لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم الولد النظيف صالح الشهوان - 26/01/1428هـ الولد النظيف منظره ظريف وكلنا نقدره ودائما نوقره والولد المستقذر هو الذي يحقر ولا يحبه أحد من كل سكان البلد لعل هذا النشيد الطفولي هو أول درس بليغ حفظناه مبكرا على مقاعد المرحلة الابتدائية جيلا إثر جيل يحض على النظافة وينفر من القذارة، ثم تصاعد التركيز على هذا الدرس عبر السنوات من خلال كتب المطالعة، النصوص، الدين، خطب المساجد، المواعظ، وتوجيهات الأهل والأقارب وكبار السن، فاكتشفنا أن النظافة لا تقتصر على الهندام والجسد لكنها تشمل السلوك الحميد والعشرة الطيبة والتعامل مع الآخرين بمودة وتواضع وإخلاص وصدق. ومع التقدم في العمر وتنامي الوعي صار للنظافة وللقذارة معان كبيرة براقة أو مخجلة تتصل بالمبادئ والمواقف، ظل الجدل حولها في المجالس حامي الوطيس واستشرى تصنيف الناس، المسؤولين، القادة، الحكومات، الأحزاب، التجمعات، بل يقفز البعض إلى دمغ الدول والشعوب, فتدان بالقذارة أو تتوج بالنظافة بجرة لسان أو قلم. وفي خضم هذا الهرج والمرج، قرأنا ورأينا وسمعنا وجالسنا أناسا من النظيفين, صوتا وصورة ممن يتشدقون باسم المبادئ والمواقف والقيم، يوزعون النعوت والأوصاف على آخرين، يصمونهم بالقذارة أو النذالة لمجرد أن أولئك مثلا في وظائف وأعمال لا يتوافر لهؤلاء الشائئين مثلها، أو لأن لأولئك مؤسساتهم أو شركاتهم أو أملاكهم أو أموالهم الخاصة التي كدحوا من أجلها سنين طوالا فأصبحوا من الأعيان وأصحاب الثراء والجاه. كان ذلك التشدق بالنظافة حالة وتلطيخ سمعة الآخرين تعبيراً عن تأزم نفسي لغيرة أو حسد كافين جعلاهم ممزقين في أحكامهم, يخلطون الصالح بالطالح ليس إلا!! ليس في الأمر مرافعة أخلاقية ولا مزاعم مثالية.. ذلك أن من حق الولد النظيف (حقا!!) أن يسعى إلى المنصب والجاه والرزق, لأنها مما يدخل في باب الجد والحظ والنصيب، أما "المال" فالأمر مختلف جدا جدا.. إذ كيف يصبح (مثلا!!) موظف مرتبه الشهري لا يتجاوز بضعة آلاف من الريالات مليونيرا في أمد وجيز؟! لو كان ذا عقار أو تجارة أو مستثمرا في الأسهم كغيره من عباد الله الصالحين، فهذه كلها (في أحسن الأحوال) لا تجعل الرصيد بالملايين ولا تراكم فوقها البيوت والفلل والقصور والأراضي والعربات, ولا تمكنه من الترحال إلى بقاع الدنيا، حيث تستنزف رحلة واحدة ما قد يتجاوز مجموع مرتبه طوال العام. كنا نتندر على أفلام السينما المصرية عن "القطط السمان" و"الباكو" و"الأرنب" و"الشبح"، فإذا بنا نستبدل بها الهامور وأخواتها, فكيف حدث هذا؟ لعل أبرز الأسباب يكمن في الركون إلى الثقة العمياء بمن كانوا في مواقع وظيفية في بعض الشركات المساهمة والمؤسسات والأجهزة والمصالح الخاصة أو العامة.. وقد مرت سنوات عجاف بحق مئات الآلاف من الناس الذين وضعوا نقودهم في المساهمات المبكرة قبل أكثر من عقدين كانت فيها الأسهم في وضع مبهم تحت طواقي الإخفاء, يستفيد منها في الغالب أهل الدار في المقام الأول، ثم ما تبقى يطرح للاكتتاب مستعادا بعدئذٍ لأهل الدار أيضا، بسحر ذات طواقي الإخفاء العجيب!! هكذا أصبح الولد النظيف يشار إليه بالبنان وكل مواهبه تتلخص في استثمار علاقته بالمكان (قطرة .. قطرة!!) انطلاقا من لوثة تبريرية: لك أو لأخيك أو للذئب؛ دامجا الثلاثة في ذاته فحسب! والآن .. وقد حدث ما حدث، وفي ظل سياسة التطوير والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وندوات الحوار الوطني, هل يمكن للشفافية أن تكون سيدة الموقف؟ وهل بالإمكان تطبيق سياسة "الشفافية بأثر رجعي ومراجعة الدفاتر القديمة ووضع النقاط على الحروف" لكيلا يساء فهم الهوامير الشرفاء ولا يذهب الهوامير الدخلاء بأموال الناس الأبرياء؟! هل هذا الطرح معقول..؟ وهل الولد النظيف ملوم على ممارسة القنص والصيد واعتماد استراتيجية (نفسي.. نفسي)؟ أم ترانا نلومه وندينه ونشنع عليه لأنه حدث أننا لسنا (فقط!!) في موقعه ولم تتح لنا (فقط!!) مثله تلك الفرص الألماسية؟ ولهذا نتمسح بستار العفة, الشرف, الإخلاص والنزاهة التي يعتبرها البعض: حيلة العاجز و"دقة قديمة"؟! مهما كان الجواب فسوف يبقى القول الصحيح الصريح هو أن القابض على ضميره في هذا العصر كالقابض على الجمرة من صحيفة الإقتصادية تحياتي يســـرا
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|