لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الحلقة الأولى من آفات اللسان باللسان نبني الأنفس ونذكر الله ونقرأ كتابه وبه نصير مفاتيح خير مغاليق شر، ولكن إذا أصابت اللسان آفاته، عبد غير الله تعالى وأشرك به, وأحدثت البدع وقرحت أكباد وعذب أبرياء ومظلومون، وخربت بيوت وطلقت نساء وقذفت محصنات ونهبت أموال، فهلا بحثنا عن علاج لآفات ألسنتنا، تعالوا لنتدارس في هذه الحلقة بعض آفات اللسان ونبحث لها عن دواء. "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)" سورة ق هذه حلقات اخترتها حتى تنبه الغافل وتعين العاقل الذاكر وتذكرنا جميعا بما يجب أن يتذكره الإنسان، أن الإنسان بأصغريه (قلبه ولسانه) فإذا رزق الله عز وجل إنسانا قلبا حافظا ولسانا لافظا فقد اختار له الخير. حديثنا في هذه الحلقات إن شاء الله رب العالمين عن موضوع جد هام وخطير ألا وهي " آفات اللسان" أحبتي في الله اللسان هو المعبر عما في قلب الواحد منا، فالإنسان عبارة قلب في الداخل ولسان نسمع منه الخير والشر فإذا اعتبرنا أن هذا القلب إنما هو إناء وأن اللسان عبارة عن مغرفة تأخذ من هذا الإناء فبقدر ما يمتلئ هذا القلب من خير, نرى هذا على طرف اللسان نسمع خيرا من صاحبه, وإذا ملأ والعياذ بالله رب العالمين بغير ذلك ما سمعنا إلا ما هو امتلأ به هذا القلب. الناس وكثير من المسلمين إلا من رحم ربي للأسف الشديد لا يقصر لا أقول لا يقصر ولكن لا ينتبه إلى خطورة هذا العضو، إلى خطورة هذا اللسان، خطورة ما يخرج من اللسان، خطورة ما يكتب للسان أو يكتب عليه, كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله" أو مؤاخذون على ما تنطق به ألسنتنا هكذا معنى كلام معاذ هل يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيرا فخير وإن شرا فشر. يقول له الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ ولنا " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم". إذا القضية خطيرة ولابد أن نتحدث فيها، الناس يظنون أن الكبائر إنما هي أن يشرب الإنسان الخمر والعياذ بالله أن يتعامل بالربا أن يرتكب الفاحشة أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ألا يصلي ألا يؤدي زكاة ماله، نعم كل هذه كبائر وكل هذه موبقات خطيرة تردي الإنسان وتهلكه إلا إذا تاب ونزع وابتعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى. لكن كثيرا من الناس ينسون كبائر متكررة في اليوم والليلة، هذه الكبائر منبعها وللأسف الشديد لسان العبد، روي عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه قال "قلت: يا رسول الله أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل عنه أحدا بعدك؟ قال: "قل آمنت بالله ثم استقم. قلت: فما أتقي؟ فأومأ بيده إلى لسانه". يعني إذًا القضية قضية لها مكانتها، أن يتقي الإنسان هذا العضو، أن يتقي الإنسان هذا المكان الذي يأتي أو يحصد الإنسان منه شرًا . لأن الحكماء يقولون أن جرح اللسان أنكى من جرح السنان، أي جرح اللسان أشد تأثيرا من جرح السنان و جرح السكين وجرح السيف وجرح السلاح الأبيض، لكن جرح اللسان أشد ألما وأكثر إيلاما وأشد تأثيرا، ولذلك الحكيم العربي يقول: (جراحات السنان لها التئام ولا يلتأم ما جرح اللسان). ولذلك روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك". وكان سهل بن سعد السعيدي – رضي الله عنه – يقول: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "من يتكفل لي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له بالجنة". إذًا قضية مكانة اللسان وخطر اللسان قد يستهين الإنسان بها. واللسان فيه من الكبائر مالا يحترس الكثير من الناس منه، كبائر لا تنتهي، كبائر اللسان عند الغيبة والنميمة والفحش في القول، وقول الزور، وغير ذلك، لا، إنما المسألة أن كبائر كثيرة موجودة في اللسان تسمى عند العلماء "آفات اللسان". ونحن في هذه الحلقات إن شاء الله رب العالمين سوف نتحدث عن هذه الآفات حتى ينتبه المسلم لما يخرج منه حتى يكون أغلب وجل كلامه إن لم يكن كلامه كله في مرضاة الله سبحانه وتعالى. نجد أن النبي –صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: "تقوى الله وحسن الخلق " وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: "الأجوفان – الفم والفرج " لأن الفم هو بداية الشر إذا طرق الإنسان باب الشر. وقلنا في حديث يحفظه الجميع في قضية معاذ " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله" قال : " وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم". وكان أنس يروي هذا الحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم- "لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" يعني القلب كأنه يتبع اللسان،واللسان يتبع القلب، وهذه عملية عجيبة، يعني