لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أطع ربك، اخدم دينك، كن إيجابيًا خميس النقيب ما أصاب الأمَّة من خَرَاب الذِّمم، وفساد الأخلاق، وظلام في الضمائر، وتبلُّد في المشاعِر، تلاشتِ الفضيلة، وانتشرتِ الرَّزيلة، مالٌ يُغتصب، وعِرْض يُنتهك، غشٌّ في الدوائر والهيئات، خداع في المصالِح والمؤسَّسات، نِفاق في النوادي والتجمُّعات. البشرية تغوص في وحْلِها، وتتخبَّط في ظلماتها، وتضطرِب في طريقةِ عيْشِها، ومنهج حياتها، وتتفنَّن في جلْب الدمار، وصناعة الموت، يُفاخرون بما يملكونه من مقوِّمات التدمير والفناء، كلُّ ذلك حدَث عندما غابتِ الإيجابيَّة، وتربَّعتِ السلبيَّة، حدَث ذلك عندما اهتمَّ كلُّ فرْد بمصلحته الشخصية، ومنفعتِه الوقتيَّة، وحياته الفانية، بعيدًا عن مصالِحِ ومنافعِ وحياةِ المجموع. الإيجابيَّة أمسَتْ عُملةً نادرة، لكنَّها تاجٌ على رؤوس أولئك الذين يربطون الأرْض بالسماء، ويَصِلون الخَلْق بالخالق، ويُعرِّفون العِبادَ بربِّ العباد، ويبثون النور الإلهي المتمثِّل في الفِطرة السليمة؛ لتعودَ الرُّوح من جديد في كيان هذه الأمة، التي أصبحتْ صريعةَ الأهواء والشهوات والملذات، كالذي يتخبَّطه الشيطان مِن المسّ. فهل تنهض الأمَّة؟ وهل تتقدَّم أمَّة الإسلام التي تملِك وحْدَها وحيَ الله وسُنة رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟ الكسَل والتماوت مِن أسباب الفشَل والضياع، والتبلُّد والخمول مِن أسباب السُّقوط والفناء، أما النشاط والحرَكة، فهُما سلالِم المجد وآياتُ الرِّفعة، إنَّ الرجل الناشِط كالماء الجاري، طاهرٌ في نفسه مطهِّرٌ لغيره (يُصلِح نفسَه ويدعو غيرَه)، إنَّه كالرِّيح المرسَلة، لا يستطع الرقود، وإحساسه بنفسه يجعله دائمًا ملبِّيًا للنداءِ، كما قال طَرَفةُ بن العَبْد: إِذَا الْقَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتًى خِلْتُ أَنَّنِي دُعِيتُ فَلَمْ أَكْسَلْ وَلَمْ أَتَبَلَّدِ لمَّا علِم موسى - عليه السلام - أنَّ هناك رجلاً أعلمَ منه، ورغب في الأخْذ عنه، والاستفادة منه، قال لخادمه: ﴿ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾ [الكهف: 60]. ولَمَّا دُعي لملاقاة ربِّه، مضى لفوره؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولاَءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 83 - 84]. إنَّ السلبية يستحيل أن تكونَ مِن خصال الصالحين، والبلادة لا يُمكن أن تكونَ من صِفات المصلِحين، بعدما قال الله له: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقال: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: 21]، وقال: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ﴾ [البقرة: 148]. إنَّ جماهير المسلمين تعيش في غيومٍ كثيفة من شؤون الدِّين والدنيا، وقد فقدتْ وجهتها، وضلتْ طريقَها، فلا تدري ما تصنع، الجارُ يشاهِد جاره يسرِق، فلا يُلقي له بالاً، والأخ يرَى أخاه يقتل، فلا يتمعَّر له وجه، والمسلِم الخامل السلبيُّ يرَى دِينه يُهان، فلا يتحرَّك له ساكن، أما المسلِم الحق، والعبد الناشِط، والإنسان الفاهِم، يستفتح يومَه بهذه الكلمة: ((أصبحْنا على فِطرة الإسلام وكلمةِ الإخلاص، وعلى دِين نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى مِلَّة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشرِكين))؛ حديث صحيح، رواه أحمد. ويتشبَّث بالحقِّ الذي قامتْ به السموات والأرض، فلا يسمع إلا نبأه، ولا يصحَب إلا أهلَه، ولا يخضع إلا لمنطقته، ولا يَمضي إلا في طريقه، ولا يزال كذلك، حتى يلقَى الله سبحانه؛ ليسمعَ منه هذا القول: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]. الإيجابية إذًا هي الحياة، هي الاستجابةُ والتلبية، هي المبادَرة إلى الخير، والمسارَعة إليه، والمسلِمون عندما لبُّوا النِّداء، وتجاوبوا مع وحيِ السماء؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، ﴿ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ ﴾ [الأحقاف: 31]. عندما تفاعَلوا مع هذه الكلمات، وغيرها مِن كتاب الله الذي هو منهجُ حياة، تربَّع على عروشهم أصفاهم قلْبًا، وأزكاهم نفْسًا، وأطهرهم ضميرًا، وأنضجهم عقلاً، قادَهم أتْقاهُم لله، وأرْحمُهم بعِباد الله، وأحْرصهم على حقِّ الله، وأحْفظهم لحدود الله، وأعْلمهم بالحلال والحرام؛ ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 73]، أمَّا عندما تمكَّنتِ السلبية من قلوب البشَر، تربَّع على عروشهم السلبيُّون، الذين لا يعرفون ربًّا، ولا ينصرون حقًّا، ولا يحفظون حدًّا، ولا يُقيمون فردًا، ولا يُنفذون وعدًا، ولا يراعون عهدًا، ومِن ثَمَّ لا ترتفع لهم راية، ولا ينتصر بهم دِين، ولا تتحقَّق لهم غاية. إنَّ دعوه الإسلام لا تنتصر بأصحابِ المنافع، ولا بأرباب المصالِح، ولا بطلاَّب الدنيا، ولا بالباحثين عن الأضواءِ والشُّهرة، ولا بالمعطِّلين للدعوة الصادِّين عن سبيل الله، وقد حثَّ الله - عزَّ وجلَّ - نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - منذ أوَّل لحظة على الإيجابيَّة؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 1 - 2]، وخاطبَهم من قَبل ذلك بقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ﴾ [المزمل: 1 - 2]. وأعْلمَ نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كيف يدعو الناس إلى الله؛ ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ﴾ [سبأ: 46]، وقد خاطَب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّتَه بما يضمنَ صلاحَها، ويضع عنها وزرَها، ويرفع عنها إصْرها؛ قال - تعالى -: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ﴾ [الشورى: 47]. وحتى تكتملَ الصورة وضوحًا منذ اللحظة الأولى، تبادر أمُّ المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - بمشاركه رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوتَه، فتؤمِن به حين كفَر به الناس، وتعطيه حين حرَمه الناس، وتواسيه حينما تخلَّى عنه الناس، عندما قصَّ عليها ما رآه في غارِ حِراء، تعيش بجوارحها كلِّها معه، وتُطمئنه، وتهدِّئ من رَوْعه، وتبشِّره وتسعِده: "واللهِ لن يخزيَك الله أبدًا، إنَّك لتحمِلُ الكَلَّ، وتَقرِي الضيف، وتُكسِب المعدوم، وتُعين على نوائبِ الحق". وهذا أبو بكر - رضي الله عنه - يصِل إلى قمَّة الإيجابيَّة والمبادرة عندَما يأتي بمالِه كلِّه، ويضعُه في حجر رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعندما يسأل: ماذا تركتَ لأولادك؟ يقول: تركتُ لهم الله ورسولَه. وفى حادثهِ الإسراء كان صِدِّيقًا عندما صدَّق أمرَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قائلاً: "إني أُصدِّقه في خبَر السماء، يأتيه في ساعةٍ مِن ليْل أو نهار"؛ لذلك قال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33]، وعند وفاة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - طمْأنَ القلوب المضطربة، وثبَّت النفوس المتردِّدة، فقال: "مَن كان يعبد محمدًا، فإنَّ محمدًا قد مات، ومَن كان يعبد الله، فإنَّ الله حيٌّ لا يموت"، ثم تلا قولَ الله: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]. وهو الذي أنْفذ بَعْثَ أسامة قائلاً: "والذي نفس أبى بكْر بيده لو ظننتُ أنَّ السباع تخطفني لأنفذتُ بعْثَ أُسامه، كما أمَرَ به رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولو لم يبقَ غيري في القُرى لأنفذتُه".
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنا أقضي عنك دينك | يمامة الوادي | منتدى القصة | 5 | 2012-05-17 8:07 AM |
الحمد لله على سلامة دينك | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2009-03-02 2:34 AM |
ماذا تعرف عن دينك؟؟ ادخل واختبر معلوماتك | أنين الحروف | المنتدى العام | 0 | 2008-09-28 9:11 PM |
الحمد لله على سلامة دينك | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2008-07-31 2:56 PM |