[الزاهرة]

تأملوا معي ما وجدته اليوم في الكتاب الرائع

الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية ... تأليف الدكتور / أحمد

مصطفى متولي.

وما سأنقله قطرة من بحر فالكتاب مليء بحقائق ومعجزات إلهية لأول مرة أسمعها


وإليكم المعجزة الأولى التي استوقفتني كثيرا


فعند هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم : ( مفاتيح الغيب خمسة لايعلمهن إلا الله

... لايعلم ما في غد إلا الله ، ولايعلم ماتغيض الأرحام إلا الله ...إلخ)


يقول الشيخ الزنداني : حاول الناس في مرحلة الغيض هذه أن يعلموا وأن يعرفوا

المستقبل للجنين والتقيت بأحدهم ،


واسمه " البروفيسور مارشال جونسن " من أمريكا ،

وهذا الأستاذ الأمريكي مستشار لعدد كبير من شركات الأدوية في العالم التي تصنع الأدوية الخاصة بالحوامل .

قلت له : هل حاولت أن تعرف مستقبل الجنين بدراسة مرحلة الغيض؟

قال: نعم.

قلت له: وماذا كانت النتيجة؟

قال: درست الأمر عشـــــــــر سنوات.

قلت له: وما النتيجة؟


قال: بكيـــــت!! لأني ضيعت وقتي كله ، عشر سنوات وكانت النتيجة


لا أدري !


قلت له: لو سمعت عندنا الجواب لربحت العشر سنين هذه .

*****


الوقفة الأخرى

عند حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
( غطوا الإناء، وأوكئو السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لايمر بإناء لم يغط، ولم يوكأ ، إلا وقع فيه من ذلك الوباء).


لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية.


فقد تبين أن الأمراض المعدية تسري في مواسم معينة من السنة بل إن بعضها يظهر كل

عدد معين من السنوات ، وحسب نظام دقيق ، لايعرف تعليله حتى الآن.

ومن أمثلة ذلك : أن الحصبة وشلل الأطفال تكثر في سبتمبر وأكتوبر ، والتيفويد يكثر في الصيف، أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات والجدري كل ثلاث سنوات.

وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء ) أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة.


فسبحان من علم النبي الأمي عليه الصلاة والسلام.