لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تنمية الثقافة لدى الفتاة المسلمة إن العلم من الفروض الدينية الأساسية التي لا قيام لحياة الإنسان بدونها، وذلك لأن الإسلام لا يقوِّم حاجات المجتمع بضرورات المأكل والمشرب والمسكن فحسب، بل يهتم مع ذلك بالوسائل التهذيبية والمقومات الروحية والعقلية. يقول عليه الصلاة والسلام: 'طلب العلم فريضة على كل مسلم'.[سنن ابن ماجه، المقدمة، رقم 220، وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم 3913]. وهو نص يشمل الرجل والمرأة باتفاق علماء الإسلام، وقد جاء النص بصفة خطاب المذكر للتغليب. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم'. [أخرجه البخاري، كتاب/العتق، باب/كراهية التطاول على الرقيق]. والفتاة المسلمة اليوم هي أم المستقبل غدًا، ولكي تؤدي وظيفتها في الحياة من خلال وظيفة الأمومة والزوجية على الوجه الأكمل فرض الإسلام عليها العلم، وأوجب عليها أن تتعلم ما ينفعها في أمر دينها ودنياها. التنشئة الفكرية لدى الفتاة المسلمة: ونعني بالتنشئة الفكرية: تكوين فكر الفتاة بكل ما هو نافع من العلوم بمختلف ألوانها، والثقافة العلمية الحديثة التي تحتاج إليها, والتوعية الفكرية الحضارية حتى ينضج عقلها ويتكون علميًا وثقافيًا 'فتصبح لديها القدرة على التفكير السليم والمستقل'. ونعني بها أيضًا: 'تثقيف الطفلة بألوان المعارف والعلوم التي تجعلها عزيزة في حياتها، شديدة الصلة بربها، بصيرة بشئون الدين والدنيا'. والتاريخ الإسلامي يزخر بالعالمات والمثقفات من مفسرات وفقيهات وطبيبات وشاعرات. وليس أدل على ذلك من السيدة عائشة رضي الله عنها التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفين ومائتي وعشرة أحاديث. ولقد تعددت وسائل العلم والمعرفة وتنوعت في العصر الحديث، إما مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية، ومع كثرة هذه الينابيع تبقى القراءة هي الركن الأساسي في تنمية الدافع الثقافي والفكري. ولكن مما يؤسف له، أن بعض الشباب في العصر الحاضر قد هجروا القراءة المثمرة ومالوا إلى وسائل الإعلام وخاصة البرامج ذات الطابع الترفيهي والترويحي، فبقي الشباب دون ثقافة تبني شخصيتهم. وهناك أسباب لعزوف الشباب عن القراءة الهادفة يمكن إجمالها فيما يلي: 1ـ عدم إدراك الشباب والفتيات للمغزى والهدف من القراءة، وأنها الوسيلة المثلى لتنمية قواهم العقلية وتلبية حاجاتهم النفسية وإشباع الحاجة النفسية للاطلاع والمعرفة. 2ـ عدم غرس هذه العادة الطيبة في نفوسهم منذ الصغر وهي مثل كل عادة حميدة ينبغي غرسها ورعايتها من الصغر. 3ـ وجود هذا الكم الهائل من المؤلفات التي غزت المكتبات فأصبح المرء يقف حائرًا ماذا يقرأ ؟ وماذا يختار ؟ قد يبتعد الشباب عن القراءة نظرًا لما يلقاه من عناء ومشقة في قراءة الكتب المدرسية مما يولد كرهًا للقراءة عند بعضهم، لما في هذه الكتب من حشد من المعلومات التي لا طائل من تحتها إلا القليل, وقد يكون للرفقة والقرناء دور في ذلك إذا كانوا لا يحبون القراءة ويسخرون من الشخص القارئ. فما الحل إذن؟ هناك عدد من الحلول التي قد تكون ناجحة ومساعدة للوالدين في ترسيخ حب القراءة في نفس المراهقة: 1ـ أن يحثها الوالدان على أن تجعل نية القراءة خالصة لله تعالى، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى' والنية هنا هي القراءة المفيدة ونشر دين الله عز وجل, وأن تدعو الله بقلب خالص أن يوفقها لطلب العلم وحب القراءة. 2ـ أن يُعرفاها بالقيمة الفعلية للقراءة، ويحثانها على تذوق القراءة والاستمتاع بها ويوضحا لها أن الكتاب صديق لا يُمل، ورفيق يؤنس ويسلي. 3ـ أن يُتيحا لها فرصة أن تقرأ ما تميل إليه نفسها، وأن يعوداها على اختيار الوقت المناسب للقراءة والمكان المناسب البعيد عن مصادر الضوضاء لأن الأصوات تؤدي إلى اضطراب الفكر، وأن تكون الإضاءة صحية بحيث لا تتعب النظر عند القراءة. 4ـ يوضحان لها أن من أسباب النسيان عدم التلخيص والتدوين، ويذكران لها بعض فوائد التلخيص ومنها: فهم الإطار العام الذي يتحدث عنه الكتاب وذلك بكتابة الأفكار الرئيسة، وتثبيت الأسماء والمعلومات لديها، وتعويدها الكتابة، وصقل علقها عن طريق الترتيب والتنظيم، واقتباس الكلمات التي تحب أن تختارها. 