لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أليس في بلاد العجائب اعرف عدوك: من؟ لماذا؟ كيف؟
'أليس في بلاد العجائب' قصة شغلت أذهاننا أطفالاً واستمتعنا بقراءتها ورؤيتها على شاشات التلفاز رسومًا متحركة وفيلمًا حقيقيًا, ومن أكثر المشاهد الرمزية تعبيرًا وإشارة ذلك المشهد في أول القصة حيث تقف أليس في بداية الرحلة على مفترق طرق لأكثر من طريق, فتحتار ولا تعرف أي طريق تسلك, ثم تسأل القط تشيشاير: من فضلك هل لي أن أعرف أي طريق علي أن أسلكه من هنا؟ فيقول لها: أين تريدين؟ فتجيبه بقولها: لا أعرف فيرد عليها حينها قائلاً: إذًا اسلكي أي الطرق شئت!!! لا يحتاج الوصول إلى أي مكان جهدًا يذكر, لا تفعل أي شيء وستصل بعد دقيقة أو اثنين, أما إذا كنت تريد الوصول إلى مكان معين فعليك أن تعرف أين أنت الآن؟ وأين تريد؟ والطريقة التي ستوصلك؟ إذا لم نكن نعرف إلى أي ميناء ننطلق فكل الرياح غير مواتية, ولكي نعيش حياتنا في أجمل صورها وأبهى معانيها علينا أن نبدأ بالفهم لما حولنا ولأنفسنا ونعمل على تغييره إلى الأفضل, إنه أنت من يحدد لا غيرك. إن التعامل في أمور الحياة على غير هدف واضح ينشأ عنه تضييع للوقت والجهد والفكر, قد كان الأولى بنا إذا حددنا هدفنا أن ننجز في الوصول إليه, ومن هذه الأمور ما يصيب الإنسان من مرض يجهل كنهه وطبيعته وكيفية التخلص منه ثم هو بعد ذلك لا يبحث عن وسيلة لفهم حقيقة ما يعانيه ولا عن مخرج لما هو فيه, ومثل هذا التصرف لا يليق بمن رضي بالله تعالى له ربًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً وبالإسلام له دينًا, وإن من اللازم هنا أن يعرف العبد ما يواجهه وكيف يواجهه حتى يحسن التخلص مما ينغص عليه عيشه. ولكي يتم ذلك فلا بد أن نتنبه إلى أن تعريف المصطلحات ضرورة حياتيه, فاستخدامنا لكثير من الكلمات كمصطلحات مع عدم وضوح المقصود منها ينتج عنه لبس وغموض يدفع الناس إلى إصدار الأحكام الخاطئة سواء على أنفسهم أو على الآخرين, ولا بد لنا ونحن نتحاور في مسألة الوسواس القهري وغيره من أنواع الوسواس من تحديد الدلالات الخاصة بالألفاظ حتى نتفق في توصيف الأوضاع القائمة لدينا. إن أول ما يعنينا التأكيد عليه دائمًا ونحن نجمع الثقافة الطبية النفسية هو تصنيف الوساوس إلى ثلاثة أنواع وهي: 1ـ الوساوس التي تدعو النفس إلى نظر محرم أو فعل محرم وهذا نوع يصيب كل أنواع البشر وهو طبيعي ليس مرضيًّا وعلى العبد مقاومته ودفعه. 2ـ الوساوس العابرة التي يتعرض لها العبد في صلاته ووضوئه وطهارته ومعتقداته وهي غير مرضية لأنها عابرة ويمكن دفعها بالاستعاذة والأوراد والالتزام بالمنهج الشرعي في العبادات على ما سبق تبيينه. 3ـ الوساوس القهرية وهي مرض يصيب الناس كما يصيبهم أي مرض آخر وهي أفكار أو حركات أو أفعال أو خواطر أو مشاعر متكررة ذات طابع بغيض يريد العبد التخلص منها ويسعى في مقاومتها ويدرك في العادة أنها خاطئة ولا معنى لها, ولكن هناك ما يدفعه إليها دفعًا, ويفشل في غالب الأحيان في مقاومتها ما لم يسلك طريق العلاج والاستعانة بالله تعالى. الفرق بين الوسواس القهري والشك: إن المصاب بالشك يعتريه التردد حول فكرته فيقتنع بها أحيانًا ويتردد في أحيان أخرى إلا إذا بلغ الشك حدًا مرضيًا, فالمريض يقتنع بفكرته أغلب الوقت مثل الشخص المصاب بمرض توهم المرض أو يقتنع بها على الدوام, والشك رد فعل طبيعي لحدث يستدعي ذلك الشك, وربما كان