لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
النجم الثاقب
يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : ( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب ) ، ( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى) يقسم بالسماء والطارق ، ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟ أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العلي القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟ لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد . والقسم الثاني يختص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهاوي. وهنا لابد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يومياَ في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لإحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم وجاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القران ( إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب ) ، ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوي لماذا ؟ النجوم النيترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 1,4 . بداية عندما يبدأ النجم بالإنهيار على نفسه ينكمش بسرعة ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المانع الإلكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم ( المانع الإلكتروني ) كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر انهيار العملاق الأحمر على نفسه ... فتلتصق الإلكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة، وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الإلكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( pulsars ) فكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي اخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقب يتناسب مع حجمه. وقصة اكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ، ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب اللاسلكي أو المذياعي ( radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية كم أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب اية من ايات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم الثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص وأي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم وطارق وثاقب ... له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة : تك .. تك .. تك تشابه تماما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي طان مصدرها النجم النيوتروني ... وقد توصل العلماء أن النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وأن النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان الله العظيم حين خص هذا النجم الثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معرومة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغر حجمه فهو ثاقب والان فالنتصور ماذا يحدث للأرض أو لأي جرم سماوي اخر إذا وضع هذا النجم عليه أو اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الأجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب أنه ذو كثافة مهولة .... وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الالاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم(إن كل نفس لما عليها حافظ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها ... فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الإعجاز القراني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الأصابع اليد الواحدة أنه نجم طارق ثاقب لا يمكن أن تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الإنسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لاحتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق ... وبعد أن يخبرنا المولى سبحانه وتعالى عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا إلى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصى مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصي كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء طارقها إنما هو الواحد القهار الذي لا تخفى عليه خافية والذي يحيط علمه بكل صغيرة وكبيرة ... فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..... منقول
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اخترت لكم هذه الباقة من الصور ما رايكم | عابر | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 128 | 2011-08-15 1:57 PM |
النجم الثاقب: وهم أم معجزة؟ | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2008-12-25 11:00 AM |
الشهاب الثاقب: آية من آيات الخالق عز وجل | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2008-12-20 9:00 AM |
سعف النخل .. | لمعة الماس | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-03-08 9:30 AM |
بحث رائع عن النجم الطارق والثاقب ..مرفق بصوت لطرقات النجم الطارق! | fateh | رياض القرآن | 21 | 2008-02-05 2:39 PM |