[أم يـوسـف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رأيت رؤيا أنني عدت لزمن أبي بكر الصديق رضى الله عنه وسمعت منادى يقول لي تركت فيكم كتاب الله وعترتي.

قمت بعرض الرؤيا وتفضل الاستاذ عبدالرحمن المقباس بتعبير رؤياي وكان تعبيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايتي خيرا وكفيتي شرا ان صدقت رؤياك فانتي يا ام يوسف تعانين من بعد الناس عن الحق وتفرقهم وتكالبهم على حطام الدين وبخلهم بالزكاه وضياع المركزيه في حياة الناس وهذا تشعرين به شعورا قويا ويؤلمك عدم انتظام الناس في امور دينهم 0 وتحملين هموم الامه 0جزاك الله خيرا
وفقنا الله واياك

أنا صدمت حقيقة بدقة تعبيره لأنني خلال الاسابيع الماضية كنت منشغلة بموضوع الزكاة كنت أجد نفسي مترددة في أخراج بعض من الزكاة الا أنني تجاوز الشعور بعد حين مؤمنة بان الزكاة بركة للمال ولن ينقص من مالي رغم حاجتي له.

كما أنني وجدت مماطلة بعض المقربين في أخراج الزكاة رغم غناهم وأستغربته نوعا ما! عموما الموضوع شائك قليلا الا أنني صدمت من مماطلة البعض في أخراج الزكاة وحاولت أستخدام أسلوب الشدة معهم وربما هذا كان محور التفسير لعودتي لزمان أبي بكر رضى الله عنه وأرتباط أسمه بحروب الردة ومن رفض دفع الزكاة!

أما باقي التفسير فهو صحيح لأنه يزعجني أنحسار الدين الحقيقي من حياة الناس ولا أقصد بالدين العبادات أنما المعاملات والاخلاق والتطبيق العملي في الحياة من اخلاق المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام والاستعانة بالله في جميع شؤون المرء.

أما الاهم، فهو أنني أعاني من شعور قوي بأن الامة الاسلامية في حالة ضعف وهوان وأكره شعور الضعف والذل وأحن لأيام العزة والقوة والتمكين والجهاد.

أهنئ الاستاذ عبدالرحمن المقباس على التفسير الدقيق وأسال الله أن يبارك لنا جميعا في أموالنا ويتقبل زكاتنا وصدقاتنا وصيامنا وقيامنا أنه الولي على ذلك والقادر عليه.