لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحب في الله في اجتماعاتنا العائلية خالد بن محمد الشهري الحمد لله أولاً وآخِرًا، والصلاة والسلام على خيرته من خلقه. أما بعد: الحبُّ في الله تلك العبادة - نعم العبادة - التي تَكاد تَغِيب عن وَعينا في حياتنا اليوميَّة إلاَّ شيئًا يسيرًا، لا يَكاد يُذكَر من بعض مَن يَحرِص على تطبيق السنَّة النبويَّة. ومَن فَهِمَ معنى العبادة عرف القصد؛ لأنَّ أكثرَنا لَمَّا حصر العبادة في أركان الإسلام، فاتَه كثيرٌ من ألوان وأشكال وأصناف القُربات والعِبادات، التي كان السلف يَتفنَّنون في مُمارَستها ويَتَنافَسون عليها؛ إذ العبادة - كما عرَّفها ابن تيميَّة -: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه الله ويَرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ومع حفظنا لهذا التعريف منذ المراحل الدراسيَّة الأولى، إلاَّ أنَّ تطبيقنا العملي يَكاد يُخالِف علمنا ويقصر عنه. وإذا جئنا إلى الحبِّ في الله القائم على معنى المحبَّة - ويقصد بها المودَّة - وهي مشاعر قلبيَّة داخليَّة، لكنَّ آثارَها تظهر على السلوك الخارجي، ويُمكِن أن نلحظها في لمحات العيون، وحركات الجوارح، وفلتات اللسان، سلبًا أو إيجابًا، وهي وإن كانت تعني مَيْلَ القلبِ لشيءٍ أو شخص، فإنَّنا لن نَزِيد على هذا؛ لأنَّ توضيحَ الواضح نوعٌ من العِيِّ، وشرح المعلوم لا فائدة منه، بل قد يكون تعقيدًا له. واجتماعنا مع أهلينا وقرابتنا - أيها الإخوة - نرجو ونأمُل أن يكون محبَّة في الله؛ إذ إنَّنا لم نَجتمع على عصبيَّة، ولا على مصلحة من مصالح الدنيا، وإنَّما اجتَمعنا من أجل طاعة الله في صِلَة الرحم، والمحافظة على روابط القرابة، وإبقاءً لأواصِر النَّسَب، وبرًّا لوالدينا حينما نصل قرابتهم، ونحفظ وُدَّ أنسابهم وذوي وُدِّهم، والرحم التي لا تُوصَل إلا بهم. ويتخلَّل هذا الاجتِماعَ الذي نَحرِص عليه عباداتٌ كثيرة، منها: إفشاءُ السلام، وإطعامُ الطعام، وصلة الأرحام، وذكر الله، والتبسُّم في وجه أخيك، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتعليم الصِّغار آداب المجالس وآداب الحديث وربطهم بقرابتهم... إلى غير ذلك من عِبادات نُمارِسها من خِلال الاجتماع، ونفقدها في حال الانعِزال عن الآخَرين؛ ولهذا - والله أعلم - فضَّل النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي يُخالِط الناس ويَصبِر على أذاهم على الذي يعتزلُهم. ولَمَّا أردت أن أتكلَّم عن المحبَّة في الله وعلاقتها باجتماعاتنا العائلية والأسرية الكبيرة والصغيرة، حاولت حصرَ الموضوع في نِقاطٍ؛ ليسهُل عرضه، علمًا بأنَّ التقسيم نظريٌّ يُراد به تقريبُ الموضوع ليس إلاَّ، وأمَّا الحبُّ في الله والبغضُ في الله، فستجده داخِلاً في جميع مَناحِي الحياة، ونُمارِسه بشكلٍ يومي بعلمٍ أو بغير علم؛ إذ يُمارِسه المؤمن بحبِّه للمؤمنين وأعمال الإيمان التي يَراها منهم، ويبغض الكفَّار والفجَّار؛ لما يراه من حالهم وأعمالهم، فإلى المقصود من هذا الموضوع، والله المستعان: 1 - المحبة هي العروة الوثيقة: روى الإمام أحمد من حديث البَرَاء بن عازب - رضِي الله عنْهما - قال: كُنَّا جلوسًا عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أيُّ عُرَى الإسلام أوثق؟))، قالوا: الصلاة، قال: ((حسنة، وما هي بها))، قالوا: صيام رمضان، قال: ((حسن، وما هو به))، قالوا: الجهاد، قال: ((حسن، وما هو به))، قال: ((إنَّ أوثق عُرَى الإيمان أن تحبَّ في الله وتُبغِضَ في الله)). 2 - المحبَّة هي أفضل الأعمال: روى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي ذرٍّ - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفضلُ الأعمال الحبُّ في الله والبغضُ في الله)). 