[قناديل السنا]

في قوله تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا )البقره :

245إشاره إلى أن الصدقه ترجع لصاحبها حقيقه ,ناهيك عن الأجر , حيث سماها (قرضا) القرض حقه السداد
, والمقترض هو الله سبحانه , ومن أوفى من الله ؟ فكان رجوعها مقطوعا به .
د. عبدالمحسن المطيري

ـ تأمل هذا المثل (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه )البقره 261

, فالأرض إذا أعطيتها حبه أعطتك سبع مائة حبه , هذا عطاء مخلوق ,فكيف بعطاء الخالق ؟1

ـ (يمحق الله الربوا ويربى الصدقات ) البقره 276

وهذا عكس مايتبادر لأذهان كثير من الخلق , أن الإنفاق ينقص من المال ,وأن الربا يزيده , فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى
,وماعند الله لا ينال إلا بطاعته وامتثال أمره ,فالمتجزىء على الربا ,يعاقبه الله بنقيض مقصوده , وهذا مشاهد بالتجربه .
السعدي /تفسير 5 ص 959

ـ "الله تعالى ذكر( الفلاح )

في القرآن علقه بفعل المفلح " (ابن القيم ) وليتضح كلامه ـ رحمه الله ـ
تأمل أوائل سورة البقره , فإن الله تعالى بين أن سبب فلاح أولئك المتقين هو إيمانهم بالغيب , وإقامتهم للصلاة , والإنفاق مما رزقهم الله ...
إلى آخر صفاتهم , وعلى هذا فقس , زادك الله فهما
انظر التبيان في أقسام القرآن ص 15

ـ أعظم آيه يوعظ بها آكلوا الربا ,

وأصحاب الأموال ـ الذين أشغلتهم أموالهم عن طاعة الله ـ ماختم الله به آيات الربا , وهي آخر ماأنزله من وحيه ,
وهي قوله واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
د. محمد الربيعه

ـ قال بعض العلماء

: أرجى آيه في القرآن آية الدين (البقره :282),
فقد أوضح الله فيها الطرق الكفيله بصيانة الدين من الضياع , ولو كان الدين حقيرا , قالوا : وهذا من صيانة مال المسلم ,
وعدم ضياعه ولو قليلا يدل على العنايه التامه بمصالح المسلم ,
وذلك يدل على أن اللطيف الخبير لا يضيعه يوم القيامه عند اشتداد الهول , وشدة حاجته إلى ربه
الشنقيطي / أضواء البيان 5/481

ـ (لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ) البقره :286

,جاءت العباره بـ(لها ) في الحسنات , لأنها مما ينتفع العبد به ,
وجاءت بـ ( وعليها) في السيئات , لأنها مما يضر العبد .
ابن جزي / التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 157

سوره آل عمران (الجزء الثالث )

- أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات بالاستغفار فكان

_صلى الله عليه وسلم _ إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا
وقد قال تعالى : ( والمستغفرين بالأسحار )
فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار وكذلك ختم سوره المزمل قيام الليل بقوله
تعالى : ( واستغفروا الله إن الله غفور رحيم )
- ابن تيميه /مجموعه الفتاوى 11/ 689

-تأمل قوله تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين )

وانظر كيف عبر بصيغه النفي لا النهي مبالغه في التقرير لأن اتخاذهم أولياء
_بعد أن سفه الآخرون دينهم وسفهوا أحلامهم في أتباعه _يعد ضعفا في الدين وتصويبا للمعتدين
ابن عاشور /التحرير والتنوير 3/215

-في قوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني )

عبر بلفظ الإتباع دلاله على التقرب ,لأن من آثار المحبة تطلب القرب من المحبوب

وعلق محبه الله تعالى على لزوم إتباع الرسول
لأنه الرسول الداعي لما يحبه
انظر التحرير والتنوير 3/81