لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
خطورة سوف (قصيدة) أحمد عبدالله الهلالي مشاكل الأقران في الحلقات القرآنية طبيعتها - مظاهرها - أسبابها - علاجها جمال بمسعود أولاً: طبيعة المشاكل في هذه المراحل: 1 - مما لا شكَّ فيه أنَّ الأقران لديهم مَشاكلُ مختلفة باختلاف العمر الذي هم فيه، فمشاكل الأقران من الثانية حتى الثامنة أكثرُ ما تتمثَّل في ردود الأفعال اليدويَّة مع اللفظية، وتقِلُّ بعد ذلك ردودُ الأفعال اليدوية في السنين التي بعدها؛ لتبْقَى اللفظية. كما أنَّ البنات يَمِلْنَ مِن وقت مبكِّر إلى أسلوب الإغاظة اللفظية، بدلاً من ردود الأفعال اليدوية. 2 - المشاكل تُعَدُّ طبيعيَّةً في سنِّ الطفولة تلك، ولكنَّ الخطورة في استِدَامتها وتطوُّرها، وعلى الراشدين أنْ يُساعِدوا الأطفالَ في كيفية التعبير عن الغضب والإحباط الذي يُصيبهم. 3 - بعض المشاكل إذا لم تُعالَج ابتداءً، فإنَّها تَنمو مع الطِّفل؛ لِتكون صفةً مِن صفاته اللازمة، وربَّما أدَّتْ في المستقبل إلى انحرافه وجُنوحه. 4 - بعض المشاكل تنعدِم أو تَخِفُّ مُدَّتُها كلَّما كَبر الطفل، فالمشاكل في مراحل الطُّفولة المبَكِّرة غيرُها في المتأخِّرة، كما أنَّ مرحلة المراهَقة لها مُشكِلاتُها الخاصة، التي تَختلف في مرحلة المراهقة المبكِّرة عنها في المتوسِّطة، وتَختلف عنهما في المتأخرة. وتركيزُنا سيكون على المشاكل في مرحلةِ الطفولة المتأخِّرة، ومرحلة المراهقة المبكِّرة والمتوسِّطة، ولن نُميِّز في عَرْضِها بين تلك المراحل، وإنَّما سنطرحها بشكل عام؛ لِتَكرارها في تلك المراحل في الغالب الأعَمِّ. 5 - يُمكن أن يَستفيد مِن المحاضرةِ الآباءُ في البيوت، والمعلِّمون في المدارس، مع بعض الخصوصيات لكل بيئة. ثانيًا: أبْرَز المشاكل ومَظاهرها: 1 - الغِيبة: ومَظاهرُها الكلام على الآخرين بوصْفِهم، أو بالتآمُر عليهم في غيبتهم. 2 - النَّميمة: نقْلُ كلامِ بعض الأفراد إلى بعض؛ لِغَرض الفتْنة. 3 - الوِشاية: نقْلُ تصرفاتِ وأقوال الآخَرين إلى المعلِّم. 4 - الإيقاع بالآخرين: افتراءُ الكذب عليهم، واتهامُهم بما لم يحْدُث منهم؛ لإيغار صدْر المعلِّم. 5 - الاستهزاء والسُّخْرية: بالنَّسَب، أو الشَّكل، أو اللون، أو الفقر... إلخ. 6 - التَّعْيير: التحدُّث بصورة مستمرة عن بعض النقْص الموجود عند الآخرين، كشكْل عضْوٍ في الجسد، أو لون الشخص، أو نسبه، أو منطقته... إلخ. 7 - استثارة الآخرين: بأن يتعمَّد إثارة الآخَرين بالاستهزاء أو التعْيِير، أو أخْذِ شيء مِن أغراضهم، أو عمل (مطبات) لهم... إلخ. 8 - التكبُّر والاحتقار: بأن يَستعلي عليهم بشيء تَميَّز به، فيعاملهم باحتقار، وينظر إليهم باحتقار، ولا يَبدؤهم بالسلام أو الكلام، ويفخر أمامهم بما فضَّله الله - تعالى - به عليهم. 9 - الاعتداء اللَّفْظي: بأن يسُبَّهم ويشتمَهم، أو والدَيْهم، أو بأي بألفاظ بَذيئة، أو يُطْلِق عليهم ألقابًا يكرهونها. 10 - التنَمُّر (التسلُّط): وهو أن يُظهر فتُوَّتَه وقوَّتَه عليهم، بأن يهدِّدهم بالضَّرْب، أو يتعرَّضَ لهم ليُخْضِعَهم له. 11 - الاعتداء على الحاجِيَّات والأدوات: وهو بأن يقوم بسرقة شيء من أموالهم وأغراضهم، أو يقومَ بتخْريبها. 12 - الاعتداء الجسَدي: وهو أن يتعدَّى عليهم بالضَّرْب، ولو كان أحيانًا عن طريق المِزاح العنيف الذي هدَفُه الأذى. 