| لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
 |
| الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
 |
| اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
 |
  |
| صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
 |
 |
||
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
مساحة إعلانيه |
| لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
قصة كتبتها في فجر 24/9
كانت هناك قرية صغيرة
تقع بين مجموعة سلسلة جبال تحيط الجبال بها من جهتين أما الجهـتين الباقيتان فهما مكشوفتان فالجهـة الثالثـة تحيط بها سهول وكثبان رمليـة أما الجهــة الرابعة فتحيط بها بركة صغيرة تمتاز القريـة بخضار سواحلها وكثرة أشجارها الصغيرة والملتمة على بعضها وممتلئة بالبساتين الخضراء والشلالات الخلابة تمتاز القرية بصغرها وكثرة خيراتها وطيبت أنفس سكانها وكان يسكن فيها مجموعة عوائل صغيرة ومعدودة وكان يعيش ضمن هذه العوائل طفل صغير يتيم الأم يدعى سالم يعيش بين والده وأم والده ( جدته ) والده يملك بستاناً صغير يوجد فيه بيت والد سالم الصغير وفيه من الفواكه والحمضيات ما الله به عليم ووالد سالم من أهل الخير ومحبيه رغم صغر بستانه وقلة دخله لم يمنعه من التصدق على جيران البستان الصغير حيث تعلم سالم من ذو نعومة أظافره بأن يقوم كل صباح ويذهب يوزع ما جنوه البارحة من الخيرات على جيرانه القريبين منه ويوجد بجوار بستان والد سالم بيت شعبي لأرملة مسكينة لكن قضائه وقدره – سبحانه تعالى - قضاء بأن يأخذ زوجها ويخلفها جار خير من زوجها فهو الصاحب وقت المصائب لهذه الأرملة المسكينة فالأرملة تدعى أم ندى ولا لها من الدنيا بعد الله سوا بنتها الوحيدة ندى والأرملة أم ندى أحبت سالم وكانت دائماً ما تستمع لحديثه الذي يتكلم عن بروئته وبياض قلبه وحبه الخير للجميع كما عوده والده وجدته فذهبت الأيام تلو الأيام كبر سالم وكبرت ندى ودخلـوا المدرسة وراحت السنين بعد السنين إلى أن أتى اليوم الموعود فبعد إكمالهم دارستهم الثانوية قرر سالم بأن يذهب للمدينة لإكمال الدراسة الجامعية فوافـق الوالد لا كن الوالد نظراته بعيده فعزم على شيء ما نحو أبنه وشاور أمه بموضوعٍ نواه لولده فأشارت عليه والدته بالأخذ به وهـــو !!؟؟ !!؟؟ وهــــو !!؟؟ !!؟؟ وهـــو !!؟؟ !!؟؟ ( كل هذا حماس ) !!؟؟ !!؟؟ هـــــــو أنه دعا ولده على جنبٍ وقال له : ( يا وليدي يا سالم ) ( قررت بأني ) ( أزوجـــك ) لتذهب أنت مع زوجتك لإكمال الدراسة الجامعية فرفض سالم بحجة صغر سنه وقلة دخله وبعد إلحاح والده وجدته عليه وافق سالم فسأله أبوه: منهي التي ببالك فقالت جدة سالم: أكيد ندى فقرر الوالد الذهاب من الغد لخطبة ندى لسالم لكن قضائه وقدره – سبحانه تعالى - قضاء بأنها تموت !؟ ( من التي تموت ) أكيد أنها ( أم ندى ) في تلك الليلة فكانت ليلة سوداء على الجميع ليس لموت الأرملة بل لأجل ندى فبقيت هي الوحيدة بدون أبٍ أو أم فقامت جدة سالم وأتت بندى عندهم بالبيت إلى أن يأتي وليها –عمها- من المدينة فمن الغد أتى عمها فظن أبو سالم خيراً فقال أبو سالم ( وهو على نيته ويظن الناس مثله ): نريد أن تمكث عندنا ندى بعض الوقت لأننا جيران وأصحاب من يوم كنا صغار ونريدها أن ترتاح بعض الوقت عندنا لأن نفسيتها تعبانة وأكيد جو المدينة سيأثر عليها فقام عمها وقال بصوتٍ عال : كان قصدك مكوثها عندك هو الزواج من سالم فأظن أن لها ولد عم وهو أولى فيها من غيرها فكأن أبو سالم صفع على وجه ليس لأجل ولده لكن لوضعها ففاضت عيناه من الحزن وكذلك جدة سالم التي فقدت وعيها فعلم سالم بالخبر وحزن حزناً لم يحزنه يوماً في حياته لأن سالم لم يهمه الزواج ولا أي شيء بها الدنيا وإنما ما كان يدور بخاطره هو حالتها النفسية لأنها