إحدى سمات الشخصية, أما الوسواس فالعبد يتألم منه ويشتكي ويستفتي العلماء عن حاله ويتردد على المعالجين النفسيين ويدعو الله ليتخلص من آثارها السلبية عليه ويفرح بالنجاح في مقاومتها. دور الشباب في التعامل مع الوسواس القهري يتمثل في دورين أساسيين: الأول: دور للشيطان في بداية المرض بالوسوسة, وإذا صادفت تلك الوسوسة نفسًا ذات قابلية للإصابة بمرض الوسواس القهري حدث المرض. الثاني: ما يتعلق بالوسوسة في العبادات, فقد يكون للشيطان دور في إقناع مريض الوسواس القهري بتقصيره في حق الله تعالى حتى يزيد من قلق المريض, وقد يوهمه الشيطان أن معاناته بسبب ضعف إيمانه وكثرة واجباته ومسئولياته ويؤثر على نظام حياته. ويظهر الوسواس على شكلين: [1] وسواس الأفكار Obsessional thoughts: وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة متواصلة ومتسلطة ومستمرة غير سارة تقتحم عقل المريض وتراوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها, يعرف المريض بسخافتها وغرابتها وعدم فائدتها وتسبب الكثير من القلق والاكتئاب وتلح على ذهنه عبارات معينة أو اسم معين أو رقم ولا يستطيع كبتها. وعادة ما تكون الأفكار حول الدين فيتصور المريض أشياء رهيبة عن الذات الإلهية أو الأنبياء أو الأخلاق أو سبب قهري لأشياء مقدسة وغالية على النفس كَسَبِّ الله تعالى أو أنبيائه مع العجز عن وقفها, وكذا الطهارة أو الجنس أو المرض. كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ويعرف بتوهم المرض، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم. يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات. [2] وسواس الأفعال Rituals: وهو أعمال عقلية واعية وسلوكيات متكررة جبرية استجابة لأفكار وسواسية لتخفف أو تمنع القلق والإزعاج الناتج عن تلك الأفكار ولا يستطيع المريض مقاومتها وهي تستحوذ عليه لفترة طويلة وهو غير راض عنها ولا يحبها خاصة وهو لا يشعر بثمرة من وراء تكرارها ولكنه مقهور على استمرار عملها والقيام بها كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام, وقد تستغرق وقتًا طويلاً. دائمًا ما تأتي الوساوس القهرية لمنع وتجنب بعض الأحداث المفزعة المتصورة في عقل المريض مثل سوء الحظ المتوقع أو المحن أو البلايا أو الموت أو المرض وتظهر الأعراض عقب ضغوط شديدة في العمل أو الامتحانات أو الولادة والحمل أو خلل في العلاقة الخاصة بين الزوجين أو الصدمات العاطفية الشديدة. الشخصية الوسواسية: هي شخصية قلما تشعر بالمعاناة في وسوستها ونادرًا ما تطلب المعونة, بل قد ترى نفسها لا تعاني من مشكلة أساسًا إلا إذا نبهها إليها صديق أو قريب أو ملاصق لها في المعيشة من المتأثرين بها ويلاحظون سلوكها الغريب ومن سمات هذه الشخصية أنها تنشأ منذ البلوغ المبكر ببطء وبالتدرج. س: هل كل من يتصف بالصفات الخاصة بالمرض يعتبر مريضًا؟ الجواب: في الحقيقة: التقييم يرجع للعبد نفسه والمحيطين به ومقياس ذلك أن يصل الوسواس بالعبد إلى أن يسبب له اضطرابًا في أنشطة حياته اليومية والاجتماعية فيعتزل لأداء الطقوس الوسواسية أو لتجنب الاحتكاك الذي يدفعه إلى الإتيان بأفعال الوسواس القهري. الأسباب المؤدية للإصابة بالوسواس القهري: ليس الغرض هنا من ذكر الأسباب أن نقوم بسرد وصف دقيق لها, إنما المقصود التوضيح للقارئ أننا بمواجهة أمر يحتاج إلى علاج بالأدوية أو بالتغيير المعرفي والسلوكي