لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جعلكم الله في أحسن حال من العبادة. ........ أحبتي في الله قرأة موضوع في إحدى المنتديات. أفادني الكثيـــر والحمدلله أحببت نقله إلى (هذا المنتدى) فـــإليكم> هل أنت من أهل الجنة ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. فإنَّ ثمة منازلَ في الدنيا عزيزة المنال ، وبعيدة التحصيل ، إلا من استلهم العون من الله جلَّ وعلا ، وصَدَقَ في طلبه وبحثه ؛ رغبة في الحصول على أعلى المنازل في الآخرة عند الله جل جلاله وتقدَّست أسماؤه .. ومن تلك المنازل العظيمة هي منزلة : ( سلامة الصدر ) وأعني بذلك سلامته من حمل الأحقاد والغل والحسد على الآخرين ، وأعظِم بها من منزلة ما أشرفها وما أعلاها ، قَلَّ من يصل إليها ، فيحاكي عنان السماء بأخلاقه الرفيعة ، ويملأ السكون بسمته المتواضع ، ويهدم صروحاً طالما بنيت على أساس الكبر والحسد والغطرسة .. إنَّ منزلة سلامة الصدر ، ومكانتها العالية ، لترفع الإنسان وتقرِّبُه من ربه ، كما أنه حرِيٌ بأمةٍ تتصف بها أن تسود العالمين ، ويعُمَّ الخير في أرجائها ، ويهنئون برغد العيش وأطيبه ، بل والأسمى من ذلك كله أنها سبب من أسباب دخول الجنة ، كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه بيده الشمال ، فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى ، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ، قال : نعم ، قال أنس : فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ، قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا ، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبى غضب ولا هجر ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ، فطلعت أنت الثلاث المرار ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به ، فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ما هو إلا ما رأيت ، فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه ، قال عبد الله : هذه التي بلغت بك وهي التي لا تطاق الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/95 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الصحيحين ( ما أجمله من منظر يرسم لنا حال المؤمن الزاهد التقي النقي ، وهو يُقبِلُ على بيت من بيوت الله لأداء صلاة أو طلب علم أو غيرها ، وإذا تأملت في محيَّاه رأيت في تعابير وجهه آثار الذل والانكسار ، والتي تنبيك أنه قد فَرُغ قلبه إلا من الله .. ) . ( ولنتأمل أيها الإخوة القرَّاء مدى حرص السلف الصالح وتنافسهم على الفوز بعالي الدرجات ، فما كان من عبد الله بن عمرو إلا أن يبحث عن عذرٍ قاهر وسبب مقنع ، حتى لا يرده أو يرفضه ذلك الرجل الأنصاري ، على أمل أن يبوح له بالحقيقة في نهاية المطاف ، فالأمر الذي يسعى للحصول عليه عظيم ، والفوز به يتطلب مثل هذه المهمة الصعبة لكي يحوز أولاً بمثل ما حاز به الرجل ، وثانياً لينقل هذا العمل الصالح ويبينه للناس ، وهو ما يحدَّثنا به الآن .. ) فقال له بن عمرو : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ؟ قال : نعم . قال أنس : وكان عبد الله يُحَدِّث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث ؛ فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعارَّ وتقلب على فراشه ذكر الله ـ عز وجل ـ وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر .. قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً ، فلما مضت الثلاث وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرٌ ثَمَّ ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار : ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلعت أنت الثلاث مِِرار ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك ، فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ( سبحان الله ـ ولنتأمل أيضا أيها الأفاضل ـ لو أن ما فعله عبد الله بن عمرو؛ فعله رجل في زمننا ليتتبع أمرا ماً مع أحدنا ، فكيف سيكون الرد ؛ بالطبع قد يصل الأمر بنا أن ننهره ونعاتبه ولكن لسلامة صدر هذا الرجل لم يفتك به ولم يوبخه حتى ، ولم يعاتبه على فعلته ولكنها سلامة الصدر .! فانظروا كيف كان الرد .. ) . فقال الرجل : ما هو إلا ما رأيت ؛ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشا ، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه .. ( الله أكبر .. إي والله ما أعظمه من أمرٍ ، وهو عملٌ من أعمال القلوب التي أعلى الله ـ جل في علاه ـ مكانتها في الدين ، وأعدَّ لها القبول عنده ، وذلك لصدق المراقبة لله تعالى ، وصفاء النية ، وعظيم المناجاة ، وخلوِّ القلب من الدنيا وحبها وملذاتها ، الأمر الذي جعل ابن عمرو يتوقف عندها ، ويحار عقله ) .. فقال عبد الله : هذه التي بَلَغَت بك وهي التي لا نطيق .