لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فوائد الأمثال 1/ الأمثال تبرز المعقول في صورة المحسوس الذي يلمسه الناس، فيتقبله العقل لأن المعاني المعقولة لا تستقر في الذهن إلا إذا صيغت في صورة حسية قريبة الفهم، كما ضرب الله مثلاً لحال المنفق رياءً، حيث لا يحصل من إنفاقه على شيء من الثواب، فقال تعالى: ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ) [البقرة:264]. 2/ وتكشف الأمثال عن الحقائق، وتعرض الغائب في معرض الحاضر، كقوله تعالى: ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) [البقرة:275]. 3/ ويضرب المثل للترغيب في الممثل حيث يكون الممثل به مما ترغب فيه النفوس، كما ضرب الله مثلاً لحال المنفق في سبيل الله حيث يعود عليه الإنفاق بخير كثير، فقال تعالى: ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [البقرة:261]. 4/ ويضرب المثل للتنفير حيث يكون الممثل به مما تكرهه النفوس، كقوله تعالى في النهي عن الغيبة: ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) [الحجرات:12]. 5/ ويضرب المثل لمدح الممثل، كقوله تعالى في الصحابة: ( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) [الفتح:29]. وكذلك حال الصحابة فإنهم كانوا في بدء الأمر قليلاً، ثم أخذوا في النمو حتى استحكم أمرهم. وامتلأت القلوب إعجاباً بعظمتهم. 6/ ويضرب المثل حيث يكون للمثل به صفة يستقبحها الناس، كما ضرب الله مثلاً لحال من آتاه الله كتابه، فتنكب الطريق عن العمل به، وانحدر في الدنيا منغمساً، فقال تعالى: ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [الأعراف:175_176]. 7/ والأمثال أوقع في النفس، وأبلغ في الوعظ، وأقوى في الزجر، وأقوم في الإقناع، وقد أكثر الله تعالى الأمثال في القرآن للتذكرة والعبرة، قال تعالى: ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) [الزمر:27]، وقال: ( وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت:43]. وضربها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه، واستعان بها الداعون إلى الله في كل عصر لنصرة الحق وإقامة الحجة، ويستعين بها المربون، ويتخذونها من وسائل الإيضاح والتشويق، ووسائل التربية في الترغيب أو التنفير، في المح أو الذم. ضرب الأمثال بالقرآن: جرت عادة أهل الأدب أن يسوقوا الأمثلة في مواطن تشبه الأحوال التي قيلت فيها، وإذا صح هذا في أقوال الناس التي جرت مجرى المثل، فإن العلماء يكرهون ضرب الأمثال بالقرآن، ولايرون أن يتلو الإنسان آية من آيات الأمثال في كتاب الله عند شيء يعرض من أمور الدنيا، حفاظاً على روعة القرآن، ومكانته في نفوس المؤمنين قال أبو عبيد: " وكذلك الرجل يريد لقاء صاحبه أو يهمّ بحاجته، فيأتيه من غير طلب فيقول كالمازح: ( جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ) [طه:40]، فهذا من الاستخفاف بالقرآن، ومنه قول ابن شهاب الزهري: " لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، قال أبو عبيد: يقول: لا تجعل لهما نظيراً من القول ولا الفعل". من كتاب مباحث في علوم القرآن للشيخ منَّاع القطان
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آمًثٍْآآآل آلقٌٍرٌٍآنْ آلكَرٌٍيَمً.3. [آنْوٍآعًٍ آلآمًثٍْآل فْيَ آلقٌٍرٌٍآنْ] | الزاهرة | رياض القرآن | 10 | 2007-11-02 7:48 PM |
آمًثٍْآآآل آلقٌٍرٌٍآنْ آلكَرٌٍيَمً. 2. [تُِِّْعًٍرٌٍيَفْ آلمًثٍْل] | الزاهرة | رياض القرآن | 10 | 2007-03-21 8:06 PM |
آمًثٍْآآآل آلقٌٍرٌٍآنْ آلكَرٌٍيَمً.1. | الزاهرة | رياض القرآن | 6 | 2007-02-12 4:51 AM |