لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
العنف ضد الأطفال
أم تمسح فم طفلتها البالغة من العمر 14 شهرا بمادة كيميائية تتسبب في ارتفاع درجة حرارتها، وإصابتها بسعال متكرر ، وتقرحات شديدة وذلك أثناء وجود الطفلة في المستشفى. - زوجة أب قامت بسكب الماء الحار على طفلة عمرها ثلاث سنوات، الأمر الذي تسبب في إصابتها بحروق مختلفة من البطن إلى الفخذين. - فتاة في الثالثة عشرة نقلت إلى المستشفى في حالة نزيف حاد . من والدها وهو في الأربعين من عمره ، بعد أن اعتدى عليها جنسياً أثناء غياب والديها . - طفلة أخرى عمرها ثماني سنوات تعرضت لاعتداء جنسي من عامل بقالة ، وزعم أهلها أنها تعرضت لحادث سيارة. هذه الحالات وغيرها الكثير نماذج مختلفة لأنواع اللإيذاء والعنف الذي يتعرض له الأطفال,والذي أنتشر في الآونة الآخيرة , ولقد تحدثت الصحافة عنه بشكل موسع ومن المؤكد أن الكثير قد أطلع على مثل هذه المواضيع.. ومن خلال عملي في المستشفى أيضاً فقد واجهت الكثير من حالات الأعتداء ضد الآطفال سواء أكان الأعتداء جسدي أم نفسي. ولقد أكدت دراسة محلية حديثة تعرض 21% من الاطفال السعوديين للايذاء بشكل دائم، وكشفت الدراسة التي اجراها مركز مكافحة ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية مؤخرا، تفشي ظاهرة ايذاء الاطفال في المجتمع السعودي بشكل عام، حيث اتضح ان 45% من الحالات يتعرضون لصورة من صور الايذاء في حياتهم اليومية، حيث يحدث الايذاء بصورة دائمة لـ21% من الحالات، في حين يحدث لـ24% احيانا.. ويمثل الايذاء النفسي اكثر انواع الايذاء تفشيا بنسبة 6ر33% يليه الايذاء البدني بنسبة 3ر25% وغالبا ما يكون مصحوبا بايذاء نفسي، يليه الاهمال بنسبة 9ر23% واحتل الحرمان من المكافأة المادية او المعنوية المرتبة الاولى من انواع الايذاء النفسي بنسبة 36% تليها نسبة الاطفال الذين يتعرضون للتهديد بالضرب 32% ثم السب بألفاظ قبيحة والتهكم بنسبة 21% ثم ترك الطفل في المنزل وحيدا مع من يخاف منه (خاصة الخادمات). وفي حالات الايذاء البدني فان اكثر صور الايذاء البدني تفشيا هي الضرب المبرح للاطفال بنسبة 21%، يليها تعرض الطفل للصفع بنسبة 20% ثم القذف بالاشياء التي في متناول اليد بنسبة 19% ثم الضرب بالاشياء الخطيرة بنسبة 18% ثم تدخين السجائر والشيشة في حضور الاطفال بنسبة 17%. ومن ابرز صور الاهمال الذي احتل المرتبة الثالثة من اشكال الايذاء التي يتعرض لها الاطفال في المملكة، هي عدم اهتمام الوالدين بما يحدث للطفل من عقاب في المدرسة بنسبة 31%. واوضحت الدراسة ان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي بصورة دائمة كانت في المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر36% ثم المرحلة الثانوية بنسبة 36% ثم المرحلة المتوسطة بنسبة 30% وفي النمط الثاني من انماط الايذاء البدني فان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء البدني بصورة دائمة في المرحلة الثانوية بنسبة 4ر28% ثم المتوسطة بنسبة 3ر25%، ثم المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر23% اي ان منهم في السنة الاولى من المرحلة الثانوية 15 - 16 سنة تقريبا هم اكثر تعرضا لانواع الايذاء البدني من الفئات الاخرى. واكدت الدراسة ان اكثر فئة من الاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي