[صانعة في الحياة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نِحْـــرُوهـ بيـُـُــوم النّحَـَـَــر ..

مهلاً يالغاليه ..

رفقا بالقلوب الرقيقه مازال الجرح ندي مازالت الدماء لم تجف أعرف ماذا بعد ..!!

أعرف ماذا يدور بداخلك أن كان كما هو ..

ومازلت أنا كما أنا ..!!

مواقف لن تختلف بالوقت أتذكرين نقاش المحاكمه ؟!!
لم تغب صورك ولا كلماتك عن ذهني لحظة
عارض من عارض وايد من ايد فلا تفتحي جراح مع فتح ملف جديد

لن اصمت وستتكرر كلماتي ليس عنادا بل ايمانا بموقف للأغلبيه

ليس عطفا بل حقا ..
حتما لست شاعرة ولكني صاحبة صوت وكلمه ناطقه

بحثت عن بقايا لموضوع سابق فلم اجد له اثر هل محي مع خطى ثقيله تقاد الى منصة الأعدام

مع ان هذه الخطى سيكتبها التاريخ وسياتي يوم نقرأها ونحن موطاطين الرؤس ..!!

مع العلم أننا نطاطئها الآن في الوقت الذي كان يرفع هو رأسه وبكل ثقه نفتقدها نحن في قول كلمه في وجهه الظلم

هذا ليس نثر لكن مشاعر ثائرة في وقت لا نحتاج لـ أن نثورها اكثر من ذالك

رفقا غاليتي فلم يبقى لدينا ما نختلف عليه ..!!

فقد أنتهت الخطوات بشنق صاحبها ..!!

ضحت به أمريكا في عيد الأضحى المبارك لتخبر الأمة انها معاها في كل مناسباتها

ضحت به لانها تخافه حتى وهو مقيد ..!!

تخاف كلماته .. تخاف انفاسه .. وتخاف حتى من جثمانه ..!!

كانت اشاره واضحه بذلنا ..!! كانت علامه لا تحتاج لدليل .. كانت رساله لن نتعب في ترجمتها

لانها جاءت باللغه العربيه الفصحى بدم عربي مسلم ..!!

فهل بعد كل هذا الوضوح سنختلف على نتيجة أنتهت

وأنتهت بها كرامتنا ان كان للكرامة بقيه ..!!