[سناء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

الرؤية إجتماع الاشرار واليهودية التى تريد أن تتزوج على

فى يوم الأربعاء 3/11/2004/20 رمضان 1425

رأيت

إنى أسير فى طريق وبجوارى سيدة تسير بسرعة وعرفت مايدور برأسها إنها تريد أن تتزوج على

ثم دخلنا مكان متسع تجلس فية النساء فى صفوف من جانب ورجال فى الجانب الآخر وكان يجلس فيه كبيرهم الذى يحترمونه

وكانت على باب هذا المكان سيدة نظرت الى السيدة التى تسير بجوارى نظرة حاقدة مليئة بالغضب والغل

دخلنا هذا المكان وسرنا فى الطريق الذى بين الصفوف وقبل الخروج من هذا المكان قلت لهذة السيدة لابد أن تقولى لكبيرهم إنك ستتزوجى على فإستدرنا الى الخلف فوجدت سيدة تشير الى سيدة أخرى لكى تذهب وتفتش بيتى

فرفعت يدى الى أعلى وقلت لها ريحى نفسك لن تجدى شء
ثم أتجهنا الى الرجل وقالت له هذة السيدة إنها ستتزوج على قال لها كيف ستتزوجيه فوضعت يدها على أذنها اليمنى وخلعت قرطها ونظرت إلى الحلق فكان من الذهب الملفوف بحبات الماس ودوائر الذهب فقالت له سابيع هذا الحلق ب30 الف دولار وسأتزوج على
نظر لها الرجل والحسرة فى قلبه والالم يملؤة وسكت ولم يستطع أن يثنيها عن رأيها وتركناه وغادرنا هذا المكان


الاخ الكريم فاتح

عبرت الرؤية

قلت إن صدقت رؤياكى فلعلك تشهدين مناظرة بين الإسلام وأهل الكتاب
أو لعلك تشهدين إرتداد أحد من أهل الكتاب الى دين الحق إن شاء الله آمين

أخى الكريم هذا هو تعبيرك لرؤيتى

الأحداث

شهدت مصر مؤخرا إسلام سيدة وهى

وفاء قسطنطين من مواليد المنوفية مسيحة المولد والمنشأ لأسرة مسيحية تملك المال والسمعة الطيبةتزوجت من قس

فى كنيسة ابو المطامير فى محافظة البحيرةحاصلة على بكالوريوس زراعةأنجبت ولد مهندس وإبنة فى كلية علوم الأسكندريةلم تكن تعرف عن الإسلام إلا القشور التى يرددها العامة ولكن علاقتها بالاسلام قد تغيرت منذ عامين بعد

أن شاهدت برنامج تلفزيونى تناول فيه أحد المفسرين تفسير ا للقران بشكل مبسط فبدأت تركز فيما تسمعه حتى نهاية الحلقة وهى تشعر بشء غامض ينبض به قلبها وكان صدرها ينشرح لشء مجهول لاتعى ماهية طبيعته ولاأنها درست العوم الزراعة تأنت فى تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين التى تثق فية أن يمدها بالكثير عن الإسلام

والتفسير فإكتشفت إن الدين الإسلامى ليس دين عنف وتكفير للآخر ووجدت إجابات عن أسئلة كانت تشغلها فى الماضى وكلما قرأت إدركت سلامة موقفها وإزدادت تمسكا بالاسلام الذى إعتنقته وكانت تصلى فى غياب اسرتها
أو تغلق باب حجرته عليها وتصلى وفى رمضان قبل الماضى صامت مبررة إمتناعها عن الطعام بألم فى معدتها
لم تدرك وفاء إن عين إبنتها تراقبها حتى يوم إستمعت الى مكالمة بين أمها وزميلها المسلم تطلب منه أحد الكتب الدينية

ولم تشعر بالخوف من إكتشاف أمرها ووجدت إنها تهدئ إبنتها وتحدثها عن الإسلام لكن البنت رفضت وطلبت الأم

أن تكتم سرها فوافقت الإبنة واستمر الحال حتى شعرت إنها لاتستطيع أن تحيا هذة الحياة فقررت ترك البيت قبل
رمضان إلا أن ابنتها كانت تضيق عليها ولم تفلح فى ترك بيتها قبل رمضان
ثم نجحت فى إقناع اسرتها بالسفر الى الاسكندرية لقضاء بعض الوقت فى شقتهم وكان يوم الجمعة وتانى يوم جاءها زميلها فى العمل وإصطحبها الى القاهرة ونزلت عند أسرة مسلمة رحبت الأسرة بها واحاطتها بالحنان
عندما بكت مع إقتراب عودة زميلها الى مدينتها متذكرة أبنها وإبنتها
فما كان من رب العائلة المضيفة لها أن أخبرهاانها بإمكانها العودة إن ارادت فردت إنها إختارت طريقها ولكنة قلب الأم وودعت زميلها الذى أوصى بها خيرثم رحل

اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع أقوالها فى إنها جاءت بمحض إرادتها وبعدها ذهبت الى

مباحث أمن الدولة التى إستمعت لها إذا كانت تعرضت الى أى ضغوط لا جبارها على الإسلام فنفت ذلك
فسؤلوها إذا كانت ترغب فى العودة لابنائها وعائلتها فأكدت لهم عن عدم ندمها على إختيارها

وخرجت وفاء وأكدت راحتها عند الاسرة المسلمة التى نزلت ضيفة عليهم
لم تكن تعلم ان هناك نار إشتعلت وكثرت الشائعات إن خطفت وأجبرت على الإسلام

وقالت انى أقول لاى مسيحى إنى إخترت طريقى و إنشرح قلبى على مد ىعامين ولست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن الثأثير عليها

وتصاعدت المواجهات بين الاقباط ورجال الامن وبلغت زروتها يوم الاربعاء الماضى

وقد إلتفى يوم الخميس الماضى خمسة من قيادات الكنيسة المصرية وإستمر القاء لساعات فى أحد الأماكن التابعة للامن
وقالت السيدة وفاء قسطنطين إنها مصرة على أسلامها وإن علاقتها بالاسلام بدأت منذ عامين
وحتى مساء السبت الماضى إستمرت محاولات القساوسة وعلى رأسهم أسقف محافظة البحيرة لاثناء السيدة
عن قرارها واصرت على لقاء اللجنة التى شكلتها الكنيسة وهى ترتدى الحجاب وبعد خمسة أيام من المحاولات معها أصرت على موقفها وقد قامت بتلاوة أجزاء من القرآن الكريم

هذة ضربة قصمت ظهور الأقباط فى مصر لمر كز هذة السيدة الدينى بين الأقباط لاانهم كانو يعتبرونها أمهم
كما كانو ينادوا زوجها السابق بأبونا
منقول عن جريدة المواجهة
هذة القصة ردا على مريم المجنونة التى تجرأت على سيد الخلق وخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله علية وسلم



ولا تعرفوا مدى حسرة وحزن اقباط مصر يدعون ويصلون أن يخرجوا من هذة المحنة

اللهم أكثر محنهم التى تكون نصرة للاسلام ويدخل الإسلام أكبر قيادتهم ألتى تصيبهم بالذهول والصدمة

وأخيرا
أقدم شكرى الى سيدى الشيخ الجليل فهد
على هذا الموقع الذى أتاح لى ولغيرى كتابة رؤاهم
أشكرك على تحملك الصعاب والجهد والامل واليأس لخروج هذا الموقع للنور لنشر الخير فيه