لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بر الوالدين .. إبداع في الوسائل
اسم السائل : عز الدين الاستشارة : السلام عليكم ورحمة الله أود استشارتكم بخصوص الوالدين أنا أحبهما ، ولكن الأم لا تصلي ، والأب يصلي ، ولكنه مولع بالأفلام الخليعة .. جربت أن لا أكلمهما و أدخل البيت إلا في وقت الغذاء و وقت العشاء ، وذلك تعبيراً عن عدم رضائي بما يقومون به . فهل هذا ذنب في حق والدي أم لا ؟ وهل هناك طريقة أخرى ؟ *** الجواب : أخي الفاضل عز الدين ... زادك الله عزاً بدينه وحرصاً على مرضاته ، وكلمات رسالتك يتضح فيها الحب والدفء والحرقة على الوالدين هداهما الله تعالى ، ونشكرك على تواصلك معنا . بداية أخي عز الدين أعزك الله .. تعال نتجول سويا في بستان الحديث الشريف ، ونشتم ما في هذه الروضة من عبير جميل في موضوع الوالدين ، حتى تتهيج النفس لهذه المعاني ، وتكون أقرب شفافية من الصدق والعمل المثمر . 1) صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( رضا الرب في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما ) . (1) 2) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( جاء رجل إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويّ يبكيان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارجع إليهما ، فأضحكهما كما أبكيتهما ) (2) 3) عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه : أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه ، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه ، ولما كرر عليه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ويحك ، الزم رجلها ، فثمّ الجنة ) . (3) 4) عن معاذ بن جبل رضوان الله عليه قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال : ( لا تشرك بالله شيئاً ، وإن قتلت وحرّقت ، ولا تعقّنَّ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ) (4) 5) مرّ الرسول صلى الله عليه وسلم على قبر والدته آمنة بنت وهب بالأبواء حيث دفنت ، ومعه أصحابه وجيشه وعددهم ألف فارس، وذلك عام الحديبية ، فتوقف وذهب يزور قبر أمه، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبكى من حوله ، وقال: ( استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) (5) فهذه أخي الكريم خمسة أحاديث عطرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العلاقة مع الوالدين ، ولو جلسنا سويا في ظلال هذه الروضة وتحاورنا سويا لخرجنا بما يلي : أولاً : رضا الوالدين أمر هام جدا للمسلم ، بدونه قد ينال غضب الله عليه ، ولن يفلح وقتها ، لا في الدنيا ، ولا في الآخرة والعياذ بالله ، وقد ربط الله رضا الوالدين برضاه سبحانه عن العبد ، فلك أن تتخيل عبداً قد غضب الله عليه ، كيف ينجح وكيف يوفق !! . ثانياً : الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يريد البيعة للهجرة مع خير خلق الله ، أمره النبي أن يرجع لوالديه ؛ لأنه لما خرج للنبي عليه الصلاة والسلام تركهما يبكيان عليه ، وقال النبي الحبيب : ( ارجع إليهما ، فأضحكهما كما أبكيتهما ) !! ، ما هذا ؟ حتى الضحك والبكاء ؟ سبحان الله ، بل حتى في الهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم !! ، ولنا أخي أن نتخيل كم من موقف لنا أصابهما بغصة وبكاء منا ، وهذا الموقف لا يساوي شيئا أبداً لو قورن مع الهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فماذا سيقول لنا النبي؟! ، إنه قمة الحرص على مشاعرهما . ثالثاً : إلحاح الرجل المجاهد أن يخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم ويترك أمه ، نهره النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( ويحك ) !!! ، ثم قال له : الزم رجلها ، فثمّ الجنة !! ، لم تريد الجهاد أيها الرجل ؟ للجنة ؟ هي عند رجل أمك ، الله الله أخي ، تأمل بالله عليك ! رابعاً : نهى النبي في الحديث الرابع عليه الصلاة والسلام عن أي بادرة لعقوق الوالدين ، حتى لو أمراك أن تخرج من مالك ، وتقول في نفسك : كل مالي لأبي وأمي ، وليس لي معهما شيء !! ، إلى هذا الحد يحرك الإسلام المشاعر من الولد لوالديه ، سبحان الله . خامساً : تأمل أخي في رقة قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، أم النبي يا أخي ، أم النبي ، يمر عليها في قبرها ، ولا يقدر أن يستغفر الله لها ، ويبكي عليه الصلاة والسلام ، بأبي هو وأمي ، يبكي عليه الصلاة والسلام ويبكي من معه من جند المسلمين !! ، نبي حنون ودود رقيق القلب، سبحان الله ، نحن اليوم أمنا معنا ـ ربما ـ لا نبكي ولا نتودد ولا نتوسل ، ولا نقبل يداً ورجلاً وجبيناً تعب من أجلنا ، فليكن النبي عليه الصلاة والسلام قدوتنا يا : عز الدين ! أخي الحبيب عز الدين : بعد هذه الجولة العبقة مع النبي عليه الصلاة والسلام ودموعه البارة ، وبعد أن تحركت فينا المعاني الجياد ، تعال وأمسك يدي ونتصارع قليلا .. لم يرد في رسالتك الطيبة يا أخ عز الدين أي جهد بذلته مع والديك ، ولم توضح مقدار الدعوة التي بذلتها في سبيل هداية والديك ، والذي قلته فقط أنك : " جربت أن لا أكلمهما و أدخل البيت إلا في وقت الغذاء و وقت العشاء ، وذلك تعبيراً عن عدم رضائي بما يقومون به " ، هل هذا جهد ؟ وهل هذا حرص ؟ لا أخي لا ، هذه حيلة العاجز الذي ليس في قلبه حنان عليهما ، وحيلة من لا يشعر أنهما أمانة في عنقه بعد أن منّ الله عليه هو بالهداية ، وحيلة الملتزم المتكبر في التزامه بشرع الله ، وأنا أبرئك من كل هذا العجز والحيل الفارغة . إن الله أمرك أن تبرهما ، ومن البر لهما دعوتهما بالتي هي أحسن ، والتودد لهما ، والقرب منهما ، لا أن تترك البيت ، وتأتي لتأكل أو لتنام ، كلا ، كلا . إن الكثيرين من الإخوة والأخوات عندما تدب الهداية في أرواحهم ، يصابون بشيء من الغرور والترفع على من هم حلوهم ، وكأنهم لم يكونوا من قبل مثلهم ، بخاصة في البيوت ، الأخ أو الأخت عندما يمن الله عليه بالهداية ، يجب أن يعطي الكل في البيت يعطيهم المثل العالي الرفيع بسلوكه وتبسطه وحسن معشره ، ويبين لهم أن هذه الهداية لن تبعده عنهم ، بل ستقربه منهم ، وأن هذه الهداية هي التي تزيد الحب والحنان والود والرحمة والسعادة في جنبات البيت ، لا أن يسود بعد الهداية الجو المشحون المكهرب ، ويمسي المهتدي الجديد يمارس على أهل البيت دور المتعالي الذي يعلم ويجهلون ، يفقه وهم منحرفون ، مهتدي وهم ضائعون ، هذه الروح تسبب النفرة من أي ملتزم ، إنما نريدك أن تكون قدوة ، في جدك ، وفي مزحك ، وفي سمرك معهم ، وفي إدخال السرور عليهما . الأم لا تصلي : هذه مشكلة كبيرة فعلا ، لكن دعني أسألك : * كم مرة جلست مع أمك الكريمة في حديث بينكما جميل ؟ * كم مرة قبلت يدها ورأسها ؟ * كم مرة احتضنتها في صدرك شوقاً ورحمة بها ؟ * كم مرة جلبت لها هدية أدخلت السرور عليها ؟ * كم مرة خرجت بها في نزهة لتزيدها سروراً وسعادة ؟ اسأل نفسك أخي الحبيب هذه الأسئلة وغيرها ، وأجب بكل صدق ، لماذا هذه الأسئلة ؟ لأننا أيها الأخ الحبيب دعاة للقلوب ، ولسنا منذرين فقط ، بل مبشرين أيضاً ، ونبينا يقول عليه الصلاة والسلام : ( بشروا ولا تنفروا ، يسروا ولا تعسروا ) فمطلوب منا البشارة لا التنفير ، والتيسير لا التعسير ، وكل هذه الأسئلة التي طرحتها عليك ، كي تدرك هل أنت مصدر بشر وبشارة لأمك ، أم مصدر نفرة ! ، هل أنت مصدر يسر ؟ أم مصدر عسر لا سمح الله . ترك الصلاة كبيرة من الكبائر ، فماذا عملت من أجل نجاة أمك من نار جهنم والعياذ بالله ، تقول لربنا يوم يسألك : خرجت من البيت تعبيراً عن غضبي !! ، لا يا عز الدين لست أنت العاجز الذي يفعل هذا ، ولن ينفعك هذا الجواب يوم التغابن ، ولا ينفع سلوكك هذا مع الأم الحنون التي حملت وتعبت وأنجبت رجلاً ، ثم يهجرها ولا ينصحها ، كلا أخي ، تودد ، تقرب منها ، كن حبيبياً لها ، كن ابناً باراً ضحوكاً مبتسماً ، دعها تشتاق لك ، وتفتقدك ، دعها تشعر أنها لا تقدر على البعد عنك لأنك ابنها الغالي ، ثم قم بدورك الإسلامي والشرعي نحوها . وهذه بعض الوسائل طبقها بعد أن تنجح بحول الله في القرب من قلبها : * سماع شريط عن أحوال الآخرة في جلسة جميلة بينكما . * سماع محاضرة عن منزلة الصلاة في الإسلام . * صل أمامها . * أعطها أشياء مكتوبة عن الصلاة وأحوال القبر والآخرة . * خذها معك مرة لصلاة الجمعة . الوالد يصلي ولكنه مولع بالأفلام الخليعة : كل ما ذكرته لك عن الأم من حيث التقرب لها ، طبقه مع الوالد بكل حنان وود . إحدى الأخوات كانت يتيمة تزوجت من رجل ظاهره الصلاح ، وبعد فترة اكتشفت أنه مدمن على الأفلام الإباحية ، وصدمت وبكت ، ثم صارحها بكل وقاحة أنه يحب يتفرج ، وبعد فترة ألزمها تتفرج معه !! ، وهي تبكي وتتألم ، وليس لها مكان تلجأ له ، فلجأت إلى الله ؛ فكانت تقوم في الليل تصلي وتبكي وتدعو الله من كل قلبها ، وفي ليلة كان الزوج نائماً استيقظ فزعاً من البكاء في صالة البيت ، وذهب ليجدها جالسة في محرابها تدعو الله له بالهداية وترك هذا المنكر وتبكي ، وتذكر اسمه بكل شفقه وبكاء بين يدي الله ، فسرت قشعريرة في جسد الزوج وانهار بكاء ، واغتسل وتاب إلى هذا اليوم ، وانقلب البيت إلى روضة إيمانية عطرة ! هذه القصة أخي سردتها عليك لأقول لك : * ابتعد عن مصارحة والدك بما ابتلي به ، لأن الشيطان سيزيده إصراراً . * خصص من وقتك في الليل دعاء طويلاً له وفي كل سجودك . * اجلس معه في مواضيع يحبها في جلسات عائلية جميلة . * خصص جلسة يكون فيها معك مع أمك تجلس أنت تدعو الله لهما أمامهما وتذكر الأسماء صريحة ، ودع قلبك هو الذي يدعو . * حرك معاني الصلاة وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر . * اسأله أنك تصلي ولكنك تعاني من ضعف غض البصر ، وكأنك تطلب نصحه . * صاحبه وكن صديقاً له . هذه أخي عز الدين حماك الله بعض التوجيهات رداً على سؤالك الطيب ، واحرص أخي أن تكون نعم العز لهذا الدين ، وابتسم ، وتودد ، وضم الوالدين لصدرك ، ودع دموع شفتك تنزل في جوف الليل ، ثم سترى فتح الله عليك ، ثم لا تزال معزاً لدين الله . الشيخ عبد الحميد الكبتي ----------------------- (1) رواه الطبراني في الكبير، وصححه العلامة الألباني . (2) رواه أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح . (3) رواه الإمام أحمد . (4) الإمام أحمد بسند حسن . (5) راجع صحيح مسلم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوسائل المعينة على غض البصر | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2013-04-27 5:25 PM |
الوسائل السبعة لتحقيق العفة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2013-04-27 5:25 PM |
الوسائل الفعالة لتسريع حرق المزيد من السعرات الحرارية | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 31 | 2010-10-29 2:24 AM |
شاهد إبداع الخالق - جل شأنه - صور صخور في غاية الروعة | رذاذالمطر | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 23 | 2010-07-23 5:53 PM |
آيات إبداع الله في المحار | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2007-03-25 7:36 PM |