[ابو عمران]

~~~... بوابة الموطن الحزين ...~~~

في كل مرة أقول نفســــــــــــي...

توقفــــــي ...

اقطعي كل الأمل في الحلم المنشــــــــود...

أجدني أسعى إليه بدون قيــــود...

وبلا حـــــدود ...

&^&^&

هاهي الأيام ترمي بــــــــــي...

والسنين تجــــري... إنها تحاول الفـــــرار...

من سؤالي الدائـــــــــــــــم...

هل توقفت أم مازلت أسعى أم نسيت كما

تناسيـــــت...؟؟

&^&^&

الحرف يأخذ مكانه على الـــــــورق...

والدمع تغير لونه....

و آثار الزمن واضحة في ابتسامتــــــي...

كشفت أسرارها المـــــرآة...

&^&^&

تلقيت صفعة باردة مؤلمة منــــــه...

لم أتوقـــــــع...!!

بل لم أفكر أنه سيلقي بي في قارعة الحيـــــــاة...!!

وسهام الغدر ترمي بي في كل اتجـــــاه...

من غير تصويـــــب...

لكنها لا تخطئ الهـــــدف...!!

مادامت أنها نالت كل جزء من المحيـــــــــط...

&^&^&

الكل يقول هون عليــــــــك...

وأنا أقــــــول ...::

أين أنـــــــــا...؟؟ أما زلت هنـــــا...؟؟

بل من أنا حتى يُرتكب في حقي كل هــــــذا...؟؟

من أنــــــا ...؟؟

&^&^&

ها أنا أكتب على نفس الدفتر الذي شهد لي بالغربة...

حتى ضاع عزمي في المعركــــــــة...

أبحث بين أجزاء وشتات الدمـــــــار...عــــــن...

لست أدري عن ماذا أبحــــــــــث..؟

أو كيف أبحــــــــث...؟؟ ولا أين أبحـــــث....؟؟

&^&^&

أسمع صوت الأنين في كل مكــــــان...

في كل أرجاء الموطن الحزين ...

في كل اتجـــــــاه....

حتى لم أعد أعي اتجاه ذلك الأنين ...

إلى ان استوقفتني تلك البوابة الحزينة ...

فكان من هناك ...

من ورائها ...

&^&^&

كان صوت آنين يناجي ربه


... ويقول ...

اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين و انت ربي لا اله

الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، امالى عدو ملكته امري ،

ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي

غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له

الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى

ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ....