لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تتعايش مع ذنوبك? حامد الإدريسي نتحدث عن أمراضنا المزمنة، ذنوبنا التي أصبحت جزءا منا، واندرجت ضمن عاداتنا التي لم نعد نقدر على التخلي عنها، لأننا حاولنا مرارا ولم نفلح في ذلك، وكلما تذكرناها أو وقعنا فيها، شعرنا بذلك الشعور المحبط الذي يستيقظ بين الفينة والأخرى، فنحس بأننا مستسلمون لقيادها، ضعفاء أمام جاذبيتها، وننظر فنرى الهوة المفزعة التي تحدثها هذه الذنوب بيننا وبين ديننا وقيمنا. قد يكون شرب الدخان واحدا من هذه الأمراض المزمنة، وقد يكون المرض شيئا أكبر من ذلك وأشد، أو قد يكون أصغر وأقل خطرا، وقد يكون ذنبا فرديا نمارسه في خلواتنا، أو سلوكا جماعيا يقحمنا فيه المجتمع إقحاما، وتفرضه علينا علائقنا الاجتماعية، ولو مثلت بالغيبة وأكل نبات القات لما أبعدت. الذنوب التي نتكلم عنها تحديدًا، والتي نحاول التعايش معها، هي ذنوب لها صفة الإدمان، بحيث أن الإقلاع عنها أمر شاق على النفس، فهي تغذي نفس الإنسان وتعطيها نصيبها من الخطأ وجرعتها من المعصية التي لا ينفك عنها بشر، بحيث تصبح مقدار ما يحتاج إليه ليرضي بشريته، وليحس بشيء من ذلك التمرد الذي يغذي غروره ودلاله على ربه ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾ [العاديات: 6، 7] وقبل أن أدخل في الموضوع، أحيي الثلة القليلة من الآخرين، السابقين السابقين ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61] فأولئك عن مقالتي مبعدون، وأرحب بالذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، عسى الله أن يتوب علينا وعليهم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]. إن ضرورة الوقوع في الذنب هي أمر جبل الله عليه الثقلين من الإنس والجن، ولم يعصم منه إلا ملائكته المقربين، وأنبياءه المجتبين، إذن لا يمكن أن نتصور إنسانا بغير ذنوب، ولا يعقل هذا، بقي أن هذه الذنوب منها ما يقع فيه الإنسان مرارا، ومنها ما يقع فيه بين الفينة والأخرى، وهذه التي يقع فيها باستمرار هي التي نريد أن نطرح حلولا عملية للتعايش معها، حتى لا تؤثر على الإحساس الديني لدى الشخص، وحتى يتمكن من التملص منها شيئا فشيئا دون أن يحس باليأس والإحباط في مواجهتها. إن تعايشنا هنا، هو تعايش مع عدو لا نستطيع طرده، ومع مرض مستعص لا نملك استئصاله، وهو محاولة في حصر ضرره، وكفاية شره، وقد يقول قائل إن كان الإنسان قد وقع في المعصية، فماذا بعد ذلك، وأي شر يخاف من الذنب بعد الوقوع فيه واقترافه، وأي سوء يحذره وقد ولغ في ما حرم الله عليه، فأقول له: إن هناك آثارا للإصرار على الذنوب قد تكون في بعض الأحيان شرا من الذنوب نفسها، وأذكر لك منها: اليأس من التوبة: فيصير الذنب حالة طبيعية لا تستدعي من المذنب ندما أو استغفارا، بل لربما شعر بالحاجة إلى الاستغفار إن هو وقع في ذنب آخر، لكنه مع ذلك الذنب بالذات، لا يحس بالدافع إلى التوبة ولا بالباعث لها، فالذنب المألوف أصبح عادة لا تستثير أي خوف أو قلق لديه، لأنه يئس من التوبة من ذلك الذنب بالخصوص، بعد أن حاولها مرارا ولم يستطعها، فتجده استغفر ثم استغفر، ثم تاب وندم، ثم عزم أن لا يعود، ثم عاهد ربه على أن لا يرجع، ومع ذلك يعود بعد كل توبة، ويسقط بعد كل محاولة نهوض، فييأس من التوبة ويقع فيما هو شر من ذنبه وأعظم من جرمه لأنه: ﴿ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، وهذا ما يجعل الشيطان ينتقل من هذه المعركة إلى معركة أخرى، فإلفك الذنب يفتح للشيطان بابا آخر لينقلك إلى ذنب غيره، ويمرغك فيه حتى تألفه هو كذلك، ثم ينتقل بك إلى ذنب آخر، وهكذا دواليك، حتى تصير كالعصف المأكول، تقلبك الريح في فلاة المعصية يمنة ويسرة. الشعور بحالة الفسق: وهي حالة تجعل الإنسان يحس بأنه بعيد عن الله، وأنه مطرود من بابه، وأن التدين شيء لا يستطيعه ولا طاقة له به، وينظر إلى حالته أنها ميؤوس منها، وأنه مهما حاول فلن تصلح حاله، وأن ذنبه هذا متمكن منه أشد التمكن، وأن معاناة التخلص منه معاناة لا ينتج عنها إلا تجديد الإحساس بالذنب، وقد