لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هل نجني من الشوك العنب؟ محمد بن علي القعطبي قادَتْنِي قدماي في سنةٍ منَ السنوات في شهر رمضان المعَظَّم، وقد حطَّتْ بي عصا التِّرحال في هولندا، إلى مسجد مِن مساجدها، فصَلَّيْت فيه العصر - وفي هولندا مساجد لا بأس بها، وإن كانت حالها كحالِ معظَم المدن الأوربيَّة، لا يرقى عدد المساجد فيها إلى ما يتناسبُ مع عدد المسلمين هناك - وبعد الصلاة تجمَّع الحضور قرب الإمام، فألقى فيهم كلمة وعظيَّة، كان معظمُها باللغة العربية، وجزء منها باللَّهْجة الدارجة المغربيَّة، وتأمَّلْتُ الحضورَ، فوجدتهم من كبار السِّن، وعجبتُ، كيف لم أجدْ بينهم أحدًا منَ الشباب، أو من الهولنديين أبناء البلاد؟! ولِمَ لم يتحدَّثِ الإمام باللُّغة الهولنديَّة؟! وبقيتُ في المسجد، وبقي بعض كبار السِّن؛ يقرؤون القرآن، حتى جاء وقت صلاة المغرب، والوقت بينهما قصير؛ إذ إنهم يفطرون الساعة الرابعة مساء في بعض أيام الشتاء. وعند أذان المغرب، تناوَلْنا شيئًا منَ التمر، وصَلَّيْنا، وبعد الصلاة دُعينا جميعًا إلى غرفةٍ داخليَّةٍ في المسجد، وتناوَلْنا الحساء المغربي (الحريرة)، وتساءَلْتُ مرة أخرى: أين طعام الإفطار الهولندي؟! وكنتُ أحدِّثُ نفسي بأنِّي سأجد - هنا في أوربا - طعام إفطار أوربيًّا مختلفًا، وأفقتُ على الحقيقة، وهي أن هؤلاء المهاجرين الأوائل مِن كبار السن انتقلوا ومعهم عاداتهم ولُغتهم ونظام طعامهم، وهي حقيقةٌ مُرَّةٌ؛ إذ سرعان ما سيتناقَصُون ذوبانًا في المجتمع أو موتًا، ويموت معهم ما جاؤوا به، وعدتُ أتساءَلُ: إلى متى يظل المسلمون منكفِئينَ على أنفسهم؟ وأين تأثيرهم في الهولنديين؟ ثم تجاذبْتُ أطراف الحديثِ مع بعض الذين كانوا يُشاركونني المائدة، وعلِمْت منهم أنهم جاؤوا منَ المغرب للعمل، وأحدهم ينوي إحضار زوجته إذا استقرَّ به المقام، وأنهم من الطبقة العامِلة البسيطة، ويتقاضون رواتب قد تساوي ما يتقاضاه أستاذ جامعي في دولة مِن دول الخليج. وقادَتْني المقارنةُ إلى أولئك التّجار الذين ذهبوا للتجارة في إندونيسيا، وبسبب صِدْقهم في تجارتهم وتعامُلهم الصحيح وَفْق أحكام دينهم، وبُعدهم عنِ الغِشِّ، أغْرَوا الشعب الإندونيسي، فدَخَلُوا في دين الله أفواجًا. وقفزتْ بي الذاكرةُ إلى حديثٍ دار بيني وبين إمام مسجد قرطبة بالأرجنتين، ومنه قولُه: إنَّ الجالية المسلمة هنا - وغالبهم منَ العرب - تعتقد بأن الإسلام دينهم، والجنَّة خاصة بهم، ومَن شاؤوا أدخلوه إليها، وربما هذا هو لسان حال بعض الجاليات العربيَّة، وغير العربية منَ المسلمينَ وعلاقتهم بأبناء البلد الأصليينَ في بعض الدول التي تعيش فيها أقليَّات مسلِمة، وربما كان دافعهم في بعض الأحيان المحافَظة على جاهٍ أو منصبٍ إسلاميٍّ؛ خشية أن ينالَهُ أحدٌ منَ المسلمين مِن أهل البلاد الأصليينَ؛ ولذا تراهم لا يعنون بالمسلم الجديد، وينظرون إليه نَظَرَ ريبةٍ، وتناسَوا أن نَبِيَّهُم بُعِثَ إلى الناس كافَّة، ولم يبعثْ إلى قوم بأعيانهم. وطفقتُ أتساءلُ إذا انكفَأَ هؤلاءِ على أنفسهم، ولم يُؤَثِّروا في المجتمع الذي جاؤوا إليه، وهذا طبيعي؛ لأنَّهُم في الغالب أُمِّيُّون أو أشباه أميينَ، فماذا سيكون مصيرُ الأجيال القادمة مِن أبنائهم؟ وجاءتْني الإجابة سريعة بعد أن عدتُ مساءً؛ لأتناول بعض الطعام في مطعم مجاور للفندق، يُقَدِّمُ طعامًا حلالاً، وتَقَدَّم مني شابٌّ منظرُه مخيفٌ، تفوح من فَمِه رائحة الخمر، وقال بلهجةٍ مغربية: هل أنت عربي؟ ولَمَّا أجبتُه بـ"نعم"، سرعان ما طَلَب مني بعض المال، وأقسم أنه لم يأكلْ، وأنه خرج لِتَوِّهِ منَ السجن، فدعوته ليأكلَ معي فأسقط في يده، وأبى إلاَّ المال، وأبيت أن أعطيه شيئًا لعلمي بما سيؤول إليه ما يأخذه، وتبعني إلى المطعم، واتصل بآخر ليحضرَ، وأردت التَّخلُّص منه، فأعطيتُه شيئًا؛ فسَبَّ الذات الإلهيَّة - تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا - ثمَّ انصرف، وقلتُ في نفسي: سبحان الله، خرج آباؤنا فاتحينَ، يحملون النور للدُّنيا، أعمالهم الصالحة تسْبق أقوالهم، فدخل الناس في دين الله أفواجًا، واليوم يخرج هؤلاءِ مجرمين، فيصدُّون عن سبيل الله مَن آمن ويبغونها عوجًا. وعلمتُ علمًا لا يخالطه شك: أنَّ التَّحَدِّي هو في الأجيال القادمة لأبناء المسلمين في الغرب، فإمَّا أن يكونوا رُسُل خير، وإما أن يذوبوا في تلك المجتمعات، وأن ما نبذله اليوم في هذا السبيل هو ما نجنيه غدًا، فإذا عَلَّمْناهم ونَشَّأْنَاهُم التَّنْشئة الصالحة كان المستقبلُ لانتشار دين الله هناك، وهُم أقدر على التَّأثير في زملائهم مِن أبناء تلك البلاد، ولا ننسى أنَّ عدد المسلمينَ في أوربا اليوم يناهِز عشرين مليونًا، وإذا أهملنا رجعْنا بخُفَّيْ حُنين، وإنك لا تجني منَ الشوك العنب
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضاع الورد بزحمة الشوك | زهر الياسمين | المنتدى العام | 22 | 2014-04-22 4:21 AM |
فوق الشوك ورد؟ أم تحت الورد شوك؟ | موريس | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-06-17 2:04 PM |
فوق الشوك ورد | عذبهم شموووخي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2010-05-01 9:53 AM |
*لاتخلــو الــورود ][ من الشوك ][! | حلم بين احضان الأمل | المنتدى العام | 3 | 2009-03-08 3:33 AM |