لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
حـــقــيــبــة الــذكــريــات بعد أن خرج المستأجر من منزلنا القديم أصر أكبر إخوتي على أن يُري أبناؤه منزله الذي عاش فيه أيام طفولته ..... ذهبنا جميعاً أنا وإخوتي وأخواتي وأبناؤهم الصغار . . . خرجت من هذا المنزل وانتقلت إلى أخر وأنا في السنة الأولى للمرحلة الثانوية وها أنا أعود إليه بعد عامين أو أكثر من تخرجي من الجامعة .... كانت وفاتها قبل سنتين من انتقالنا.... تجولنا في المنزل وكان كل واحد منهم يرفع الصوت قائلاً .... هل تذكرون هنا كنا نفعل ... وهناك فعلنا ..... هم كانوا ينظرون إلى أركان صباهم .... وكنت أنظر إلى آثار الأقدام ..... تمنيت لو كنت أستطيع تقبيل جدار قبل يديها المتوضئتين صباح مساء .... لم تقوَ قدماي الدخول إلى حجرتها ...... دخل الجميع وأقسمت هي علي أن لا أخطو نحو عتبات الباب لا أعلم ربما رحمةً بي وخوفاً على ذلك الجرح الخامد أن ينفجر .... . . كانت هنا تجلس ... وهناك كنا نلعب ... . ومن هذا الباب قبل الفجر تخرج إلى مكان الوضوء عصاها ودليلها إليه هذا الجدار فلم تكن تملك عصاً تتوكأ عليها ... ولا نور بصر يدلها أصوات التسبيح والاستغفار الصادر من حجرتها دليل على أن النهار ودع المكان وأن الليل أسدل بسواده الستار ... تكبير..... وسجود ..... وتراتيل صلاة .. لم يتغير شيء رغم عشر سنوات مرت على الفراق إلا أن المكان خلى من ذلك الصوت .... خلى من نسمات الدعاء التي كانت تجلل المكان وتزيده هيبةً وجلال وروحانيةً و أمان .... كنت أخبئ دمعي وأمسحه وهو خارج من قلبي قبل أن يصل إلى عيني فيفضحني بين الجمع... صعدت إلى المخزن العلوي للمنزل و نظرت إليه وإلى أركانه وبينما أنا أتفقد المكان إذ بي أرى حقيبة .... من الحديد صنعت .... وباللون الأزرق اصطبغت ... وبالأحمر والأخضر زُينت .... نعم .... كانت هي حقيبتها التي تجمع فيها كل ما يخصها لم يكن أحد يجرؤ على فتحها إلا أنا فقد كنت المسؤوله عن ما يخصها من لباس وطيب وما تحتاج من خدمة خلتها تأن أنين عجوز تركها أحبابها وأبناؤها في مكان مهجور وحدها ... خلتها تشكوا لي جور الليالي ... وقسوة الأيام .... وثقل تل الرمال الذي تحمله على عاتقها ... نظرت إليها وأرسل القلب قبلة على رأسها فلم أكن أستطيع الوصول إليها لازدحام المكان بالأثاث القديم ... لم أطق المكوث في المنزل أكثر .... فخرجت مسرعة .... ولساني يلهج بالدعاء لصاحبة المكان ::::::::::: اللهم اغفر لجدتي الحبيبة ... وارحمها رحمة من عندك ... وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة . ............... اللهم آمين بقلم: الأرجوان11 (بنت الفهد)
التعديل الأخير تم بواسطة الارجوان11 ; 2010-07-15 الساعة 3:21 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|