وأن هذا ليس سببه قلة التدين أو ضعف الإيمان أو غياب الإرادة أو التقصير في الأوراد والأذكار والدعوات إنه مرض ناشئ عن اضطراب في المواد التي تعمل كنوافل عصبية بين خلايا المخ. العوامل الحيوية: [الأسباب العضوية الجسدية]: 1ـ النواقل العصبية: هي مواد تنقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية لها دور مهم في عمليات عديدة كالنوم والشهية وحرارة الجسم والألم والعدوانية والمزاج ولقد أكد استخدام الأدوية والنتائج التي ظهرت أن هناك اضطرابًا في ناقل عصبي معين هو السيروتونين وأن الأدوية السيروتونية أكثر فاعلية من الأدوية التي تؤثر على النوافل العصبية الأخرى مع العلم أن النوافل الأخرى لها تأثير كذلك على الوسواس القهري. 2ـ الوراثة: أكدت الدراسات الوراثية الجينية أن العوامل الوراثية لها تأثير في نشأة الوسواس القهري وقد أوضحت الدراسات الأسرية أن 35% من الأقارب من الدرجة الأولى لمرضى الوسواس القهري مصابون بالمرض نفسه. 3ـ دراسات تصوير المخ: أظهرت هذه الدراسات في مرضى الوسواس القهري زيادة في تدفق الدم والتمثيل الغذائي في الفصل الجبهي من المخ والعقد القاعدية وأجزاء أخرى في المخ, وقد اتضح أنه بالاستمرار على تناول الجرعات الدوائية والعلاج السلوكي والمعرفي تزول هذه الاضطرابات وتتحسن حالة المريض. العوامل السلوكية: كيف يتكون السلوك القهري ؟ كيف يقوم العبد بتصرفات لا يرضاها ؟ الأمر كله يبدأ بفكرة تلح على الذهن بشدة وأن عدم فعل شيء للتخلص منها سيتسبب في أضرار أو أن فعلها سينشأ عنه دفع ضرر ما ويكتشف الشخص أن الإتيان بأفعال معينة يكون سببًا في تقليل القلق المصاحب للفكرة الوسواسية فيطور المريض أفعالاً معينة أو طقوس متكررة تؤدي لتجنيبه القلق الشديد وبالتدريج ولفاعلية هذه الطريقة في خفض معدل القلق يحدث تثبيت لهذا الفعل وهذه الطقوس. العوامل النفسية: لم ينجح العلماء حتى الآن في التوصل إلى رابطة واضحة لبيان العلاقة بين مرض الوسواس القهري والشخصية الوسواسية ومعظم مرضى الوساوس القهرية لم يعانوا في بداية حياتهم أو قبل إصابتهم بالمرض من السمات والسلوكيات الوسواسية وأثبتت الإحصائيات أن النسبة لمرضى الوسواس القهري كانت 15% ـ 30% فقط كانوا في الأصل أصحاب شخصية وسواسية. *** نحن تعتذر بشدة عن الإغراق في البحث الطبي ولكن عذرنا في ذلك أنه ينبغي لمن يعاني من الوسواس القهري أن يفهم طبيعة مرضه ويحدد بدقة درجة شدة المرض وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الشفاء بإذن الله تعالى, ثم هو قبل ذلك كله وبعده لا ينسى أن أول طريق العلاج هو الاستعانة التامة بالله تعالى على هذا البلاء والمرض ليكون وسيلة لرفع الدرجات وإلى الملتقى بإذن الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-11-01 الساعة 2:39 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوسواس القهري!!! | د. هند الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2009-10-04 7:33 PM |
إلى مرضى الوسواس القهري والقولون العصبي وجدت العلاج | الغميصاء | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-08-21 11:32 PM |
رسالة لأهل مريض الوسواس القهري | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2006-04-09 2:36 AM |
الوسواس القهري في الصلاة | تركيان | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2005-03-26 5:03 PM |