3 - المحبة هي أفضل الإيمان وكماله، وبها حلاوته: روى الإمام أحمد والطبراني في "الكبير" عن معاذ بن أنس - رضِي الله عنْه - أنَّه سأل رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن أفضل الإيمان فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنْ تُحبَّ لله وتُبغض لله، وتُعمِل لسانك في ذكر الله))، قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: ((وأن تُحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك، وتكره لهم ما تكرَه لنفسك)). وروى أبو داود في "سننه"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، والحافظ الضياء المقدسي عن أبي أمامة الباهلي - رضِي الله عنْه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((مَن أحبَّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله ومنَع لله - فقد استَكمَل الإيمان)). قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَد بهنَّ حلاوةَ الإيمان وطعمه: أن يكون الله - عزَّ وجلَّ - ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأنْ يُحبَّ في الله، وأن يُبغض في الله، وأن تُوقَد نارٌ عظيمة، فيقعُ فيها أحبُّ إليه من أن يُشرِك بالله شيئًا))، وهذا الحديث مُخرَّج في الصحيحين وغيرهما بغير هذا اللفظ. 4 - المحبَّة في غير الله خطرٌ على صاحبها: وروى ابن جرير عن ابن عباس - رضِي الله عنْهما - قال: مَن أحبَّ في الله وأبغَض في الله، ووالَى في الله، وعادَى في الله - فإنَّما تُنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبدٌ طعمَ الإيمان، وإن كَثُرت صلاتُه وصومه، حتى يكون كذلك، وقد صارت جميعُ مُؤاخاة الناس على أمر الدُّنيا، وذلك لا يُجدِي على أهله شيئًا. رُوِي عن حذيفة - رضِي الله عنْه - أنَّه قال: ليتَّقِ أحدكم أن يكون يهوديًّا أو نصرانيًّا وهو لا يشعر، وتلا قوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]. 5 - كيف تصنع إذا أحببتَ أحدًا في الله؟ عن أنس بن مالك - رضِي الله عنه - أنَّ رجلاً كان عند النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فمرَّ به رجلٌ، فقال: يا رسول الله، إنِّي لَأُحِبُّ هذا، فقال له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَعلَمْتَه؟))، قال: لا، قال: ((أَعلِمْه))، قال: فلَحِقَه، فقال: إني أحبُّك في الله، فقال: أحبَّك الذي أحببتني له، رواه النسائي. 6 - فضائل المحبة في الدنيا: عن أبي ذرٍّ - رضِي الله عنه - أنَّه قال: يا رسولَ الله، الرجلُ يُحبُّ القوم ولا يستطيع أنْ يعمل كعملهم، قال: ((أنت يا أبا ذرٍّ مع مَن أحببت))، قال: فإني أحبُّ الله، ورسوله، قال: ((فإنك مع مَن أحببت))، قال: فأعادها أبو ذرٍّ، فأعادها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه أبو داود. وعن أنس بن مالك - رضِي الله عنه - قال: رأيتُ أصحابَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فرحوا بشيءٍ لم أرهم فرحوا بشيءٍ أشدَّ منه، قال رجل: يا رسول الله، الرجل يحبُّ الرجل على العمل من الخير يعمَل به ولا يعملُ بمثلِه، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المرءُ مع مَن أحبَّ))؛ رواه أبو داود. وفيه مَلمَحٌ: حينما يحرص الإنسان على أنْ يكون مثلَ مَن أحبَّه فيُنافِسه في الأعمال الصالحة التي جعلَتْه محبوبًا عند إخوانه، وهذا يَجعَله يبحث عن رضا الله على ما ورد في حديث وضع القَبول للعبد في الأرض. وفيه أيضًا: أنَّ العبد إذا أحبَّ إخوانَه في الله سادَتْ المحبَّة في المجتمع وتآلَفوا، وصار سببُ اجتماعهم حرصَهم على طاعة الله وتنافُسهم فيها.
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-06-22 الساعة 9:47 PM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عنـد الحب كل شيء ----وبعـد الحب لا شيء | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 17 | 2016-01-03 9:39 PM |
رؤية فقيرة هامة تخص مشكلتنا العائلية | هدايا2020 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 18 | 2009-09-12 12:29 PM |
كيف نفكر لعلاج مشاكلنا العائلية ؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2007-01-28 12:29 PM |
أفكار دعوية... مع الأهل وفي الاجتماعات العائلية - الدوريات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2006-04-27 10:31 PM |