لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
التربية بمعرفة النفس مقال متميز للأستاذ / أشرف حسن طبل قال أبو مسلم الخولاني : ( أريتم نفساً إن أنا أكرمتها ونعمتها وودعتها ، ذمتني غداً عند الله ، وإن أنا أهنتها وأسخطتها وأنصبتها وأعملتها مدحتني عند الله غداً ؟ قالوا : من تيك يا أبا مسلم ؟ قال : تيكم والله نفسي ) فمن الوسائل التربوية لتهذيب النفس وإصلاحها ، والأخذ بها في السير إلى الله التربية بمعرفتها، لأنه كما يقول الإمام ابن القيم : ( من لا يعرف نفسه كيف يعرف خالقه ) ومن هنا فهم جيل التابعين خطورة الجهل بالنفس ، وأهمية معرفتها ، وأن معرفتها خطوة ضرورية في طريق الإصلاح ، كما يقول وهيب بن الورد : ( إن من صلاح نفسي ، علمي بفسادها ، وكفى بالمؤمن من الشر أن يعرف فساداً لا يصلحه ) إن هذه النفس لها ميول وتطلعـات ومطالب ، والذي خـلقها ـ سبحانـه وتعالى ـ اقـتـضت حكمته وسنته في خلقه ألا تستقيم هذه النفس ، ولا تنضبط إلا إذا سارت على طريق مدروس ، وضعه من له علم بخفايا هذه النفس وأسرارها . والمستهدف من معرفة الإنسان لنفسه أن يقف على عجزه وضعفه وجهله ، وأن يشعر بافتقاره إلى كل ما يقيمه ويصلحه ، فيتيقن حاجته لربه . كما أنه بمعرفة نفسه ، وحقيقتها من حب للفجور والظهور ، والطغيان والغلو ، يدرك أنها لو تركت لما أقبلت على أي طاعة ، وما تركت أي معصية . ( فإن عَرف منها ما تُجِنُّ ، وتصور منها ما تُكِنُّ ، ولم يطاوعها فيما تحب إذا كان غـيّا ، ولا صرف عنها ما تكره إذا كان راشدا ، فقد مَلَكَهَا بعد أن كان مُلْكِهَا ، وغَـلَبَهَا بعد أن كان في غُـلْبِهَا ) والمستهدف من معرفة الإنسان لنفسه أن يعرف ما تسعى إليه ، للحصول على حظوظها وشهواتها ، وأن يعرف حماقتها ورعونتها وجهلها ، وأنها أمارة بالسوء ، فلو ترك لها الزمام ، وأُحسِن بها الظن كان حتفها وهلاكها .. يقول الإمام أبو حامد الغزالي : ( اعلم أن أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك ، وقد خلقت أمارة بالسوء ، ميّالة إلى الشر ، فرارة من الخير ، وأمرتَ بتزكيتها وتقويمها وقودها بسلاسل القهر إلى عبادة ربها وخالقها ، ومنعها من شهواتها ، وفطامها عن لذاتها ، فإن أهملتها جمحت وشردت ، ولم تظفر بها بعد ذلك ) يقول الإمام ابن القيم : ( ويفيد نظره إليها ـ إلى النفس ـ أموراً منها : أن يعرف أنها جاهلة ظالمة ، وأن الجهل والظلم يُصْدِرُ عنها كل شيء قبيح ..... ) وقال يحيى بن معاذ : ( من سعادة المرء أن يكون خصمه فَهِماً وخصمي لا فهم له قيل له : فمن خصمك ؟ قال : خصمي نفسي ، لا فهم لها ، تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم والخلود فيها ، بشهوة ساعة في دار الدنيا ) ولذلك كانت وصيتهم لنا أن نعرف أنفسنا ، كان سفيان الثوري يقول : ( إذا عـرفت نفسك ، لم يضـرك ما قـال الـنـاس ) وكان سفيان بن عيينة يقول : ( ليس يضر المدح من عرف نفسه ) فلا يضرك ما قال الناس لك ما دمت تعرف أنت نفسك ، فتزكية الناس لك ما هي إلا شباك نصبها الشيطان ، ولكن كل منّا أدرى بعيوب نفسه التي سترها الله عن أعين الناس . وكان عون بن عبد الله يقول : ( إذا عصتك نفسك فيما كرهت ، فلا تطعها فيما أحبت ، ولا يغرنك ثناء من جهل