لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
محاولة حرق القرآن وزيادة الدخول في الإسلام ربيع الشيخ الصِّراع بين الحق والباطل معركة مستمرِّة منذ أنْ خلَق الله الإنسان، وهو صِراع لا ينكشف آخِرَ الأمر إلاَّ عن انتصار الحقِّ وتمكينه، وبروزه في أصفى صُوَره، وأنقى عناصره، وهلاك الباطل، وكذا شوائبه، والقرآن الكريم يقرِّر هذه السُّنة الدائمة في قوله - تعالى -: ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17]. ويصوِّر القرآن الكريم هذه السُّنة في معنيين: المعنى الأول: السُّيول التي تنهمر مكوِّنة أوديةً وأنهارًا، يختلط ماؤها بالأوحال والأقذار، وبما تجرف من طِين، وما تقتلع من نَبات، ثم لا يَبقى منها على طول المجْرى، وتعدُّد المنعرجات إلاَّ الماءُ الصافي العذْب، في الأنهار التي تفيض بالخير والبركات. المعنى الثاني: المعادن التي نستخرجها من الجبال، ومن باطن الأرض مختَلِطة بالشوائب وبالعناصر الغريبة، ثم لا يَبقى منها على حرِّ النار حين تُصْهر إلاَّ الحَرُّ الخالص من جواهرها النافقة. وما أقدمَ عليه القسُّ الأمريكي "فريد فيلبس" كاهن كنيسة "ويستبورو" ومتطرِّفو الغرب من حرْق نُسَخ للقرآن، ما هو إلاَّ لون آخَر من ألوان الصِّراع بين الحقِّ والباطل، يقوم على السُّخرية وعدم احترام الأدْيان، والانتِقاص من قيمة الحقِّ، والتشكيك في طبيعته، ويَبلغ هذا اللَّون مداه في الفُجور والخصومة التي لا تَعرف معنى الإنصاف، أو تُدرك قيمة احترام الآخَر. والمتابِع لتصريحات القسِّ الأمريكي المتطرِّف "تيري جونز" حينما سألَتْه المباحث الفيدراليَّة الأمريكية: هل قرأْتَ شيئًا في المصحف؟ قال: لا، وسألَتْه: هل تعرف شيئًا عن شرائع الإسلام؟ قال: لا، وسألته: هل تعرف أيَّ شيء عن الإسلام؟ قال: لا، وسألتْه: هل لك أيُّ أصدقاء مسْلِمين؟ قال: لا. فتعجَّب المحقِّق من ردوده النافية، فقال له: وبالرغم من أنَّك لا تَعرف كلَّ ذلك تقْدِم على حرْق المصحف وأنت لم تقرَأْه، وتعلم أنه كتاب مقدَّس عند المسلمين؟! فأجاب القسُّ أنَّه رأى بعض مقاطع على اليوتيوب فيها مشاهد عنف لإسلاميِّين، فعرف أنَّ الإسلام دين عنف وإرهاب. إنَّه الحِقْد الدَّفين، والتعصُّب الأعمى الذي يُظهر مدى الكراهية السَّاكنة في قلوب هؤلاء للإسلام والمسلمين، وأنَّهم يريدون تصفية هذه الأُمَّة والقضاء عليها. ولكن هيهات هيهات! فالله حافظ دينه، ومتمُّ نوره، ولو كره الكافرون، فالإحصائيَّات تؤكِّد أن المسلمين بلَغ عددهم في أوربا أكثر من 50 مليونًا، 7 ملايين منهم فقط عرب، والباقي من أصول أوربية، وأنَّ المسلمين يزدادون سنويًّا بنِسَب تصل إلى 10%، وفي أمريكا بلغ عدد سكَّان المسلمين أكثر من 10 ملايين من أصل 300 مليون، ومعظمهم من أصول أمريكية، وما ذلك إلاَّ دليل على مدى سرعة انتشار الإسلام في الدول الغربية. وتأتي دائمًا المحْنِة في طيَّاتها منْحة من الخالق - سبحانه وتعالى - فبحسب تصريحات "محمد ناصر" مدير المركز الإسلامي التابع لمنطقة "واشنطن" الكبرى، والتي تضمُّ خمس مناطق من "ميريلاند" و"فرجينيا" والعاصمة "واشنطن"، أنَّ نحو 180 أمريكيًّا - بين رجل وامرأة، وبأعمار متفاوتة - اعتنقوا الإسلام تزامُنًا مع وقوع التهديدات بحرق نُسَخ من القرآن الكريم، وصخَب الاعتراض على إقامة مسجد "بيت قرطبة" في "غراوند زيرو" في "نيويورك". وعزا "ناصرٌ" سبب ارتفاع عدد معتَنِقي الإسلام في هذه المنطقة الحيويَّة من الولايات المتَّحدة إلى ثقافة المُطَالعة والقراءة عن الإسلام والسِّيرة النبوية من مَشارِبَ ومواقع عدَّة، منها ما هو مُعادٍ، ومنها ما هو منْصِف. وقال المواطن الأمريكي "روبرت سبنسر" من شمال شرق "واشنطن" العاصمة، والذي أسلم، وتسمَّى بـ "عبدالرحمن": "أُتابع النموَّ السريع للإسلام في العالم الغربي، والناس هنا يعترفون أنَّ أعداد الذين يعتنقون الإسلام كلَّ عام في العالَم الغربي كبيرة جدًّا، ومتسارِعة، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتَّحدة الأمريكية (بمعدَّل مائة مسجد سنويًّا)، والشيء العجيب أنَّ معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيِّين يتحوَّلون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذْهِل بتعاليم الإسلام!". ويَنقل "مورن سكرنس" 33 عامًا - بحسب العربية - من ولاية "فرجينيا" الأمريكية، تأكيدَ الباحثين على أنَّ عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كلَّ عام، وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ خلافًا للمتوقَّع. وتُظهر الإحصائيات الجديدة أنَّ عدد الذين يَدخلون في الإسلام ازداد بشكْل كبير بعد هجمات "واشنطن" و"نيويورك".
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام | محبه رسول الله | المنتدى الإسلامي | 5 | 2013-10-01 12:22 AM |
الدخول بالجوالات التي فيها القرآن إلى الخلاء | الاندلسي | رياض القرآن | 10 | 2011-10-24 3:13 AM |
القرآن الكريم أكثر ما يدخل الناس في الإسلام ! | طار شوقي للفردوس | رياض القرآن | 5 | 2010-01-14 12:12 PM |
حملة ابن الإسلام لتوزيع المصاحف قبل شهر القرآن .. | أم_مجاهد | المنتدى الإسلامي | 0 | 2009-06-07 12:34 AM |
كيف تجيب على محاولة الذي يريد أن يفند صحة القرآن | fmfmfm | رياض القرآن | 0 | 2005-12-08 11:12 PM |