لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لِلّهِ .. ثم للتاريخ كشف الأسرار وتَبْرِئَةُ الأئمةِ الأَطهار بقلم : السيد حسين الموسوي دام ظله الشريف - من علماء النجف الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا الأمين ، وسأله الطيبين الطاهرين ، والتابعين لهم بإحسان إِلى يوم الدين . أما بعد ، فإن المسلم يعلم أَنَّ الحياة تنتهي بالموت ، ثم يتقرر المصير : إِما إلى الجنة ، وإِمَّا إلى النار ، ولا شك أنَّ المسلم حريص على أن يكون من أهل الجنة ، لذا لا بد أن يعمل على إرضاء ربه جل وعلا ، وأن يبتعد عن كل ما نهى عنه مما يُوقعُ الإنسان في غضب الله ، ثم في عقابه ، ولهذا نرى المسلم يحرص على طاعة ربه ، وسلوك كل ما يُقَرِّبُه إليه ، وهذا دأْبُ المسلم من عوام الناس ، فكيف إذا كان من خواصهم . ؟ إن الحياة كما هو معلوم فيها سُبُلٌ كثيرة ، ومُغرِيات وفيرة ، والعاقل مَن سلك السبيل الذي ينتهي به إلىِ الجنة وإن كان صعبا ، وأنْ يترك السبيل الذي ينتهي به إلى النار وإن كان سهلاَ ميسوراً . هذه رواية صيغَتْ على شكل بَحْث قلتُها بلساني ، وقَيّدْتُها بِبَنَاني ، قصدتُ بها وجَه الله ، وَنفع إِخواني ما دمتُ حيًا قبل أن أُدْرَجَ في أكفاني . وُلِدْتُ في كربلاء ، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديّن . درستُ في مدارس المدينة حتى صرتُ شابا يافعا ، فبعث بي والدي إلى الحَوْزَة العِلمية النجفية أُم الحوزات في العالم لأَنهلَ من علم فُحول العلماء ومشاَهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء . درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية ، وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي أصبح فيه مرجعا دينياً أَتبوأُ فيه زعامةَ الحوزة ، وأخدم ديني وأمتي ، وأنهض بالمسلمين . وكنت أطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة ، وشعباً واحداً ، يقودهم إمام واحد ، وفي الوقت عينه أرى دول الكفر تتحطم وتتهاوى صروحُها أمام أمة الإسلام هذه ، وهناك أمنيات كثيرة مما يتمناها كل شاب مسلم غيور ، وكنت أتساءل : ما الذي أدَّى بنا إلى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق ؟! وأتساءَل عن أشياء أخرى كثيرة تمر في خاطري كما تمر في خاطر كل شاب مسلم ، ولكن لا أجد لهذه الأسئلة جواباً . ويَسَّرَ الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة ، وطلب العلم ، وخلال سنوات الدراسة كانت تَرِدُ عليّ نصوصٌ تستوقفني ، وقضايا تشغل بالي ، وحوادث تحيرني ، ولكن كنت أَتهم نفسي بسوء الفهم ، وقلة الإدراك ، وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية ، وكان الرجل ذكيا إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة : فأراد أن يُجْهزَ عليها في مَهْدها بكلمات يسيرة ، فقال لي : ماذا تدرس في الحوزة ؟ قلت له : مذهب أهل البيت طبعاً . فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟! فأجبته بقوة : معاذ اللّه . فقل : إذن أبْعِدْ هذه الوساوس عن نفسك ، فأنت من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأهلُ البيت تَلقّوْا عن محمد صلى الله عليه وآله ، ومحمد تَلَقَّى من الله تعالى . سكَتُّ قليلاً حتى ارتاحت نفسي ، ثم قلتُ له : بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس . ثم عدتُ إلى دراستي ، وعادت إليّ تلك الأسئلة والاستفسارات ، وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة ، وكثرت القضايا والمؤاخذات . المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق حتى حصلتُ على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة ، وعند ذلك بدأت أفكر جِدّياً في هذا الموضوع ، فنحن ندرس مذهب أهل البيت ، ولكن أجدُ فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ندرس أمور الشريعةَ لنعبد الله بها ، ولكن فيها نصوص صريحة في الكفر بالله تعالى . أي ربي ، ما هذا الذي ندرسه ؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقا ؟! إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء ، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به ؟! كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله ، وهو يَطْعَنُ به ؟! كيف يتبعُ أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم ، وهو يسبهم ويشتمهم ؟! رحماك ربي ولطفك بي ، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين ، بل من الخاسرين . وأعود وأسأل نفسي : ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء ، ما موقفهم من هذا ؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درستُ ؟! بلى ، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم ، وفيها ما سَطَّرَتْهُ أقلامهم ، فكان هذا يُدِمي قلبي ، ويزيده ألماً وحسرة . وكنت بحاجة إلى شخص أشكو إليه همومي ، وأَبُثُّه أحزاني ، فاهتديت أخيراً إلى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية ، فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة ، بل قرأت كل كتاب وقع في يدي ، فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أُعَلِّقَ عليها ، فأخذت أنقل تلك النصوص وأُعلق عليها بما يجول في نفسي ، فلما انتهيت من قراءة المصادر المعتبرة ، وجدت عندي أكداساً من قصاصات الورق ، فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمراً كان مفعولاً . وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم ، وكنت أخالطهم لأَصِلَ إلى نتيجة تعينني إذا ما اتخذتُ يوماً القرار الصعب ، فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب ، ولكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة . وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أَعْلَنَ رفضَه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي ، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج . ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب ( تطور الفكر الشيعي ) ، وبعد أن طالعتُه وجدت أَنَّ دَوْرِي قد حان في قول الحق ، وتبصير إخواني المخدوعين ، فإنّا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة ، فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مُرّاً . ولعل أُسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية ، وهذا بسبب ما توصل إليه كل منا من خلال دراسته التي قام بها . ولعل السيدين المذكورين في ظرف يختلف عن ظرفي ، ذلك أَن كُلاهما قد غادر العراق ، واستقر في دولة من دول الغرب ، وبدأ العمل من هناك . أما أنا فما زلت داخل العراق وفي النجف بالذات ، والإمكانات المتوافرة لدي لا ترقى إلى إمكانات السيدين المذكورين ، لأني وبعد تفكير طويل في البقاء أو المغادرة ، قررت البقاء والعمل هنا صابرا مُحْتَسبًا ذلك عند الله تعالى ، وأنا على يقين أن هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنَيب الضمير لسكوتهم ورضاهم بما يرونه ويشاهدونه ، وبما يقرأونه في أمهات المصادر المتوافرة عندهم ، فأسأل الله تعالى أن يجعل كتابي حافزاً لهم في مراجعة النفس ، وترك سبيل الباطل ، وسلوك سبيل الحق ، فإن العمر قصير ، والحجة قائمة عليهم ، فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر . وهناك بعض السادة ممن تربطني بهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم والحمد لله ، فقد اطلعوا على هذه الحقائق التي توصلتُ إليها ، وبدأوا هم أيضاً بدعوة الآخرين ، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة ، وتحذيرهم من مَغَبَّةِ الانجراف في الباطل ، إِنه أكرم مسؤول . وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتهامات الباطلة ، وهذا لا يضرني فإني قد وضعت هذا كله في حسابي ، وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل ، أو أمريكا ، أو يتهمونني بأني بعت ديني وضميري بِعَرَض من الدنيا ، وهذا ليس ببعيد ولا بغريب فقد اتهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا ، حتى قال السيد علي الغروي : إن ملك السعودية فهد بن عبدالعزيز قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود ، وبتحسين وَضْعِهِ المادي ، فوضع له مبلغاً محترماً في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابين !! فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة ، فما هو نصيبي أنا ؟ وماذا سَيُشيعُونَ عني ؟! ولعلَّهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي ممن صدع بالحق ، فقد قتلوَا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم ، وسيد علماء الشيعة بلا منارع عندما أراد تصحيح منهج الشميعة ، ونبذ الخرافات التي دخلت عليه ، فلم يَرُقْ لهم ذلك ، فذبحوا نجله كما يُذْبَحُ الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي ، كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف ، وأراد أن يصحح المنهج الشيعي ، فَقَطَّعوه إِرَباً إِرَباً . وهناك الكثيرون ممن انتهوا إلى مثل هذه النهاية جَرَّاءَ رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت إلى التشيع ، فليس بغريب إذا ما أرادوا لي مثل هذا المصير !! إن هذا كله لا يهمني ، وحسبي أن أقول الحق ، وأنصح إخواني وأُذَكِّرُهُم وأُلْفتُ نظرهم إلى الحقيقة ، ولو كنت أريد شيئاً من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمسَ كفيلان بتحقيق ذلك لي ، كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد ، وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتها ، ولكني - والحمد لله - أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة ، وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجارية الشريفة . لقد تناولت في هذا الكتاب موضوعات محددة ليقف إخواني كلهم على الحقيقة حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منهم . وفي النية تأليف كتب أُخرى تتعلق بموضوعات غير هذه ليكون المسلمون جميعاً على بينة فلا يبقى عُذرٌ لغَافِلٍ ، أو حُجَّةٌ لجاهل . وأنا على يقين من أن كتابي هذا سيلقى القبول عند طلاب الحق وهم كثيرون والحمد لله ، وأَمَّا مَن فَضَّلَ البقاء في الضلالة - لئلا يخسر مركزه فتضيع منه المتعة والخُمس من ( أولئك ) الذين لبسوا العمائم ، وركبوا عجلات ( المرسيدس ) و ( السوبر ) فهؤلاء ليس لنا معهم كلام ، والله حسيبهم على ما اقترفوا ويقترفون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا مَن أتى الله بقلب سليم . والحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ارحنا بها | نبض فجر جديد | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-07-25 5:17 PM |
ارجوا التفسير | يسرآ | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-09-01 1:47 PM |