[سليم سالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قبل يومين طالب دكتوراة في بريطانيا وأنا اليوم ولله الحمد والفضل والمنه دكتور بعد عدة تأويلات مبشرة امتن الله فيها على الشيخ الدكتور والاخت الزاهرة التي أكرمتني بعدة تأويلات في المسار ذاته حاملة نفس المعنى تقريبا وعليه فالله أسأل أن يديم عليهما وعلى الجميع هنا سوابغ نعمائه وشكرا عاطرا للدكتور فهد والأخت الزاهرة وبقية المعبرين
ولتعذر وصول بعضكم للمنتدى الماسي فسوف أضع لكم بعضا من تفاصيل الرؤى والتأويل
في البدء وهذه الرؤيا كانت سببا في اشتراكي بالموقع (مع حذف بعض التفاصيل)
رأيت أني مع البرفيسور المشرف على رسالة الدكتوراة (ومشرفي هو عميد الكلية أيضا) وكنا نمشي في الجامعة وكنت صائما أما هو فقد كان يريد الوصول للمطعم لتناول الغداء وكنت أمشي معه للإستفادة من الوقت في مناقشة أمور البحث والتعلم منه وكان هو يرتدي بدلة بيضاء جميلة كالتي تلبس في المناسبات والحفلات لأول مرة أراه فيها، وقفنا عند المصعد الأول ليذهب هو للغداء ولأستفيد من مرافقته ولكن كان المصعد لا يعمل ثم ذهبنا من طريق آخر وأنا معه فصادفنا أحد أساتذة الكلية (في الرؤيا كان استاذ وفي الحقيقة هو خياط أعرفه يعمل في المدينة) أراد هذا الأستاذ التحدث مع البرفيسور وكان الأستاذ في غاية اللباقة والإحترام لمكانة البرفيسور ولكن البرفيسور لم يقف معه طويلا لأنه في طريقه للغداء أما أنا فكان يعاملني في غاية اللطف والإنشراح ثم وصلنا إلى البناية التي يبدو أنه سيتناول غداءه فيها فجاء شخص وسلم على أنا بحفاوة وترحيب وتوقير وقبلني على رأسي والبرفيسور واقف ينظر ثم قال البرفيسور يمازحني بلطف ماشاء الله معروف أو مشهور محمد (وكأن الذي يجب أن يحتفى به أو يرحب هو لمكانته طبعا) بعد ذلك صعد هو البناية ولم أتمكن من مرافقته إذ تيقن لي أنه تسلق المبنى ولم استطع مرافقته حيث ظهر لي خطورة التسلق كما فعل هو ولكن كان هناك أناس في أسفل المبنى قالوا لي أنت أصلا لست بحاجة للغداء لأنك في الأساس صائم.
أم التأويل من الشيخ الدكتور فكان:

هذا يدل على نفع كثير يأتيك من مشرفك ومن سيتعاون هو معهم من أجلك، ومن ثم سيبعثك لهم(بالفعل بعثني المشرف لأحد اصدقائه ليطلع على البحث) ........ وقد يواجه هو بصعوبة إيجاد جهة عليا محكمة يبعثك لها للاستزادة( وهذا ما حدث إذ لم نجد جهة محكمة مناسبة وتوصلنا لقرار ثم عدلنا عنه ولعله المصعد الاول في الرؤيا)، ولكن الله سييسر لك وله طريقا آخر مناسبا(وهذا كان بنصيحة الشخص الذي بعثني له ولعله الخياط في الرؤيا).
ما شاء الله تبدو من رؤيتك كثرة التساهيل التي ستمنحها، وفقك الله.(وهذا حدث أيضا فقد كانت المناقشة من أسهل ما يكون وأصبحت حديث الجميع لسهولتها وللوقت القليل الذي تطلبته على خلاف العادة)
فجزاك الله خيرا يا دكتور
الرؤيا الثانية
رأيت اننا مجتمعين على وجبة عشاء وكنت أجلس على مائدة لوحدي بالقرب من الأهل والوالد وكان الوالد يعطيني سمكا مشويا قطع كبيرة والمكان كان في الصالة التي نجتمع فيها عادة في البيت وكنت انظر للسقف واشاهد المصابح بعضها معطل (وهي في الحقيقة كذلك) فلم يعجبني وضعها مطفأة (وفعلا قمت بعد الرؤيا بالسعي لإصلاحها) ثم بعد ذلك قام الوالد لغسل يده وبعد ذلك رأيتني وكأن البيت بشكله القديم ليس الحالي فرأيت عم والدي المتوفي واسمه علي (ونحن نناديه جدنا وكان عمدة العائلة) وكان يبكي وكأنه متألم من أمر ما وكنت أحاول أن أدلكه وأرقيه وكان يشكو من زوج عمتي ويتحدث بأمور متفرقة ثم فجأة نظر لي وقال: أنت بتموت باكر، قالها بطريقة مفزعة وكأن كل حديثه قبل هذه اللحظة لم يكن الإ هامشيا وغرضه كان إبلاغي بهذا الأمر بعد ذلك أحسست بسكرات الموت وحاولت أن أبسمل أو أقرأ اي شي ولم أستطع وغلب على ظني أني مت.
وكان التأويل
خيرا إن شاء الله أظن أن الوالد قد يمدك بمساعدة مالية أو يفاجئك بهدية ثمينة عند عودتك وبشارة بإكمالك ونيلك الشهادة وعلو في مكانتك والموت هو هذه الشهادة التي ستحصل عليها مبكرا(وهذا ما حدث بالفعل فقد سبقت أقراني وزملائي الذين دخلت أنا وهم التخصص وأنهيت الدراسة حتى قبل نهاية فترة ابتعاثي ولله الحمد) كما رمز له كلمة باكر والله أعلم

فلله الحمد أولا واخرا وخالص الشكر للدكتور فهد والزاهرة وزادهما الله من الفقهين: فقه الرؤيا وفقه الرؤية وثبتهما على ما يحبه ويرضاه