5ـ أن يرغبها الوالدان في تحديث الآخرين بما تقرأ, وهذا يُثـبِّت لديها المعلومات، ويفيد المستمع، ويقفل باب الغيبة، ويصقل لسانها ويدربها على حسن الإلقاء، ويعودها التحدث باللغة العربية. 6ـ يحرص الوالدان على التدرج مع الفتاة من السهل إلى الصعب ويعرفاها بهمة السلف في القراءة وأن العلم لم يصل إلى ما وصل إليه دون عناء أو جهد وأن هناك أناسًا جابوا البحار والقفار بحثًا عن العلم. 7ـ أن يتيحا لها فرصة تنويع مصادر الثقافة؛ لأن ذلك يجدد من نشاطها، ويصقل عقلها وخاصة قراءة الكتب الإسلامية التي تساعد على البناء الفكري. وعلى الوالدين تقع مسئولية توجيه المراهقة لقراءة المجلات والجرائد المفيدة والابتعاد عن المجلات اللاأخلاقية [المجلات الفنية] أو المجلات الفكرية المنحرفة التي تخدم تيارات مشبوهة. وأخيرًا تأتي فكرة إنشاء مكتبة خاصة للفتاة وتعرُّفها على مكتبة والديها ـ إن وجدت ـ هي خطوة لا بأس بها في السير نحو طريق الشخصية الأدبية والثقافية. كيف السبيل إلى توعية الفتاة فكريًا؟ توعية الفتاة فكريًا يتصل بعدة وجوه منها: التلقين الواعي، والقدوة الواعية، والمطالعة الواعية، والرفقة الواعية. 1ـ التلقين الواعي: يكون بتلقين الوالدين الفتاة مبادئ الفكر والمعرفة ومن أهمها أن الإسلام صالح لكل الأزمنة والأمكنة، ولما يمتاز به من مقومات الشمول، والخلود، والتجديد، والاستمرار , وأن الآباء الأولين لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه من عز وقوة، وحضارة إلا بفضل اعتزازهم بالإسلام. وأن يُكشف لها عن المخططات التي يرسمها أعداء الإسلام لطمس معالم الإسلام في كل أرجاء المجتمعات التي ينتمي أهلها إلى الإسلام , وأن يذكراها بأن أمة الإسلام لن تستعيد مكانتها إلا حين تتخذ الإسلام منهاجًا وتشريعًا، وأن المستقبل للإسلام مهما تآمر الأعداء , والتفاؤل بالنصر هو مقدمة النصر، وأن القوة المعنوية في كل أمة هي التي تدفع أجيالها إلى تحقيق المزيد من الانتصارات الخالدة. 2ـ القدرة الواعية: والمقصود بها أن يكون الأبوان مخلصين، واعيين، فاهمين للإسلام، يعطيان الفتاة الإسلام بوصفه منهاجًا شاملاً عامًا، وارتباط الفتاة بالقدوة الواعية يجعلها تتربى على التقوى والإيمان وأيضًا الجرأة في الحق. 3ـ المطالعة الواعية: فظاهرة حب الاستطلاع تعد نوعًا من الدافعية الذاتية والحاجة النفسية, وتظهر هذه الحاجة واضحة في سلوك المراهقين عندما يستطلعون، أو يسألون، أو يغامرون. وتتطلب هذه الظاهرة الإشباع والتوجيه والاستثمار. فتوجّه المراهقة إلى اقتناء الكتب، والقصص، والصحف، والمجلات لإشباع حاجة حب الاستطلاع والمغامرة والاكتشاف لديها, لذلك كان لابد للوالدين من العناية بحاجة المراهقة إلى الاستطلاع، وذلك بتهيئة مكتبة منزلية للفتاة والاهتمام بها اهتمامهما بالطعام والشراب، ويراعيان أن تحتوي على مواد تهم الفتاة وتناسب ميولها في هذه المرحلة. 4ـ الرفقة الواعية: على الأم أن تهيئ لابنتها رفيقات صالحات، مأمونات، متميزات عن غيرهن بالفهم الإسلامي الناضج، والوعي الفكري، والثقافة الإسلامية، كما تحثها على اختيار مثل هؤلاء الرفيقات والاقتران بهن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل'.[أخرجه الترمذي، كتاب الزهد، رقم2300] وبعد فهذه هي بعض الملامح لتكوين العقلية الفكرية والثقافية لدى الفتاة، التي هي مصنع القادة، ولابد أن نعلم أن السلوك هو مرآة الفكر، والأمة كي تكون قوية لابد أن تكون لديها معرفة؛ لأن القاعدة تقول: بناء المعرفة ومن ثم بناء القوة. وهذه المعرفة لابد أن تتكون في البيوت مع اللبن الذي تُرضعه الأم لأبنائها. من اطلاعاتي ======== |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من يربح الثقافة من غير مليون ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2014-05-16 12:34 PM |
كيف تدعو الفتاة المسلمة إلى الله ؟ | مها | المنتدى الإسلامي | 10 | 2014-04-08 6:44 PM |
تنمية الأخلاق الإنسانية | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2007-12-14 1:21 AM |
بين الثقافة والتأصيل العلمي | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2007-08-21 6:35 AM |
تنمية المعرفة ضرورة حيوية | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2006-11-15 8:40 PM |