لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فأخرجنا منه خضراً
الدكتور نظمي خليل أبو العطا أستاذ النبات في جامعة عين الشمس سابقاً مدير مركز ابن النفيس للخدمات الفنية في البحرين حالياً نتحدث عن الإعجاز النباتي من خلال آية من أعظم آيات القرآن الكريم والقرآن كنه عظيم ومعجز ـ آية بها من العلم والحكمة والإعجاز ما يكفي لإنشاء كلية علمية في النبات، هدفها الأول البحث في معاني تلك الآية الكريمة : فسيولوجيا النبات، والنبات الضوئي وعوامله وأهميته، وتصنيفه وتكشف النبات وإزهاره وإثماره، وصفاته الظاهرية والداخلية فضلاً على الأسلوب التربوي العظيم الحادث عند دراسة الصفات والعوامل المرتبطة بها . هذه الآية هي الآية رقم 99 من سورة الأنعام والتي قالفيها ربنا سبحانه وتعالى : (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)[1]. قال المفسرون في معاني الكلمات : خضراً : شيئاً أخضر غضاً . حبا متراكباً : كسنابل الحنطة ونحوها. طلعها : هو أول ما يخرج من ثمر النخل. قنوان : عذوق وعراجين كالعناقيد تنشق عنها الكيزان دانية : متدلية ينعه : حال نضجه وإدراكه ونعرض عليكم في الصفحات التالية التفسير العلمي للآية السابقة : أولاً : فأخرجنا به نبات كل شيء : الماء شرط أساسي وضروري لعلمية الإنبات، تلك العملية المعقدة والتي تحدثنا عنها بإسهاب في موضوع (ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ) وهذه الآية تقول إن الماء عندما تنزل على الأرض فإن : 1. جراثيم البكتيرا تنبت وتخرج عند هطول المطر من السماء تنشط بعض البكتريا 2. جراثيم الفطريات تنبت وتخرج 3. جراثيم وعضيات الطحالب تنبت وتخرج 4. جراثيم الحزازيات وعضياتها تنبت وتخرج 5. جراثيم النبات التريدية ومنها السراخس تنبت وتخرج 6. بذور وحبوب النباتات تنبت وتخرج 7. البصلات والبصيلات والريزومات والكورمات والدرنات حتى البراعم الساكنة في النبات تنبت وتخرج. 8. البويضات والبيضات ببعض الحيوانات تنبت وتخرج. إذا كل شيء قابل للإنبات عندما ينزل عليه الماء فإنه ينبت ويخرج وهذا مصداقاً لقوله تعالى :( وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء ). ثانياً : فأخرجنا منه خضراً : بعض الكائنات الحية السابقة والتي تنبت بالماء لا تعطى مطلقاً الخضر مثل معظم أنواع البتكيريا وجميع الفطريات، وبعض النباتات الزهرية المتطفلة أو المريضة أو التي أبعدت عن الضوء، والحيوان منها. البعض الآخر من الكائنات الحية (طحالب خضراء مزرقة، الطحالب الأرضية حزازيات ـ اليخضور ـ بذوريات ) تعطي بعد الإنبات بمدد متفاوتة اللون الأخضر(فالخضر ـ اليخضور ـ الكلورفيل) ويبدأ ظهور الخضر. ويتحكم أيضاً في ظهور الخضر بعض العوامل الخارجية وأهمها الضوء، والنباتات غير المتطفلة التي تفشل في تكون الخضر لأسباب وراثية تموت فور نفاذ الغذاء المدخر في بذورها أو حبوبها أو عضياتها الأخرى بعد خروج الخضر وظهوره يبدأ في القيام بعملية البناء الضوئي وتحول الطاقة الضوئية وثاني أكسيد الكربون الجوي إلى مواد غذائية ثم يزهر النبات ويثمر ويخرج منه الحب. ثالثاً : تخرج منه حباً متراكبة: كلمة ( منه) هذه إذاً عادت على النبات فهو الذي يصنع الحب بإذن الله تعالى وإذا عادت على الخضر فهو الوسيلة الحيوية الرئيسية التي هيأها الله سبحانه وتعالى لصنع الغذاء وإنتاج الحب المتراكب، وإذا عادت على بعض النباتات فهذا حق لأنه بعض النباتات تخرج الحب المتراكب مثل القمح والشعير، وبعضها لا يخرج الحب المتراكب بل يخرج ثماراً وبذور غير متراكبة وهذه العمليات الحيوية العظيمة القدر والقيمة تتم بإذن الله تعالى في النبات البسيط غير العاقل، ونحن العقلاء القمح ينتج الحب المتراكب (الصورة فوق صورة لسنبلة من القمح) أصحاب البحوث العلمية ومختبرات الفضاء والذرة إذا أردنا صنع حبة قمح واحدة وأقمنا مصنعاً بمساحة قارة لعجزنا عن صنع هذه الحبة من مكوناتها الأولية. جميع العلميات الحيوية السابقة تقف في غياب الماء، وكل عمليات الحياة تتوقف إذا لم يتكون الخضر قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)[2]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|