لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خذ الكتاب بقوة أنور الداود النبراوي ﴿ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ إن هذا الدين هو دين الجد والقوة، فيه ومن أجله تبذل النفوس والمهج، وفي سبيله تصرف وتستثمر الأوقات والأموال: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴾ [الطارق: 13- 14]. فلا مجال للانفلات والضياع والهزل، ولا مكان للحرية الباردة المزعومة، أو لذلك الحوار المتهور، أو ذاك التغيير المتهاوي في أحضان كل جديد. نعم.. إن كل فكر أو منهج يرتكز على شعارات براقة أو رايات زائفة غير منضبطة بقانون الله في الأرض، فإن سفينتها التضليل ونهايتها الضلال؛ وذلك لأنها لا تلبي تحقيق مرضات الله وإعلاء دينه وكلمته بين الناس، كما أنها لا تملك رصيد الفطرة أو العقل والمنطق. يتأفف كثير من الناس: الدين ثقيل.. الدين صعب، ويبرر آخرون لأنفسهم هذا الضجر والانفلات بأن الدين يسر.. والدين سهل وسماحة. والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12]. نعم.. إن هذا الدين يسر وسماحة وتبشير، لكنه في ذات اللحظة منهج جدّ واهتمام وإباء، وصفحات من نشاط وعزيمة واستعلاء. ولكن ذلك متى عاشه الفرد والمجتمع بشموله الحكيم وكلياته المباركة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208] أي: أن نأخذ الدين كاملاً، شاملا لاعتقاداتنا القلبية المنبعثة من خشية الله في الغيب والشهادة، ثم مرورا بأقوالنا المنطلقة من كلمة الحق في الرضا والغضب، وختاما وانتهاء إلى أعمالنا القائمة على القصد في الفقر والغنى، فإن جمال هذا الدين وبدر تمامه؛ أنه دين عمل ويقوم على الحكمة والوسطية في جميع الأمور: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾[البقرة : 143]. فكما أن الإسلام ينافي الغلو والجمود، فكذلك هو يرفض الجفاء والفساد، فلا ينبغي أن نأخذ من الدين ما يروق للأهواء والرغبات: يحافظ المرء على الصلاة مع الإمام ثم يقطع صلة الأرحام، يحب ويتابع الصيام ثم يملأ بطنه من الحرام، يبذل ماله للمحتاجين والفقراء ثم يشتري اللهو والغناء، إلى غير ذلكم من المفارقات المعلومة والظاهرة للعيان، لذلك أصبح وراء كل تطور في المدنية والتقنية تدهور في القيم والأخلاق. ورغم شيوع وسائل الارتقاء في الأمة من التدريب والتنمية والتطوير، والدعوة إلى الحرية والحوار والتجديد، ومع ذلك فلا يزال الحال على ما كان عليه، من الضعف والعجز والكسل، بل وأثمرت ألواناً من التراخي والفتور والتراجع في الدين. أصبح ديدن العقلاء والنبلاء هو البحث عن العلاج الجريح والبديل الهزيل، رغم أننا ندرك بأننا خير أمة، وأن تلك الخيرية منبعها أننا..( قوم أعزنا الله بالإسلام .. ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلَّنا الله ) ذلة في المقدَّرات، وذلة بين الأمم، وانتشار للظلم والفساد، وفقدان للتوازن والاستقامة والعدل:﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ﴾ [النحل: 90]. حتى تجرَّأ على الدين ومسلَّماته الشريفة أهل الإسلام أنفسهم أو مدَّعوه، تارة بمقترحات متهالكة تحارب الشريعة على استحياء، وتارة بتقدُّم صريح على نصوص الوحي المطهَّر:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1] أي: لا تتقدموا ولا تقترحوا ولا تفتاتوا على أمر الله وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإن الله يسمع أقوالكم ويعلم