[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
بعد التفاهم الذي تم معك هاتفيا البارحة، يتضح لي أنك ممن دخل في معمعة الحوار بدون أن يكون لديه خلفية واضحة وقد سرني اعترافك بهذا، وقراري بإسقاط عضويتك كان لهذا السبب، واليوم أعلن وهذا اعتراف مني بنزاهتك وطيب معدنك، و بأنك لست من هذه الفئة، وقد عرضت عليك هاتفيا اشتراكا بديلا، ونحن مستعدون إن شاء الله لتفعيله لكم، كما سأرسل لكم حوالة بمبلغ اشتراككم السابق 150 ريالا، ورغم أني لم أعدك بكتابة رد يبرؤ ساحتك، إلا أني لم أجد في هذا عيبا، بل رجوعي عن خطئي أفضل من استمراري عليه وسيكون هذا البيان عنك شاهدا لي وليس علي بعون الله، وتقبل تحيتي لك وشكري لك.... ونصيحة للآخرين:
أرجو أن تحذروا من الخوض في حديث وأنتم لما تعلموا بحقيقته، ولعل مما أعجبني في الأخ السلطان اعترافه بأنه تعجل في الخوض بالحديث، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
وأختم بهذه الفائدة: لما قال فرعون [ أنا ربكم الأعلى ] فمن رحمة الله سبحانه وتعالى أن قال لنبيه موسى:
[ فقولا له قولا لينا ] فكيف برحمة الله بمن يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى..؟

=صورة لمن يشترك في الحوار وهو لما يعلم بابعاده.
=صورة لكل أعضاء الإدارة .
=صورة لمن وفقه الله لإعطائك رقم هاتفي؛ فيتضح لي معدنك وأبرر لك سبب الإيقاف، وأرجو أن يكون صاحب هذا العمل قام به بحسن نية.