إذا استقام قلب العبد يستقيم اللسان، وإذا حاول العبد أن يكون لسانه مقوما بقول الخير يجد أن القلب يتقلب من هذا، أو يتقلب إلى الطاعة التي لا تخرج إلا إيمانا، فالإنسان لا يستقيم إيمانه حتى يستقيم قلبه، وقلبه لا يستقيم حتى يستقيم لسانه، فالمسألة متداخلة، والمسألة أن الإنسان وحدة واحدة، وإن كان يتكون من قبضة من تراب الأرض ونفخة من روح الله سبحانه وتعالى. هذه القبضة وتلك النفخة لما نفخ الله عز وجل في أبينا آدم أسجد له الملائكة وأمر الملائكة أن تسجد له، عندئذ رأينا أن الملائكة ما سجدت إلا بعد أن نفخ الله عز وجل فيه من روحه، إذًا هذه النفخة صيرت هذا الإنسان إذا استقام على طريق الله عز وجل له أفضل عند الله من الملائكة، وإذا تغلب الجانب الطيني والجانب الترابي والجانب المادي على الجانب الروحي الذي في هذا الإنسان؛ صار عند الله أسوأ من الشيطان والعياذ بالله رب العالمين. ورأينا في كتب التاريخ والسير والتراجم أن عمر – رضي الله عنه- رأى الصديق أبا بكر –رضي الله عنه- وهو يمد لسانه بيده كأنما يمسك لسانه بيده، فيقول له عمر: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ قال: يا عمر، هذا أوردني الموارد. وفي رواية أخرى قال: هذا الذي أوردني موارد التهلكة . انظر إلى الصديق الذي كانت تقول عنه عائشة أنه ما كان يتحدث في أمور الدنيا إلا بكلمات النزر اليسير، أو الكلمات القليلة، ونحن طوال الوقت إذا عددنا الكلمات التي نتكلم فيها في أمور الدنيا سوف نجدها لا حصر لها وللأسف الشديد. وروي عن ابن مسعود أنه كان يقف على الصفا وهو يعتمر ويقول :"يا لسان قل خيرا تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم" . والله لو وضع كل واحد كل مسلم ومسلمة، كل زوج وكل زوجة، كل صغير وكل كبير، وضع هذه الحكمة قبالته أمامه يطالعها كل صباح، يطالعها كل ظهيرة، يطالعها كل مساء؛ يستقيم حاله. "يا لسان قل خيرا تغنم وأسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم" لأن الإنسان عندما تجمع له حصائد لسانه يوم القيامة، الحصاد الذي يأتي من هذا اللسان من كلام الشر ومن كلام السوء يندم كثيرا يوم القيامة، أما الذين صمتوا عن الشر هؤلاء هم الذين فازوا، ولذلك لما قال ابن مسعود هذا الكلام قيل له: يا أبا عبد الرحمن أهذا شيء تقوله أو شيء سمعته؟ يعني هل هذا الشيء تقوله من نفسك أو من بنات أفكارك أو شيئا سمعته من أحد، قال بل سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه، ولذلك روي عن صفوان بن سليم قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن؟ قالوا: بلى يا رسول الله. يعني نعم نريد أن نعرف. قال: الصمت وحسن الخلق" الصمت، ونحن صغار كلنا تعلمنا، "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ". وسمعنا عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء إعرابي إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة. قال: "أطعم الجائع، وأسقي الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير" يعني إن لم تستطع أن تطعم الجائع لأنك فقير، أو تسقي الظمآن لأنه لا ماء عندك، أو لم تستطع أن تأمر بالمعروف أو تنهى عن المنكر لأنك ربما تكون ضعيف الشخصية أو تخاف؛ فإن لم تطق هذا فكف لسانك إلا من خير، يعني لابد أن تكف اللسان إلا أن تتكلم في الخير لأن الإنسان لا يكف لسانه عن قول الخير، وقيل إن لسان المؤمن وراء قلبه؛ فإذا أراد المؤمن أن يتكلم بشيء تعقله أولا وتدبره أولا وفكر فيه قبل ذلك ثم أمضاه لسانه ولسان المنافق، وفي قول أن لسان الجاهل أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه دون أن يفكر ودون أن يعيده على عقله ودون أن يتدبر فيه ولم يتدبره بقلبه، هذا هو الإنسان الذي ترك لسانه للشر حتى قال طاووس الكيساني –رضي الله عنه-: "لساني سبع إن أرسلته أكلني" ، يعني إن أطلق لسانه كان سببا في هلاكه، كأنما هو يشبه اللسان بسبع يريد أن يلتهمه. الحسن البصري –رضي الله عنه- تكلم قوم عند معاوية والأحنف بن قيس ساكت، فقال: مالك يا أبا بحر لا تتكلم؟ فقال(أنظر إلى صدق القول): أخشى الله إن كذبت وأخشاك أن صدقت. يعني إن نافقتك أخشى رب العباد –عز وجل- وإن قلت الصدق أخشى أن تغضب أنت. إذا هو ساكت لأنه يسلم بهذا. عن الدكتور عمر عبد الكافي
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من آفات الدعـــــــاة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 10 | 2009-01-03 12:28 PM |
اللسان | دايم شاكر | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-02-06 2:20 PM |
آفات اللسان | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 0 | 2005-12-22 6:53 PM |
ماهي آفات الجمال؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2005-09-16 1:49 PM |