أعمالكم. والواجب ألا نجعل العقول والأهواء أو متغيِّرات الزمان تتقدَّم الثوابت وما قد قضاه الله ورسوله:﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 36]، فإن الأمر كله لله، والحكم حكمه سبحانه وتعالى: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 40]. إن الدين انقياد صادق، وإخلاص جازم، واعتقاد راسخ، وعلم يتبعه عمل متوازن، وفق ما شاء الله وأراد وشرع، وكل ذلك في رحاب استسلام عام ورضا تام لحكم الله وحكم رسوله: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]. وكيف يكون لرغبات النفس وتطلُّعاتها تقديم وشأن؛ والنفس محاطة بالضعف والظلم والجهل، ومن حولها أعداؤها؛ الشيطان والدنيا والهوى ورفقة السوء وفتن الزمان. إن القوة كل القوة في تحقيق الإيمان في نفوسنا ثم نشره في واقعنا، ثم الانطلاق بعد ذلك في عمارة الأرض مستعينين بالله ومعتمدين عليه: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران : 139] إنها القوة التي تطوِّر الذات وتصنع النجاح، والتي عبَّرت عنها السنة الشريفة بأجمل وأكمل بيان وتعبير، جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان))رواه مسلم. تأمل مطلع الحديث، فقوله: (المؤمن القوي)، يدل على أن أعظم قوة هي قوة الإيمان؛ مصدر التأثير في النفس والمجتمع، ومن ثمَّ هي مصدر التغيير في الكون والحياة. وهذه القوة الإيمانية تشمل القوة العلمية والعملية، فالمؤمن قوي بعلمه وروحه، قوي بأعماله الصالحة وسلوكه، قوي فى جميع طاعاته لربه، فيكون أكثر عملا، وأطول قيامًا، وأكثر صيامأَ وجهاداً وحجاً، قوي في أفكاره وتصوُّراته، قوي في خواطره ونظراته، قوي في بدنه وفي قوة عزيمة نفسه، ينفع الإسلام والمسلمين بقدراته وطاقاته، فيكون أقدم على مجاهدة العدو، وأشد فى تغيير المنكر وأصبر على الأذى، واحتمال المكروه والمشاق فى ذات الله، أو تكون قوته في المال والغنى، فيكون أكثر نفقة فى سبيل الخير، وأقل ميلاً إلى طلب الدنيا، والحرص على جمعها، كما أنه أيضاً قوي في مشاعره وتعاملاته ونزواته، حريص على تربية نفسه وتزكيتها، يلجمها بلجام التقوى، ويملك رغبات نفسه وعواطفه وانفعالاته، عن أبي هريرة - رضي الله عنه-عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب)) متفق عليه. أما ركائز هذه القوة، والطريق إليها: • (احرص على ما ينفعك)، أي: ابذل الجهد والوسع والطاقة، في كل ما ينفعك من الأمور في الدنيا والآخرة، سواء في دينك أو دنياك، قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾[القصص: 77]. والأمور في هذه الدنيا ثلاثة: أمور تنفع، وأمور تضر، وأمور لا تنفع ولا تضر، ولأن الإسلام هو دين السمو ودين العلو؛ لم يلتفت ولم يوجه الاهتمام إلا إلى الجانب الأول وهو ما ينفع فقط، أما عند تعارض المنافع، فيقدَّم الأكثر نفعا وفائدة، ولذلك جاء في الحديث، عن أبي هريرة - رضي الله عنه-عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني. إن ترك ما لا يعني هو انشغالٌ بما يعني، وهنا يبرز حسن الإسلام وكماله وجماله، فيقال للشباب لابد من وضوح الأهداف، والعلم بالمصالح والمفاسد، مع مراعاة القدرات والطاقات والإمكانات المتاحة، ودون إهمال للحاجات والرغبات: العلم والتعليم-العبادة-الدعوة إلى الله-استثمار الوقت-العفاف والكفاف-الاهتمام بشؤون الأمة. وكل ذلك في رحاب التخطيط الجيد، والتنفيذ الجاد، والمتابعة المستمرة، والتقويم