[خلووووود الخالد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الرؤى الجديدة وبعضها منذ زمن ولكن لازالت عالقة بأهداب الذاكرة !

1- رأيت ذات ليلة ان جدار منزلنا الواجهة الرئيسية . قد سقط وانهد فجأة بدون مقدمات او تصدع لكن سقط كله
مرة واحدة
لم اخبر احد ولكن استشعرت امر عظيم وجاءتني اختي لتخبرني في نفس الليلة أنها رأت رؤيا ارقتها وصمتنا
ولم تخبر احدانا الاخرى برؤياها وغيرنا الموضوع . الغريب ان الامور كانت في المنزل مستقرة وعلى خير مايرام والجميع بأتم الصحة والحمدلله
على صلاة الفجر دخلت والدتي علي انا وشقيقتي وامرتنا بالصلاة وعدم تأخيرها وكانت تبتسم وقطرات الوضوء تتلألأ على وجهها الحبيب الباسم دائما وضعت سجادتها في الصالة امامنا وطلبت منها ان تدعو لي بالتوفيق فالتفتت مبتسمة وقالت دائما ادعو لك دون ماتوصين .،وصلت الفجر ثم قامت لحجرتها تاركة سجادتها مكانها خمس دقائق ولحقت الحبيبة لحجرتها ووجدتها على فراشها ( تحتضر) وسلمت روحها لله رحمها الله عند توقف السيارة في المستشفى .
عرفت ان الجدار الذي انهدم بدون مقدمات وتداعي هو موتها السريع والمفاجيء والصادم لنا .

2- انتقل الى رؤيا جديدة رأيتها امس ، وفي ذات السياق رأيت اخرى قبل يومين
رأيت قبل يوم من البارحةاخي ( .... ) في الواقع (كان بيني وبينه ( شبه عتاب ) على امر ما
عاتبته فيه قبل 3 ايام .)
رأيته يجلس على كنبة في صالة منزلنا ( هذه الكنبة خلفها مباشرة نافذةنتركها
مفتوحه للهواء دائما وفيها اصص نباتات صغيرة) وعادة منظرها هاديء وجميل
ولكن رأيت انه يجلس على الكنبة بطريقة المنهك ورأيت من خلال هذه النافذه
عواصف وغبار ، وكأني كنت امر امامه في الصالة فاستوقفني وهو يقول :
( شفتي كيف يا ....العواصف اللي جتني او مرت بي وهو يلتفت لللشباك
يريدني اراها ) وكان اسلوبه كأنه يستعطفني ويتلطف معي ويحنن قلبي عكس ماكان
جاف خلال محاثتي له قبل 3 ايام ،
فكأني فهمت شعوره وماحبيت اجرحه فرددت عليه بتبسم وكأني
اخفف عنه : ايه هالايام الاجواء كلها كذا ماعليك . انتهى
وامس بعد الظهر رأيت اني افتح جوالي ووجدت منه رسالة ولكن الغريب
ان الرسالة كانت كأنها على شكل ورقة طوووويلة كالتي نأخذها من الكاشيرات
ولم اركز منها الا على هذه الكلمات منه وهي كلمات كأنها نثر او تشبه الشعر في نطقها واحساسي بها .
وكأنه يقول لي بلطف ايضا وتحنن ( عكس جفاءه قبل ) : وينك وينك تركتيني ؟
حتى الزيارة ما زرتيني ؟ تعالي لي ( انتهى )

استيقظت واحترزت منها .
( اخي في الواقع لا يجيد التعبير عن مشاعره رغم انه حنون وعطوف لكن عصبي
وعصبيته تجعل اسلوبه قاسيا وجافا ) فكنت استغرب تلطفه في اسلوب تعبيره في الرؤيتين .

بعد صلاة العصر تفاجأت وصدمت أنه ادخل قسم العناية في الطواريء
بسبب ضيق تنفس وضعف في القلب وبقي تحت الملاحظة وربما يحتاج بعد غد لعملية ( قسطرة ) في القلب .
وفهمت معنى الرؤيتين . وبكيت كثيرا وسجدت ادعو الله بأن يحفظه واني مسامحته في اي عتب او الم شعرت به .

ولم ارتاح حتى ذهبت اليه وشعرت ان نفسه ارتاحت بحديثي معه . والحمدلله الان وضعه مستقر .



4- وهي التي لا انساها رأيت قبل فترررررة أمي رحمها الله في حديقة غناء
تجلس على احد الكراسي وكأني انا في الحديقة ابحث عن قريبة لنا
( هذه القريبة فتاة صغيرة فقدت فجأة ) فنادتني امي وقالت ( لا تبحثون عن (.....)
خلاص جتنا او هي عندنا ) لا تتعبين او تقلقين وهي مرتاحه معانا مرة ) وكانت تبتسم بهدوء . ( انتهى )

اقلقتني الرؤيا ولم اخبر احد وبعد ايام فعلا وجدناها لكن متوفيه رحمها الله .

5- رأيت كأني ارى عمارة ( بناية ) تسقط في احد الشوارع العامة وكأنها في مكة !
وسمعت صوت والدتي تقولي عندما رأتني انظر بتعجب قالت لي : هذي في مكة وسيأتيكم في جدة شيء اكثر او اقوى وكأنها تعني حدوث امر جلل !
ووالله اسيقظت ظهرا وشغلت التلفزيون واذا بي اتفاجأ بخبر وصورة ( عمارة سقطت في مكة وقت الحج ) !
وبعدها بفترة تكررت كارثة السيول والغرق في ( جدة ) !

6- رأيت ثعبان عظيم جدا ولامع براق يرقد على سرير ثم خرج منه وتمدد على الجدار
وقلت لقريبة لي هل اقتله قالت لا اتركيه فيه خير كبير او عظيم .

اتصلت على معبر وانا قلقة وجزاه الله خير بشرني بأني سأنال هدية ثمينة من شخص لامع او سيكون لي اسم لامع
وقال لا تنسينا من البشارة ضحكت غير مصدقه وقلت لك البشارة .وخلال اسبوع ماشاء الله
جاءتني مكافأة ثمينة من شخصية لامعة (طبيب جرّاح مشهور ومجتهد في الدعوة )
بسبب امر ما حققته بفضل الله ثم بفضله. وكان
هذا من اجمل او انبل او اغرب ما مر بي.

واسفة على الاطالة .
وان شاء الله اكتب رؤى اخرى .