هم الايتام بنسبة 70% تلي ذلك الحالة التي يكون فيها الوالدان منفصلين بنسبة 58% في حين يتعرض الاطفال من والدين مطلقين للايذاء البدني اكثر من غيرهم بنسبة 42% وشكل الاطفال المتوفى آباؤهم والذين يتعرضون للايذاء نسبة 6ر23% ثم الحالة التي تكون فيها الام متوفاة بنسبة 8ر18% ثم نسبة 10% للحالة التي يكون فيها كلا الوالدين متوفيين وبمقاربة المستوى التعليمي للام وتعرض الاطفال للايذاء، اتضح ان الاطفال من ام تحمل مؤهلا جامعيا وما فوق يتعرضون للايذاء بنسبة عالية هي 26% حيث يزداد خروج الام المتعلمة للعمل وترك الاطفال في البيت مع الخادمات او الاقارب يلي ذلك الاطفال الذين تحمل امهم الابتدائية بنسبة 7ر25%. واكدت نتائج الدراسة ان ايذاء الاطفال يحدث بصورة اكبر في الاسر ذات الدخل المنخفض والاسر الفقيرة، وتشير النتائج الى ان اكثر الفئات تعرضا للايذاء هي الفئة التي يقل دخل الاسرة فيها عن ثلاثة آلاف ريال بنسبة 5ر29%. ** أرقام عربية هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصاءات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة، مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنه إلى السلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من الاعتداء، كما سبق أن بينا توًا، وفيما يلي الإحصاءات: - في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه. - في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين. - في مصر: تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة. ** الاسباب والدوافع أولاً : تعرض الفرد للاكتئاب الشديد الأمر الذي يدفعه إلى عدم تحمل الأطفال أو الزوجة ، واستيعاب التعامل معهم بهدوء وتفاهم ، وبالتالي يؤدي إلى العنف والعدوانية . ومن الأمراض التي تؤدي إلى العنف وجود التخلف العقلي أو ما يؤدي إليه كالحوادث والصدمات على الرأس وغيرها فالنقص في القدرات العقلية يؤدي إلى كثير من العنف والإساءة وخاصة للأطفال كما أن وجود صفات منحرفة في الشخصية تؤدي إلى العنف مثل صفة الاندفاعية وعدم القدرة والسيطرة على المشاعر والأنانية واللامبالاة وتقلب المزاج والانفعال. ثانياً : وجود صفة "الالكسيثايميا وهي عدم القدرة على التعبير عن المشاعر حيث تؤدي إلى الكبت وانعكاسها على الجسد وإظهارها بالعدوانية . ثالثاً : التربية القاصرة على عدم التعبير عن الذات بأساليب إنسانية راقية كالحوار والمناقشة الهادئة والتفاهم حيث يلجأ الفرد نتيجة تربيته الخاطئة إلى أساليب بدائية. رابعاً : العقد النفسية التي يمر بها الفرد في طفولته ، والتي تنعكس على تعاملاته مع الآخرين فتدفعه إلى عدم القدرة على التفاهم مع من حوله ، ومحاولة فرض نفسه بالقوة ، واللجوء إلى العنف والعدوانية . ** فقدان المهارات والقدرات من المعروف أن للعنف آثارا كبيرة على نفسية الأطفال منها : أولاً : اضطراب السلوك سواء في تكوين العلاقات مع الأصدقاء أو الزوجة أو الأبناء الذين يتعرضون للعنف ، فيفقدون مهارات تكوين العلاقات وبنائها والمحافظة عليها . وقد يؤدي ذلك إلى انعزالهم أو فشلهم في الزواج أو الانطواء عند الأبناء . ثانيا : الجنوح والخروج على القوانين بارتكاب الجرائم الاجتماعية مثل : تخريب الممتلكات والسرقة والاعتداءات الجنسية على الكبار والصغار ، وكذلك تعاطي المخدرات. ثالثاً : اضطراب