لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وريقات
رغدة صالح أبو عمر عندما اكتشفت أنني فقدت قدرتي على الكتابة، أمسكت قلمي من جديد، هذه المرة لم أكن مُضطرة لكتابة القصص، بل كنت أريد فقط أن أكتب ما بداخلي، فهل تقبل أن تكون صديقي؟ أن أكتب بك على صفحاتي البيضاء بعضًا من صفحات حياتي، ولك الحق أن توقف أصابعي متى شعرت بالملل؟ في لحظات ضعفي عندما تعود الذَّاكرة كسحابة، وتعصف بما في قلبي ذكرياتٌ كنت أظن أنَّها قد طُمِست في الذَّاكرة، ذكرياتٌ اعتقدت أنَّها قد عَبَرت من زمنِ طُرُقي السِّحْرِيَّة للنسيان، لماذا تعود الآن؟ أعود إليك، أعود لكلماتٍ قلتها، وأخرى لم أقلها، كلمات سَمعتها، وأخرى تَمنيت أن أسْمَعها، كلمات ماتت بين الحروف، وكلمات اختبأت خلفها، أعود للحظات عِشتها، وأخرى حلمت بها، لحظات تذوَّقْتها، وأخرى لا زِلْت أذكر رائحتها، ولحظات تَمر أمام عيني كالسحاب. أستعيد انتصاراتي؛ لأُزاحمَ بها هزائمي، في لحظة تَختفي جميعها، وأعود إليك من جديد. في الأمس ظننت نفسي قوية، ظننت أني أستطيع أن أمشي أميالاً بعيدًا عنك، وعن ذاكرتي، ملأت مخيلتي بالأحلام الوَرْدِيَّة عن حياة سعيدة تنتظرني، عن مشاريعَ تنتظرني لأحققها، عن الناس الطيبين الذين يَملؤون الدنيا. في الأمس كنت أظنُّ أنَّني استطعت بعقلي الهروبَ بعيدًا عنك، واليوم أجد نفسي قد عدت إليك. هو الذي قال يومًا: إنَّه كان وما زال، هو لها إلى الأبد. غَرَقَتْ في أحرفه، تَمنَّت لو أن جملةً تطول أكثر، أغمت أعينها، تُلمْلِم من صدى صوته ما تبعثر من كلمات، وما اهْتَزَّ من كِيانها، الصَّمْت جوابُها الدائم، والصمتُ لغةٌ قد تعوَّدَت عليها. سكوت طويل تتبعه ضحكة خافتة. هو مَن يفهم ضحكتها، أحبك، كان ذلك ما أرادت، يخزن في جسدها ما استطاع من الكلمات، يتركها لتشبع به غرورها ويَمضي. لم يسأل نفسَه يومًا: ماذا تفعل بي تلك الكلمات؟ إلى أي عالم تَحملني؟ إلى أي خيال تدفعني؟ إلى أي أحلام؟ لا أعلم متى سأستيقظ منها؟ دقائق معدودات، أعود بعدها وحيدة مع بضعة أحلام، وقليل من الكلمات، وكثير من الأسئلة. أيَّ أحلام تشغلك الآن، هل هي أحلامي ذاتها؟ أي شغف ممزوج، بل الحزن؟ أي حب؟ أي وهم؟ أية معصية؟ أية خيانة؟ أنا كل طموحاتي زوج وحب وأطفال وبيت دافئ. أنا كل خيالاتي ألبس فيها خاتمَ الزواج في يدي اليُمنى. أنا كل أمنياتي أن أحضر طعامك وملابسك، أن أطوقك بغَيْرة الأنثى وبأنوثتها. كم مرةٍ حزنت عندما تَخيلت أنَّك تذهب إلى عملك في الصَّباح! كم مرة بكيت عندما ظننت أنك ستتأخر اليوم عن الغداء! كم مرة حملت بطفلك ووَضعته! كم مرة انتظرتك في لقاءاتي الوهمية لك! كم وكم وكم! كم مرة علمت طفلي أن يستقبلك بالأحضان، أن يحبك. هل سيأتي ذلك اليوم؟ هل هو قريب؟ هل هو موضوع في أجندة حياتك أصلاً؟ أين تتقاطع أحلامنا؟ ما أحلامك؟ ما أمنياتك؟ ماذا يعني لك الحب؟ كلمات؟ لا أجد في صوتك جوابًا عن كل هذه التساؤلات، وتعود إليَّ مِن جديد بصوت يسري في عروقي، ويشعرني بالرعشة. في داخلي ضعف غريب، يجعلني لا أقدِّم أيَّ وسيلة للدِّفاع. أن أدافع عن براءة أحلامي، أدافع عن صدقي في حبك. أن أدافع عن قلبي، الذي ستعود لتتركه وحيدًا من جديد. وحيدًا مع كثير من الحزن وبضع كلمات...
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-09-23 الساعة 11:18 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|