لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
شعرة معاوية و الحياة الزوجية!!
صل الحليب مابين الزوجين ميثاق وصفه الله بالغليظ فقال: {وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظا} «النساء:21». · وعقد الزواج اقتران بين روحين، تنبت على ضفافه ورود السكن والمودة والرحمة التي قال الله فيها: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}. وإنه لعقد تقطع الأرواح فيه على نفسها مواثيق الصفاء والأمانة، وتوقع فيها تواقيع التضحية والبذل، والصبر والشكر. ولكن لما كان الزوجان قد تربى كل واحد منهما في بيئة تختلف عن الأخرى، وتطبع كل منهما بأطباع تلك البيئة وتقاليدها وأخلاقها، كان من الطبيعي أن يكون لكل منهما طريقة تختلف عن الآخر في التعامل، ومنهج ينفرد به في بعض التصرفات، وإذا نظرنا إلى هذا السلوك الذي تميز به أحد الزوجين عن الآخر نظرة منطقية فإنه لايخلو من أربع حالات: الأولى: سلوك يرضى به الطرف الآخر، أو يستحسنه، وقد يستفيد منه، ويتطبع به، كالحلم والأناة والمشورة ونحو ذلك. الثانية: سلوك لايقف منه الطرف الآخر موقف الرافض أو الراضي، وذلك لأنه لامسيس له باتفاقهما أو اختلافهما، ولا أثر له على حقوق أحد منهما بالآخر، فهذا لايؤثر على حياتهما، ولايكون مثار جدل بينهما، كطريقة الجلوس والأكل والشرب، والرغبة في بعض المأكولات والرغبة عن بعضها الآخر، ونحو ذلك. الثالثة: سلوك قد يتضايق منه الطرف الآخر، ولكن من السهولة تغييره من أجل الوفاق والوئام، كاختيار وقت الوجبات والنوم والزيارات والقراءة، فهذا يجب السعي في تغييره بكل الوسائل، لأنه يضاعف السعادة ويزيد في الأنس. الرابعة: سلوك يتضايق منه الطرف الآخر، ويجب تغييره، ولو كان تغييره صعباً، كعدم طاعة الزوجة لزوجها في الحلال، أو كعدم إعطاء الزوج زوجته حقوقها الواجبة لها شرعاً، أو بذاءة اللسان، أو إخلاف الوعد، أو عدم الغيرة، ونحو ذلك، ووجوب تغيير هذا السلوك إنما هو صادر من الشرع، حيث قال الله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}، وقال تعالى: {فإمساك بمعروف}. الخامسة: سلوك يتضايق منه الطرف الآخر، ويصعب تغييره، ولكن لايتعلق به محذور شرعي، ويمكن أن يصبر عليه الطرف المتضايق ويحتسب الأجر فيه، وهو الذي غالباً ما تنشأ عنه الخلافات الزوجية، التي قد يكون مصيرها أحياناً إلى الطلاق، كسرعة الغضب، أو الفتور العاطفي والعملي، أو إظهار معنى التسلط والقوة، فهذا هو السلوك الذي يجب أن يكون بين الزوجين بسببه شعرة معاوية، بحيث إذا بلغت نتائج هذا التصرف إلى الشدة من قبل أحدهما كان على الآخر أن يرخي حتى لاتنقطع بينهما هذه الشعرة، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال: «لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر»، رواه مسلم. لقد استطاع معاوية بن أبي سفيان أن يقود سفينة الأمة إلى بر الأمان بشعرته التي قال فيها: بيني وبين الناس شعرة لاتنقطع؛ إذا شدوا أرخيت، وإذا أرخوا شددت. فهل تستطيع أيها الزوج الحبيب أن تقود أسرتك بنجاح بمثل هذه الشعرة!! فإنه ليس المهم فحسب أن نبدأ بالمحبة، ولكن أن نستمر عليها... سر نجاح الحياة الزوجية يبدأ من العطاء!! ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادة وسرور من العطاء، تلك الكلمة الواسعة التي تحمل في داخلها العديد من الأفعال والتصرفات والكثير من المعاني والمشاعر. إن الطاقة الهائلة التي تكمن في قلب أحد الزوجين تجاه الآخر تظهر وتتضح في صورة هذا العطاء الذي لا يمكن حصره. ولا شك أنه عامل مهم في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها على نحو يحمل السكينة والراحة والسعادة والسرور لكل من الزوجين . إن العطاء الناجح لا يقتصر على ناحية دون أخرى، وإذا كان العطاء في ظاهره عند كثير من الناس يشمل النواحي المادية، فإنه في الحقيقة يشمل النواحي الروحية والعاطفية، بل إن العطاء في هذا الجانب أرفع شأنا وأعلى قدرا وأكثر إيجابية. فالبشاشة المغمورة بالحب لحظة لقاء أحد الزوجين للآخر هي نوع من العطاء ، ومشاركة كل منهما للآخر في أفراحه وأحزانه نوع من العطاء، وإظهار التفاعل الروحي لمشاكل الآخر نوع من العطاء أيضا. هذه الأمور ونحوها يجب ألا تغفل من قبل الزوجين تجاه الآخر ، بل إن على الزوجين أن يحرصا كل الحرص على بذلها، بالإضافة إلى العطاء المادي والمتمثل فيما يقدمه كل منهما للآخر من هدايا أو مشاركات مالية أو نحو ذلك مما هو معلوم، خاصة في المناسبات وأوقات الحاجة . وعلى الزوجين أن ينتبها إلى أن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي في العلاقات الزوجية، فكون الزوجة تحب زوجها أو الزوج يحب زوجته ولا يترجمان ذلك إلى واقع عملي يتمثل في العطاء المتنوع لا يمكن لمثل هذه المحبة الداخلية والنوايا الحسنة أن تقيم العلاقات الزوجية على حال جيدة . وليعلم أن من أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين، وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه. وأفضل علاج هو أن يتعلَّم الزوجان كيف يتعادلا في الحب و العطاء ماديا ومعنويا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر نجاح الحياة الزوجية يبدأ من..........!! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 12 | 2010-06-17 11:47 PM |
لمسات نفسية في الحياة الزوجية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 9 | 2010-06-05 2:21 AM |
تدخل الاهل في الحياة الزوجية | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2010-04-02 7:32 PM |
للتغلب على روتين الحياة الزوجية !! | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2010-04-01 5:27 PM |
الحياة الزوجية!!!!!!! | ام عمر عارف | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2007-08-28 12:04 AM |