الشخصية فمن يتعرض للعنف يتولد لديه اضطراب في تكوين شخصيته ، وتنشأ لديه اتكالية على الغير. رابعاً : العنف الشديد ، وخاصة العنف الجسدي على الطفل ، الأمر الذي يفقده مهاراته وقدراته ويسبب له الشلل أو الكسور أو عدم النمو أو التخلف العقلي . خامساً : ضحايا العنف معرضون للقلق والاكتئاب والإحباط وقد يحتاجون إلى علاج طوال حياتهم من هذه الأمراض. الأعتداء الجنسي ضد الاطفال: في نظري أنه من أبشع أنواع الاعتداءات ضد الاطفال وذلك لما يسببه من الآم جسدية ونفسية تستمر مع الطفل طيلة الحياة, وقد يشعر بالخزي والعار والخوف على مدى الحياة,لذلك يجب أن يتنبه الأباء والأمهات لهذه الظاهرة فوجود السائقين والخادمات وغيرهم من الممكن أن يعرض أطفالنا للأعتداء الجنسي وهناك بعض الدلالات السيطة التي من الممكن أن نستدل عليها في حالة تغير سلوكيات الأطفال وشك الوالدين بوجود أيذاء جنسي ضد اطفالهم ومنها: - تغير سلوك الطفل وأهماله للعب - اضطرابات في النوم ووجود كوابيس وصراخ أثناء النوم - وجود تبول لا أرادي خاصة إذا لم يكن هناك سبب عضوي - اضطرابات في الأكل - رفض نوعية من الناس " قد تتشابه بمواصفات المعتدي" - تكرار كلمات بذيئة - وضع اليد حول مؤخرته كثيراً خاصة عن الذكور المعتدي عليهم - وجود التهابات حول المناطق التناسلية ** تكثيف المفاهيم الإسلامية أوضح لنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويجب أن نستشعر الحكمة من اللجوء للضرب إذا دعت الضرورة ، على أن يكون بلا قسوة ، نابعا من قلب رحيم لا يحمل حقدا على الابن ولا ضغينة ولا استخفافاً بحرمة الإنسان ، إن كان طفلا أو امرأة أو شيخاً وحتى في الحدود الشرعية جاء في صفة ضرب السكران أنه يجلد جلداً غير منهك ، فكيف بما هو دونه ؟ عندئذ ، يجب أن يلاحظ أن من تجاوز الأسلوب الشرعي في التأديب أن تكف يده من أولي الأمر في البلاد حتى وإن كان أبا أو أخا أو زوجا أو قريباً ، إنما دين الإسلام شرعه الله ليحقق به السلام بمفهومه العام ، السلام للضمير وللأسرة والمجتمع وللأمة الإسلام وأرى مواجهة هذه الظواهر الشاذة وفق شريعتنا من الاستعانة بالصلاة والمحافظة عليها والخوف من الله وترسيخ حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر ، والابتعاد عن كل ما يثير الغريزة الجنسية ويهيئ للإنسان الفعل الحرام ، وأن يقوم المجتمع بإبراز خطورة ما يدور من مشاكل ومعالجتها بالحكمة والموعظة ، وتكثيف المفاهيم الصحيحة عبر لجان يتولى مهمتها العلماء والمثقفون وأهل الخبرة . ودمتم,,,,
التعديل الأخير تم بواسطة د. هند الحربي ; 2006-03-09 الساعة 8:01 PM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العنف الأسري --- أرجوك يادكتور فهد | المحسنة | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 12 | 2008-07-17 5:08 PM |
طفلتي و العنف | رحمك اللة يا مرزوق | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2007-07-08 12:10 AM |
العنف الأسري !! | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2007-02-13 7:17 PM |
:: { العنف يمزق العقدة بدلاً من حلّها } :: | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 3 | 2007-01-23 1:51 AM |
العنف ضد المرأه... | حصة الغامدي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2006-05-18 1:51 PM |