لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ألم نجعل له عينين؟ ولسانًا وشفتين؟ د. محمد السقا عيد أمرنا الله - تعالى - في آياتٍ كثيرة بأنْ نتفكرَ، وأن نتدبر في أنفسنا، وفي الآفاق، وفي الأحياء والأموات، وكل ما نراه أمامنا هو موضع عِبْرة، وموضع تفكُّر، ولو تفكَّر الإنسَان، لازدادَ يَقينًا، وازداد توحيدًا، وطاعة لله - سبحانه وتعالى، ولو تفكَّر الإنسان في ربه - سبحانه وتعالى - لآمن به، وازداد به يقينًا ومَعرفة. ولهذا قال من قال من السلف: "اعرف نفسك، تعرف ربك"، فإذا عرفت ضعفَك عرفت قوة الله - سبحانه وتعالى، وإذا عرفت جهلَك عرفت علمَ الله - سبحانه تعالى، وإذا عرفت ذنوبك عرفت رحمةَ الله - سبحانه وتعالى - بك ولطفه، وأنَّه لم يهلكْكَ بهذه الذنوب، ولم يؤاخذك بها، بل تركك؛ لعلك تتوب، وإذا عرفتَ تقصيرك، عرفتَ كرمَ الله ومنَّه عليك بالنعم والخيرات، التي تتتابع وتَتَوالى وأنت في غفلةٍ عنها، ولا تدري ولا تحسب لها أيَّ حساب، ولو فقدت واحدة منها، لتغيرتْ حياتُك جميعها. "حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ [البلد: 8 - 9] نِعَم من الله متظاهرة، يقررك بها؛ كيما تشكره"؛ (تفسير الطبري). ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 8 - 10]. "إنَّ الإنسان يغترُّ بقوته، والله هو المنعم عليه بهذا القَدْر من القوة، ويضنُّ بالمال، والله هو المنعم عليه بهذا المال، ولا يهتدي ولا يشكر، وقد جعل له من الحواسِّ ما يهديه في عالم المحسوسات، جعل له عينين على هذا القدر من الدِّقَّة في تركيبهما، وفي قدرتهما على الإبصار، ومَيَّزه بالنطق، وأعطاه أداته المحكمة؛ ﴿ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ [البلد: 9]"؛ (تفسير في ظلال القرآن). "ألَم نَجعل له عينين؟ فلينظر بهما مَن حَمل السمواتِ والأرض؟ أليس ذلك بقادرٍ على حمل أثقاله؟ فلْيُرح نفسَه مِن تعب التدبير، فما قام به عنه غيرُه لا يقوم به هو عن نفسه، وجعلنا له لسانًا يشكر به نِعَمَ مولاه، وشفتين يصمت بهما عَمَّا لا يعنيه"؛ (تفسير البحر المديد، لابن عجيبة). جاء في تفسير الجلالين: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ ﴾ استفهام تقريري؛ أي: جعلنا له (عينين) يُبصر بهما، (ولسانًا) ينطق به، فيعبر عما في ضميره. (وشفتين) يستعينُ بهما على الكلام، وأكل الطعام، وجمالاً لوجهه وفمه. إنَّ هذا السؤالَ التقريريَّ يؤكد أنَّ هذه الأعضاء الخِلْقية هي مصدر التحرُّك السلوكي. فالعينُ ليستْ وَسيلةً للمُشاهدة فقط، ولكنَّها كذلك عقلُه الذي يرى به، وعاطفته التي تحيي إليه اللَّذة، وتشكل مجموعةَ مواقف عصَبية. في حين يبقى اللسان هو الأداة التي تنقل إلى الآخرين لغةَ العين من الناحية المرئية والتأمُّلية. وبذلك نجد أنَّ العين في القرآن الكريم تُصْبِح حُجَّة على صاحبها يومَ القيامة؛ ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36]. نعمة النظر نعمة النظر هي النِّعمة رقم واحد في أعضاء الإنسان التي جعلها الله - عزَّ وجلَّ - لنا؛ لأنَّها هي النعمة التي بها تستطيع أن تقومَ بكل أعمالك على أكمل وجه، فجعلها لنا ربُّ العباد؛ كي نرى كلَّ جميل، وكي نعمل، وكي نقوم بمسؤوليات حياتِنا كافَّة على أكمل وجه؛ بسبب هذه النعمة. • لا تعجب - أيُّها القارئ - إنْ قلت لك: إنَّ في العين الواحدة حوالَيْ 140 مليون مستقبلٍ حَسَّاس للضوء، وهي تُسمَّى بالمخاريط والعصبيَّات، وطبقة المخاريط والعصبيَّات هذه واحدة من الطبقات العَشْر التي تشكل شبكةَ العين، والتي يبلغ سُمكها بطبقاتها العشر 0.4 ملليمتر. • ولا تعجب إذا قلت لك: إنَّ العينَ يَخرج منها نصفُ مليون ليف من العصبيات تنقل الصورة بشكل ملون (التليفزيون الملون). • ولا تعجب إذا قلت لك: إنَّ العينَ ككاميرا تلتقط حوالَيْ 20 صورة في الثانية الواحدة، فتتكوَّن الصورةُ على الفيلم الذي هو الشبكيَّة، وتكون مقلوبةً مُصغرة، ثم تذهب إلى معمل التحميض والطبع في معمل المخ (المنطقة 18، 19)، فيعدلها ويَجعلها في حجمها الطبيعي في أقل من 1/20 من الثانية الواحدة. ولكي تشكر الله - عزَّ وجلَّ - على هذه النعمة الجميلة يجب عليك أن: • تكحل عينيك بقراءة القرآن يومِيًّا. • وتكحل عينيك بقراءة السيرة العَطِرة لرسولنا الكريم، والصحابة، والتعرُّف على حياتهم، والاقتداء به وبهم. • تكحل عينيك بقراءة قصص الأنبياء العظماء. • تكحل عينيك بطلب العلم؛ لأَنَّ خير جليس في الأنام كتاب. • والشكر الأكبر على هذه النعمة أنْ تغُضَّ بصرَكَ، فقد جعل الله - عزَّ وجلَّ - لنا النظر؛ لكي يكونَ نعمةً، وليس نقمة، فلا تستخدمه في رُؤية القبيح ومُشاهدة الإباحِيَّات وعمل المنكرات. • لا تستخدم نعمَةَ البصر لرؤية القبيح من أفعالِ الناس، وهَتْك سترهم وعرضهم، فكل نعمة أنعم بها الله - عزَّ وجلَّ - نجعلها للخير، ولا نستعين بها على المعاصي.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماالذي غير حياتك وجعل لها معنى. | العلم نور 5 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 30 | 2011-06-08 4:23 PM |
فكره رائعه نجعل الأستغفار صديقك..... | ضياء القمر | المنتدى العام | 27 | 2009-10-31 5:49 AM |
كي نجعل منتدانا متقدماً نحو الأفضل | wjn | المنتدى العام | 12 | 2006-12-12 3:23 AM |
هل نجعل الرؤى تحكمنا | flflh | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 2 | 2006-11-12 12:15 PM |
كيف نجعل منتدانا هو الأفضل ؟ | الأميره الصغيره | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 17 | 2006-10-22 12:12 AM |