا تأخرت إجابة الدعاء؛ حيث يقول ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر:

"رأيتُ من البلاء أن المؤمن يدعو فلا يُجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة، ولا يرى أثرًا

للإجابة، فينبغي له أن يعلم أنَّ هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر، وما يعرض

للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب، ولقد عرض لي من

هذا الجنس.. فإنه نزلت بي نازلة، فدعوت، فلم أر الإجابة، فأخذ إبليس يجول في

حلبات كيده.. فتارةً يقول: الكلام واسع والبخل معدوم، فما فائدة تأخير الجواب؟

فقلت له: إخسأ يا لعين، فما أحتاجُ إلى تقاضٍ، ولا أرضاك وكيلاً".

ثانياً : الرقية الشرعية , وليس هناك افضل من ان يرقي الانسان نفسه , ويمكنك الاستماع الى رقية الشيخ

الشيخ عبدالله السدحان ,فوالله اني وجدت لها (بعد الله) اثير عجيب في تحسن حالتي وشفائي بشرط

المتابعة وعدم الانقطاع .

واكثري من الاستغفار والصدقات ولا تنسي عزيزتي ان كل شئ نفعله لله هو عند الله , لا يضيع اجره ابدااا

وعذرا من الجميع على الاطالة