أمرك ) وكان دعاؤهم الدائم كما يقول يوسف بن أسباط : ( اللهم عـرّفني نفسي ، ولا تقـطع رجاءك من قلبي ) فإن في النفس من الأسرار والخفايا ما لا يكشفه سوى عون من الله لنا ، فإن معرفتها كما يقول سهل التستري : ( معرفة النفس أخفى من معرفة العدو ) أي أن عيوبها تتستر وتموه أمرها كما يتستر العدو ويخادع ، ولكنه خفاء لابد من اقتحامه واستجلائه إذا أردنا تزكية النفوس . والمستهدف أن تفهم أن لك نفساً واحدةً ، يجب عليك رعايتها ، فليس هناك مجال لأن تُــعْـوّض بغيرها ، يقول أبو حفص الجزري : ( كتب أبو الأبيض إلى بعض إخوانه أما بعد ، فإنك لم تكلف من الدنيا إلا نفسا واحدة ، فإن أنت أصلحتها لم يضرك إفساد من فسد بصلاحها ، وإن أنت أفسدتها ، لم يضرك صلاح من صلح بفسادها واعلم أنك لن تسلم من الدنيا حتى لا تبالي من أكلها من أحمر أو أسود ) والمستهدف من التربية على معرفة النفس عند التابعين أيضا ، أن يعرف كل منَّا أصله الذي خلق منه ، وهو التراب الذي يمشي عليه ، وأن بداية خلقه نطفة ، لو نظرها بعينه لتقزز ، ومن هنا وجب عليه ألا يأخذه الغرور والكبر والفجور . مر المهلب بن أبي صفرة على مالك بن دينار يتبختر في مشيته ، فقال له مالك : أما علمت أن هذه المشية تكره إلا بين الصفين ؟ فقال له المهلب : أمـا تعـرفني ؟ فقال له مالك : أعرفك أحسن المعرفة ، قال : وما تعرف مني ؟ قال : أما أولك فنطفة مذرة ، وأما آخرك فجيفة قذرة ، وأنت بينهما تحمل العذرة ، فقال المهلب : الآن عرفتني حق المعرفة ) وهذا بكر الشبلي يوقظنا أن نفطن لمعرفة النفس بهذه الصورة والكيفية ، فيقول : ( إذا أردت أن تنظر إلى الدنيا بحـذافـيرها فـانظر إلى مزبلة فهي الدنيا ، وإذا أردت أن تنظر إلى نفسك ، فخذ كفا من تراب ، فإنـك منه خلقت ، وفيه تعود ، ومنه تخرج ، وإذا أردت أن تنظر من أنت ، فانظر ماذا يخرج منك في دخولك الخلاء ، فمن كان حاله كذلك فلا يجوز له أن يتطاول أو يتكبر ) فإذا شمخت بأنفك فعد و تفكر ما تحمل في بطنك . ومن المستهدف لمعرفة النفس أيضا ما لمحه أبو الفرج بن الجوزي ، فلفت الأنظار إليه ، وهو أن نعرف قدر هذه النفس عند الله : ( ويحك لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ، إنما أَبْـعَـدْنَا إبليسَ لأنه لم يسجد لك ، فيا للعجب كيف صالحته وهجرتنا ) والمؤمن يعرف قدر نفسه ، في غير كبر ولا عجب ولا غرور .... صانها عن الرزائل ، وحفظها من أن تهان ، ونزهها عن دنايا الأمور وسفاسفها في السر والعلن ، وجنبها مواطن الذل ، بأن يحمّلها ما لا تطيق ، أو يضعها فيما لا يليق بقدرها ، فتبقى نفسه في حصن حصين ، وعز منيع ، لا تعطي الدنية ، ولا ترضى بالنقص ، ولا تقنع بالدون . فـاللهــم عـــرفـني نـفــسي ، ولا تـقـطـع رجـاءك مــن قـلـبـي . أختكم فى الله أمانى صلاح الدين
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تمتع بمعرفة اسعار الدولار فى اى دولة | وينها عيونك | المنتدى الاقتصادي | 15 | 2010-07-11 8:41 AM |
ساعدوني بمعرفة البريد | صيصان | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 4 | 2009-03-04 10:50 PM |
التربية علي خدمةالناس | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-01-26 5:41 PM |