العادل، مع الاستخارة والاستشارة، والاستعانة الصادقة والدائمة بالله تعالى. • (واستعن بالله) فلابد من طلب العون من الله وحده. إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده فلا اعتماد على الخبرة أو الذكاء، بل لابد من التضرع والدعاء، فكل أمر ونعمة وفضل فهي من الله وحده:﴿ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 38]. كل الأمور مرجعها إلى الله سبحانه وتعالى، ومنه العون والسداد، وإليه الابتهال والالتجاء؛ فهو سبحانه وتعالى الذي بيده ملكوت كل شيء:﴿ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ﴾ [المؤمنون: 88]. • (ولا تعجز) ثم المضيُّ نحو مستقبل مشرق بإذن الله، بخطوات ثابتة ومناهج واضحة، دون تردد أو خوف، ودون تأخر أو رجوع إلى الوراء، بحيث ينطلق المسلم، وكل يوم هو في تقدم وزيادة، لا يضنيه تعاقب الليل والنهار، كما لا يضره حر الصيف ولا برد الشتاء، بل ينطلق في حياته وأعماله بقوة وهمة. يقول إبراهيم الحربي رحمه الله: يقول الناس أحمد بن حنبل بالتوهُّم، والله ما أجد لأحد من التابعين عليه مزية، ولا أعرف أحداً يقدر قدره، ولقد صحبته عشرين سنة صيفاً وشتاءً، وحراً وبرداً، وليلاً ونهاراً، فما لقيته لقاة في يوم إلا وهو زائد عليه بالأمس. وعدو القوة هو ما تعوَّذ النبي - صلى الله عليه وسلم - منه - وهو الضعف - بصورتيه: العجز والكسل، جاء عن أنس - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل ومن الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال)) أخرجه النسائي. فالعجز ضعف قدرة، والكسل ضعف إرادة، وكلاهما شر ومذموم، بينما الدين قوة، والمؤمن قوي في إراداته وفي أعماله، ومن تلك القوة أنه لا ينظر إلى الوراء. • (وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت...)، لا يلتفت المؤمن القوي إلى الماضي إلا بقدر أخذ الدروس والعبر، فهو يفعل المأمور ويترك المحذور ويصبر على المقدور، ولا يتحسَّر أو يتسخَّط، بل يسِّلم بقضاء الله وقدره ويقول: هذا قدُر الله وما شاء فعل. فإن (لو تفتح عمل الشيطان) أي تلقى فى القلب معارضة القدر النابعة من تشويش الشيطان ووسوسته، فتورث في النفس حسرة وندما، وحزنا لا ينفع وألما، وقد قيل: (الأمر أمران: أمر فيه حيلة فلا تعجز عنه، وأمر لا حيلة فيه فلا تجزع منه). وفي نهاية المطاف، يتراءى لنا في سماء الأمل والتفاؤل، بأن الأمة المسلمة - أفرادا وشعوب - قادرة على تحقيق القوة والمجد، شريطة أن تنطلق تلك النهضة وذلك التغيير من قوة الشخصية الإيمانية في جميع جوانب الحياة بلا استثناء. بمعنى أن نستمد قوتنا في جميع أمورنا من الله وحده، ثم بعقولنا وسواعدنا وطاقاتنا المادية بعد ذلك، فإن الله هو وحده، القوة التي لا تغلب، والهادي الذي لا يضل، والحارس الذي لا ينام:﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات : 58]
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باب به ثقوب | sh993 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2010-06-13 3:17 PM |
أتحداكم ما تضحكون بقوة | المرابطة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 50 | 2009-09-04 6:12 AM |
خذ الكتاب بقوة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 3 | 2006-06-23 6:39 AM |
أحضن اخي بقوة!! | طلوع الفجر | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2005-11-06 5:32 PM |