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى : ( فقول عبد الله بن عمرو له : هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق .. يشير إلى خلوّه وسلامته من جميع أنواع الحسد ) . وقال أيضاً رحمه الله في موضع آخر : وبهذا أثنى الله تعالى على الأنصار فقال : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) . أي : مما أوتي إخوانهم المهاجرون ، قال المفسرون : لا يجدون في صدورهم حاجة أي : حسداً وغيظاً مما أوتي المهاجرون ، ثم قال بعضهم : من مال الفيء ، وقيل : من الفضل والتقدم .. إلى أن قال : وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يكثر من الدعاء في طوافه يقول : اللهم قني شُحَّ نفسه ، فقال له رجل : ما أكثر ما تدعو بهذا ! فقال : إذا وقِيتُ شُحَّ نفسي ؛ وقيت الشحَّ والظلم والقطيعة . ولقد أبرز النبي صلى الله عليه وسلم مكانة سليم الصدر ، وأعلى من شأنه ، وذلك كما جاء في السلسلة الصحيحة من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير الناس ذو القلب المحموم واللسان الصادق ، قيل : ما القلب المحموم ؟ قال : هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد . قيل : فمن على أثره ؟ قال : الذي يشنأ الدنيا ، ويحب الآخرة . قيل : فمن على أثره ؟ قال : مؤمن في خلق حسن الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3291 خلاصة حكم المحدث: صحيح فهل نكون ـ أيها الأحبة ـ ممن يربي نفسه على خلق العفو والصفح ، وسلامة الصدر فانظر ما فعله قابيل بأخيه هابيل ، وإخوة يوسف بيوسف.. ولذلك طلب منا الله تعالى أن نستعيذ من شر حاسد إذا حسد .. وهو من شدة خطره لم يسلم منه أغلب العلماء حمانا الله وإياكم. فهل نقتدي بعد هذا المطاف إقتداءً صادقاً ، بخير البشرية ، ونبي الأمة ، وإمام الناس في مكارم الأخلاق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الإقتداء بسلف هذه الأمة .. والذين اتخذوا من الكتاب والسنة منهجاً وطريقاً حتى نفوز بعظيم الأجر وعلو المكانة عند ربنا جل جلاله وعز سلطانه ، ونبني جيلاً بهذا الخلق حين ندعوا الناس إليه بأعمالنا فالدين المعاملة . ؟ وفقنا الله وإياكم لكل خير ، ِوسلك بنا وبكم خطى الأنبياء والصالحين .. فهل أنت مخموم القلب؟ هل أنت من أهل الجنة ؟ وقد أخبر الله تعالى عن حال أهل الجنة فقال: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ) [لأعراف:43]. (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:47]. الله يمدحهم: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:9، 10]. أثرها على الفرد والمجتمع: يفوز صاحب الصدر السليم بكل الفضائل التي سبق الحديث عنها والنتيجة المباشرة هي: • راحة البال والبعد عن الهموم والغموم. • اتقاء العداوات. أما بالنسبة للمجتمع فإنه يكون مجتمعًا متماسكًا متراصًا متكاتفًا ترفرف عليه رايات المحبة والإخاء ويصدق عليهم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضوا ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6011 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أنا أريد أن تتأمل معي هاتين الآيتين لتعرف قيمة سلامة الصدر بالنسبة للمجتمع: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) [آل عمران:120]، (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا) [الأنفال:46]. فأعداء الأمة لن ينالوا منها مايريدون طالما ظل أبناؤها متحابين متماسكين سليمي الصدور غير متنازعين. محبتكم في الله... اللهم اعفو عنا واغفر لنا وارحمنا يارب...
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2010-12-03 الساعة 11:58 PM.
سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللهم بلغنا رمضان | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2010-08-10 5:04 PM |
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا و اعضاء النتدى | دموع انسانه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 26 | 2010-08-01 8:15 PM |
ادعية لرمضان <اللهم بلغنا وايكم الشهر الكريم | ملكة بحجابي147 | المنتدى العام | 21 | 2010-07-19 11:44 AM |
اللهم بلغنا رمضان | طالبـة رضا الله | المنتدى العام | 5 | 2009-08-20 4:44 AM |