[✿رآحــيل✿]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله علية و سلم
{دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فقال يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ، ، قال : ثم قرأ : { وذلك مستقر لها } وقال : ذلك قراءة عبد الله بن مسعود . }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2186
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فذلك قوله تعالى( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم).

وعن عبد الله ابن مسعود انه قال يوم لجلسائه:
أرأيتم قول الله تعالى (( تغرب فى عين حمئه)) ماذا يعنى بها , قالوا الله ورسوله اعلم: قال :

انها اذا غربت سجدت له وسبحته وعظمته , ثم كانت تحت العرش , فاذا حضرها طلوعها , سجدت له وسبحته وعظمته , ثم استأذنت , فاذا كان اليوم الذى تحبس فيه , سجدت له وسبحته وعظمته , ثم أستأذنته فيقال لها : تأنى فتحبس قدر ليلتين , قال ويفزع المتهجدون , وينادى الرجل تلك الليلة جاره يا فلان ما شأننا
الليله ؟؟
لقد نمت حتى شبعت , وصليت حتى أعييت ؟؟
ثم يقال لها : اطلعى من حيث غربت : فذلك يوم لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تحيات راحــيل