راح تتعب بدون أم ولا أبو وأخذت من بيتها من باب العناد فقرر سالم وقطع أيماناً بأن لا يتزوج فلما علم والد سالم بالخبر ألح عليه وما زال بولده الوحيد إلى وفقه الله بأن تزوج من أحد بنات القرية لم يستطع سالم تكميل دراسته الجامعية بل لجأ للوظيفة فتوظف ولله الحمد بوظيفة دخلها ممتاز راحت الأيام بعد الأيام والسنين بعد السنين ورزق سالم بثلاثة أولاد لكن قضائه وقدره – سبحانه تعالى – قضاء بأن يكونوا أفراط وبعدهم رزق بواحد سماه خالد وبعدما كبر خالد وبلغ سن العاشرة لكن قضائه وقدره – سبحانه تعالى - قضاء بأن يأخذ أمه ويبقى خالد وسالم وحيدان فقرر سالم عدم الزواج إلا أن يشاء الله فبعدما دخل خالد الثانوية العامة تغير تغير لبسه وتغيرت عاداته وبدأت عليه علامات الصمت والوحدة فهو دائماً ما تجده جالس لوحده وعندما يجلس والده بجنبه أما أن يتضايق من والده أو أن يقوم ويجلس بغرفة ثانية وتجده دائماً ما يلجأ للكتابة فتجد دائماً بيده قلم وورقة يعبر بها عن ضميره حاول سالم الاقتراب إلى خالد بأي طريقة كانت أو معرفة ما يدور بباله لكن دون جدوى فخالد يخفي في صدره الشيء الكثير الكثير وأبوه يذوق المر بهذه الطريقة إلى أن أتى يوم من الأيام ودخل سالم البيت غير عادته فوجد خالد راقداً وبيده ورقة فأخذها دون علمه فلما قرأها فإذا هي أبيات غرامية هنا أنكشف الغطاء وبان الخافي و انكشفت الحقيقة بأن خالد كان يحب ومن دون علم والـده لكن سالم إنسان عاقل وفاهم فأستبشر خيراً وعند الصباح من الغد قام سالم ونادى ولده خالد فقال: يا وليدي وش اللي يدور ببالك فقال خالد: لا شيء فحاول سالم مراراً دون جرح مشاعر ولده أو إحساسه بأنه صاد عليه شيء لكن دون جدوى وبدون فائدة فخربها سالم وقال : يا وليدي أنت بالعربي الفصيح تحب بس من اللي تحب علشان نزوجك إياه فأبتسم خالد وقال : ليلى فكان الوقت ليلاً فقال سالم : أرقد يا خالد ومن بكرى إن شاء الله نسأل عن ليلى فمن الفرحة ما قدر يرقد خالد وبدا يهذري بما يعرفه عن ليلى لوالده فقام الأب من بكرى ليسأل عن ليلى فبعد سين وجين وبعد اللف والدوران والأخذ والعطاء قالوا ليلى يتيمة من الأب وهي وحيدة أمها وتسكن بشقة صغيرة مستأجرة مع أمها فتجرأ سالم وطق بابهم فما هي إلا ثواني معدودة فإذا بصوتٍ خافت يقول : من عند الباب لكن نبرات الصوت معروفة لدى سالم فقـال : أنا سالـم فقالت : هلا والله بأبو خالـد فتفاجأ سالم وقال: نعم أبو خالد لكن من أنتي فقالت: الله يا سالم الله يا سالم الله يا سالم الله يا سالم الله يا سالم نسيت جارتك السابقة وحبيبت قلبك ندى فسبحان الله صارت 2*1 فصارت خطبتين بساعة فتمت الموافقة بزواج الأبنا خالد لليلى و الشيبان سالـم لندى فما أحلاها من ساعة أبٍ وأبن على أمٍ وأبنتها في حفلة واحدة وليلة واحدة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذه القصة من تأليفي الخاص قبيل وقت السحور عندما كنت أقصها على أخواني الصغار فجر الأحد 24/9/1425هـ الساعة 04:15 ص أخوكم الصغير ومحبكم في الله المجـد
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
العرض الشجري
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كلمات كتبتها بقلبي قبل يدي... | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2008-08-09 3:36 PM |
| كلمات كتبتها أم لأبنها | الابتسام | المنتدى العام | 6 | 2008-03-01 12:22 AM |
| خاااااااطرة كتبتها لحظة تخرجي | ام ساري | منتدى النثر والخواطر | 18 | 2008-01-21 1:01 PM |
| كتبتها منفصــــــله.. املة التعبير .. | صافيا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-05-24 2:53 AM |
| ™¤®§‡§هذه قصتي بمداد الدم كتبتها§‡§®¤™ | شموخ الأمل | المنتدى العام | 14 | 2005-03-25 2:53 PM |