[aiii i3asel]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء الله الحسنى ومعانيها

*الله*

هو المألوه المعبود ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال

قال الله تعالى (قل هو الله أحد)

""""الملِكُ ,المليكُ, """""

قال الله تعالى (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم)

قال الله تعالى (في مقعد صدق عند مليك مقتدر)

قال الله تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتىِ الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئٍ قدير)

الملك/

هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ،المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ،الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده .

,,,,,الرًحمنُ , الرحًيمُ , الأكرمُ , الرًءوُفُ,,,,

الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ،والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ،ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلامحتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ،الرحمن أعم فهو يشمل المؤمنين والكافرين والرحيم أخص...

الرؤوف/ فى اللغة هى الشديد الرحمة ، و الروؤف فى أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ،وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما بهمن الضر والفاقة وسوء الحال وهو فى الحقيقة فى نعمة تغبطه عليها الملائكة

ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلم حاجتى .

قال الله تعالى (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم)

قال الله تعالى (و يحذركم الله نفسه و الله رءوف بالعباد)

قال الله تعالى (اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم )

الكريم/
الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهوأيضا السخى النفاح ، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجكالى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغيرسؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل
قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)

****يتبع ****