يكون سبب هذا الشعور، ذنب صغير مما تكفره خطى المساجد، ويغسله الوضوء، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)) لكن الشيطان يعظم في نفسه الذنب، ويكبره في قلبه، ويعجزه عن الاستغفار، فيحتقر نفسه عندما يرى أهل الطاعة، ويظن أنهم سبقوه كثيرا، مع أنه قد يكون قائما بالواجبات، حريصا على الخيرات، محبا للصالحين، قريبا منهم بقلبه السليم، وسريرته النقية، لكن الشيطان يخيل إليه أنه بعيد أشد البعد، وأن محاولة الصلاح هي محاولة محكوم عليها بالفشل منذ البداية، وأن مداه في الغواية بعيد، وإغراقه في الضلالة عميق، ويصل به إلى حالة خطيرة جدا، وهي ضمور حب العمل الصالح في قلبه، وتزهيده في الخير، إذ يخيل إليه أن الانخراط في سلك الصالحين يعني الاستقامة التامة، والبعد الكامل عن الذنوب، وما دام قد فشل في ذلك، فما ينفعه العمل الصالح، وما تنفعه المسارعة للخيرات. إن هذه الطريقة الخبيثة من إبليس، واحدة من طرقه الماكرة في تحبيط الإنسان عن الخير، مع أن له طرائق أخرى، لكن خطته هنا أن يهول الذنب في عين صاحبه، ويجعله يحس بهوة كبيرة بينه وبين الصالحين، والحاصل من هذا الشعور أن الإنسان يألف من نفسه صفة المتمرد على أوامر الشريعة وحدودها، بحسب ما يخيل إليه الشيطان، وهو في الحقيقة لا يعدو أن يكون من سائر الناس الذين يذنبون ويخلطون عملا صالحا وآخر سيئا، عسى الله أن يتوب علينا وعليهم. الاستسلام للذنب: وهذا شعور يجعل الذنب مسيطرا على صاحبه، متمكنا منه، لا يفكر في التخلص من رِبقته، ولا يسعى في الفكاك من سلطته، يحس بأن ذنبه ذاك قدر محتوم، وشؤم لازم، فلا يحرك في دفعه ساكنا، بل قد تجده لا يستغفر من إثمه، ولا يسأل الله أن يعافيه من شره. التحايل لعدم الاعتراف بالذنب: وهذه من شر البلايا، ومن أسوأ ما يمكن أن يقع فيه صاحب المعصية، إذ يتولد لديه دافع قوي للتهرب من الذنب بطرق غير حميدة، وذلك من خلال التحايل لعدم الاعتراف بالذنب، فيبحث عن الفتاوى الشاذة، والأقوال الغريبة، وتجده يفرح بأي قول يبيح له الوقوع في ذلك الذنب، ولو كان من أي عالم، فتجده سرعان ما عرف علماء بلاد بعيدة، وعرف أسماءهم وحفظ أقوالهم، لا لشيء إلا لأنهم أفتوا له بجواز الوقوع فيما وقع فيه، ومتى ما صار لديه هذا الميول عمي عن الحق، وبدأ يغمض عينيه عن الأدلة الواضحة الصريحة، فأصبح من أهل الهوى بعد أن كان من أهل المعاصي فقط، وأعجبته الشبهة إذ وافقت الشهوة، وأصبح يزعجه أن يسمع أدلة التحريم، وينحاش منها كما ينحاش الصحيح من السقيم، وصارت جرأته على الذنب مصحوبة بجرأة أكبر منها على النصوص الشرعية، وأقوال أهل العلم المعتبرين، فأغلق باب التوبة من ذلك الذنب إلى الأبد، وهذا حصل لكثير ممن فتنوا بسماع الأغاني، ولجؤوا إلى هذه الفتاوى الشاذة حين أعيتهم التوبة ومقاومة الذنب، ولم يستطيعوا أن يتعايشوا مع الذنب تعايشا صحيا. فماذا نعني بالتعايش الصحي مع الذنوب التي نقع فيها باستمرار؟ نعني به أن يكون موقفك منها إيجابيا رغم أنها تهاجمك بين الفينة والأخرى، بحيث تكون سقطتك مدروسة، لا ينكسر لك فيها عظم ولا ينخدش لك فيها لحم، بل تصعد من الحفرة وأنت غير فارغ اليدين، وبعبارة أخرى أن تحاصر ذنوبك في مجال تأثير ضيق لا يتعدى كونها سيئات أنت مستعد لها تماما. وهذا التعايش يحقق مجموعة من الأهداف، منها أن محاولة الخروج من قيد الذنوب تبقى مستمرة أثناء التعايش ولا تخبو أبدا، ومنها أن الذنب لا يسيطر على صاحبه ولا يجعله يستسلم لدوافعه، ومنها أن إحساس المذنب بأنه عاص متمرد لا يطغى على إحساسه بأنه عبد لله يقلبه في أقداره، ويتوب عليه إن شاء متى شاء. و.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امحو ذنوبك | feda | المنتدى العام | 3 | 2009-05-10 2:52 AM |
ذنوبك يا مغرور | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 11 | 2007-02-15 8:23 AM |
ذنوبك يا مغرور | م الراوي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2006-10-27 1:41 AM |
عمل يمحي ذنوبك ؟؟؟ | ام رحيل | المنتدى العام | 7 | 2006-01-04 7:51 AM |