لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
: حسن الاختيار:
من منا لم تواجهه مشكلة اختيار الطرف الآخر؟ فكلا الزوجين يطمع أن يظفر بذي الصفات الكاملة، وهذا في دنيا البشر محال.إذ لا يوجد شاب أو شابة في الدنيا تجتمع فيه كل الصفات التي يبحث عنها عند الآخر، ولكن الصفات تزيد عند شخص وتقل عند آخر ، و لكن الرسول قد رسم لمن يريد الزواج أفضل الاختيارات وأبعدنا عن الحيرة فقال صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ). بيَّنعليه الصلاة والسلام أن الناس عادة يذهبون إلى المظاهر، إلى المال فإن لم يجدوا ذهبوا إلى الحسب فإن لم يجدوا ذهبوا إلى الجمال وهذا من أخطاء المجتمع إذ ينبغي على الباحثين عن الزواج من الرجال والنساء البحث أولاً عن الدين في الطرف الآخر، ومن يبحث عن الجمال أو الحسب أو المال ويغفل الدين فهذا مثل الذي يبحث عن سيارة فارهة مرتفعة الثمن دون النظر إلى قوتها ومتانتها، لذلك سوف تعطب كل يوم فيملها ويكرهها لأنها جلبت له المتاعب والخسائر، ولكنه إذا امتلك سيارة متوسطة الحال لكنها لا تكبده متاعباً و لا خسارة فإنه سوف يحبها ويفضلها على تلك. قال: ابن حجر في الفتح: ( قوله " فاظفر بذات الدين " في حديث جابر " فعليك بـذات الدين " والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبتــه فأمر النبي بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية ، وقد وقع في حديث عبدالله بن عمرو عند ابن ماجه رفعه "لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ـ أي يهلكهن ـ ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء ذات دين أفضل")، وقال عليه الصلاة والسلام حاثاً على الزواج من الصالحات: ( ما استفاد المؤمن من بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله ). وقال عليه الصلاة والسلام: ( أربع من السعادة: المرأة الصالحة, والمسكن الواسع والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق ). والمرأة الصالحة عون لزوجها على الطاعة قال الصلاة والسلام :( من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني ). وقال عليه الصلاة والسلام مرشداً الفتيات وأولياء أمورهن إلى حسن الاختيار: ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ). فالدين والخلق متلازمان إذا انفك أحدهما عن الآخر لا يؤدي إلى السعادة الزوجية، سأل رجل الحسن البصري رحمه الله عمن يزوج ابنته؟ قال: ( عليكم بصاحب الدين فإنه إذا أحبها أكرمها وإن بغضها لم يهنها ) " ولو لم يكن في الصالح التقي إلا أن يطعمها حلالاً ويحفظ عليها دينها وشرفها لكفى، أما الفاسق فقد يكون فسقه سبباً لتضييق رزقه عليه في الآتي فيتبدد ماله وينكشف حاله، وتسوء عشرته لأهله فيقع النزاع وتغدو الحياة البيتية مُرة نكدة لا هناءة فيها ولا راحة ". ومن حسن الاختيار أن يعرف توجهات واهتمامات شريك حياته، فبعض الأزواج عند التقدم لخطبة فتاة يشترط شروطاً منها أن تكون داعية أو طبيبة أو موظفة أو غيره وينسى بعد ذلك أن هذه الصفات لها ضرائب فمثلاً الداعية هي من نذرت نفسها للدعوة فهي كثيرة المشاغل، تكثر من الأنشطة فقد يؤثر ذلك على بيتها ولكن الزوج الذي اختار أن تكون زوجته داعية عليه أن يحتسب الأجر عند الله لأن هذا اختياره وله الأجر من الله، وبعضهم يريدها طبيبة وينسى أن الطبيبة عملها شاق ويأخذ جل وقتها وأنها تحتاج إلى من يصبر على ذلك وكذلك تحتاج إلى من يساعدها في البيت كما وأن طبيعة عملها قد يجعلها تحضر الكثير من المؤتمرات وغيره وقس على ذلك كل المهن فلكل مهنة ضريبة وكذلك الزوجة عند اختيارها يجب أن تعلم ذلك فبعض الفتيات تشرط مثلاً الغنى في الزواج وتنسى أن ضريبة الغنى كثرة الانشغال والسفر والاجتماعات وهكذا ينبغي على كل طرف أن يعرف اهتمامات الطرف الآخر ويعرف ضريبة ذلك ثم يوافق أم لا وإذا وافق عليه أن يتحمل تبعات ذلك. هذا والله أعلم وأحكم
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الحربي ; 2006-09-16 الساعة 11:48 PM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أي من هذه تريد ؟ وما عليك إلا الأختيار (صور) !!!! | ابوعبدالرحمن15 | المنتدى الإسلامي | 4 | 2005-11-30 12:54 PM |