لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
دفن «17» من ابنائه لم تُكتب لهم حياة ناصر مع ابنه بعد وصول الجمل عند بوابة المدرسة صباح أمس لم يكن يوم أمس «بداية العام الدراسي» يوماً كبقية الأيام لأحد الآباء في محافظة الاحساء، فقد كان هذا الأب يحلم برؤية هذا اليوم منذ زواجه قبل 82 عاماً، فقد فاضت مشاعر الفرحة لديه وهو يوصل ابنه «الوحيد» إلى المدرسة «فاختار أن يوصله بكيفية تبقي هذا اليوم بذاكرته وذاكرة معلمي المدرسة عالقاً الى الأبد حيث اختار أن يوصله على ظهر جمل ثم ليقوم بعد ذلك بذبحه وعمل وليمة لجميع معلمي مدرسة الشعبة الابتدائية، ولتقوم زوجته بعمل وليمة لصديقاتها. ويشرح ناصر عبدالله الخليف سبب قيامه بهذه الحركة الطريفة قائلاً : منّ الله عليّ بهذا الولد بعد طول انتظار وبعد أن دفنت بيدي 17 من أطفالي لم تكتب لهم الحياة ! وبعد أن سخر الله لنا مستشفى الملك فيصل التخصصي استطاع الأطباء فيه - جزاهم الله خير الجزاء - وبعد جهود غير عادية من تغيير دم ابني الوحيد «عبدالله» وهو في بطن أمه لأسباب طبية، لأرزق به فكان يوم ذهابه إلى المدرسة بالنسبة لي ولوالدته يوماً غير عادي فأردت أن أشكر الله تبارك وتعالى على هذه النعمة، كما أحببت أن أحتفل بهذا اليوم السعيد بطريقة جديدة وليشارك معنا هذه الفرحة المعلمون الفضلاء وكذلك بعض الأصدقاء والأحبة، ولم ينسَ أبو عبدالله أن يذكر أن والده وهو على فراش الموت قبل بضع سنوات كان يرفع إصبعه إلى الأعلى وهو يدعو بأن يرزق ابنه البار «ناصر» بولد. «أم عبدالله» لم تكن هي الأخرى بعيدة عن هذه الحفلة التي لفتت أنظار جميع سكان قرية الشعبة فقد سارت برفقة شقيقاتها في سيارة خلف ابنها عبدالله الذي كان يلبس الشماغ والعقال فرحاً وممتطياً ظهر الجمل وهو يوزع الابتسامات، وكانت تنظر اليه ولم تستطع أن تحبس دموعها التي سالت ابتهاجاً بذهاب (عبودي) إلى المدرسة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|