13 - التحرُّش الجنْسي: وهو أن يَدعُوَهم لفِعْل الفاحشة بهم، أو يراوِدَهم على ذلك، أو يهدِّدهم إن لم يستجيبوا، أو يغتصِبَهم. ثالثًا: أسباب المشاكل بين الأقران: هناك أسباب عامَّة، وهناك أسباب خاصَّة: (أ) الأسباب العامة لتلك المشاكل: 1 - الغَيْرة: وأسبابُها: أ - مِن أسباب ذلك المعلِّم: فعندما لا يَعْدِل المعلِّم بين طلاَّبه؛ بحيث تصْدُر منه بعض التصرُّفات، فستؤدي من دون شك إلى الغَيْرة بينهم، ومِن أبرز تلك التصرُّفات: • الاهتمام ببعضهم دون البعض الآخر، وأبرزُ صُوَرِه: الجلسات الخاصة، وتكليفُهم بِمَهامَّ، وأخْذُهم إلى بعض المشاوير أو الرحلات، والضَّحِك معهم ومِزَاحهم بشكل متكرِّر، وتفهيمُهم بعْضَ المشكلات في دروسهم، والتمييزُ في زيارتِهم والسؤالُ عنهم أثناء غيابهم، والتجاوزُ عن بعض أخطائهم، والسماح لهم ببعض الأمور، كالذَّهاب إلى الحمام دُونَ غيرهم. وأسبابُ ذلك القرابةُ أو الصورةُ، أو التفوُّقُ أو الغِنَى. • تمييز المتفوِّقين منهم: وأبرزُ صُورِه: إعطاؤهم فرصةً للقراءة أو للإجابة عن الأسئلة أكثرَ مِن غيرهم، وتركيز النظر فيهم عند الشرح، ومَدْحُهم والثناء عليهم... إلخ. ب - ومن أسباب ذلك أيضًا الطالب: بتميُّزٍ مكتسَبٍ أو موهوب لدى الطالب الآخر، فالمكتسَب مثل: التفوُّق، والأدب، والاحترام، والموهوب مثل: الشكل، والغِنَى، والنَّسَب... إلخ. 2 - ردود الأفعال: وسببُه ما يقع عليه مِن الآخرين من أذًى لفظيٍّ أو جسَدِي، أو حتى إشارة، فيؤدِّي ذلك للانتقام. 3 - الحسد: وسببه الوضْعُ الاجتماعي أو الاقتصادي المتردِّي عند الحاسد، والتميُّزُ الاجتماعي أو الاقتصادي أو الخَلْقي لدى الطالب الآخر. 4 - العُجْب: وهو ناتجٌ عن التميُّز لدى المعْجَب بنفْسه، كتميُّزه في المال، أو الجمال، أو التفوق، أو النسب، فيؤدِّي به إلى التكبُّر على الآخرين واحتقارِهم. 5 - حب التسلُّط: وهو ناتج عَمَّا تَميَّز به أحدُهم من قوة، أو لأجْلِ أن يوجِد لنفْسِه هيبةً ومكانةً أمام أصدقائه. 6 - حب الشهوة المحرَّمة:لغرَضِ أن يُشْبِع شهوتَه وثَورانَ الجنْسِ لديه بالحرام، وربَّما يكون انتقامًا؛ بسبب تجرِبةٍ سابقة وقَعَتْ عليه. 7 - البيئة التي نشَأَ فيها:فقد تَكُونُ البيئةَ الأُسَرية، أو الحارة، أو المدْرسةَ، أو المؤثِّراتِ الإعلاميةَ المختلفة. 8 - الاعتياد على ذلك:والمقصود أنه أصبح عادةً عنده، لا يستطيع تركها. 9 - لَفْت الانتباه: وسببه أنه يَشْعر بوجود نقْص لديه، أو بسبب عدم اهتمام أهله به، أو لوجود اضْطهاد مِن أهله أو من غيرهم. ب) الأسباب الخاصة لتلك المشاكل: لا شَكَّ أنَّ هناك أسبابًا خاصةً لكل مُشكلة، ومِن خلال دراسةِ كلِّ مشكلة على حِدَةٍ ستتَّضِح تلك الأسبابُ، لكنها في الأعم الغالب تَعُود إلى الأسباب العامة المذكورة آنفًا. رابعًا - علاج تلك المشاكل: هناك معالَجات عامَّة، ومعالجات خاصَّة: أ) المعالجات العامة لتلك المشاكل: 1 - التوعية: وهي أن يَقوم المربِّي بوضْع خُطَّة عمَلية لتوعِيَة الطلاَّب بِحُرمة تلك التصرُّفات، وفضْلِ وأجْرِ مُجْتَنِبِها، وكذا توضيح آثارها الاجتماعية والنفْسية والدينية، وكذا توعية الطلاَّب عند وقوع الحادثة، فهو خيرُ وقْتٍ لاستغلال توجيه الطلاب فيها. كما عليه ألا يَكتفي بوسيلة التوجيه المباشِر، ولكنْ يَستخدم أساليبَ أخرى، كأَنْ يَكتب المعنِيُّ بحثًا، أو يُلْقِي موعظةً أو خاطرةً أمام الآخرين في ذلك الخَلَل المَوْقوع فيه. وكذلك أسلوب المسابقات في سَماع شريط، أو قراءة كُتُب، مع إعداد أسئلة مُركَّزة في تلك الجوانب. 2 - معالجة أسباب المشكلة: فإنَّ مِن أهم المعالَجات بعْدَ ربْطِهم بالله - تعالى - كما مرَّ في العلاج الأول - معالجةَ أسبابِ تلك المشاكل؛ حتى لا تتكرَّر، وكلُّ سبب له علاج خاص به. 3 - إيجاد البديل: إنْ كانت المشكلةُ تَحتاج إلى طريقة في التعامُل معها، فينبغي تعريفُه بالبديل، فإذا كان مُحْبَطًا مثلاً وشَتَمَ صاحبَه، فيُعَلَّم كيف يعبِّر عن إحباطه وغضَبِه؛ باختياره ألفاظًا غيرَ محرَّمة، كقوله مثلاً: "لا تقل هذه الأشياء؛ لأنك تَجْرحني - الساخر غريب الأطْوار - أَيُمكن أن تكرِّر ما قلتَ مرةً أخرى، شكرًا لإخباري ذلك؛ لأنِّي كنت لا أعلم - أنت لطيف جدًّا - أن هذا رأْيُك"، وغيرها من الردود. وتُستخدم لأجْل إسكاته، ويراعَى فيها الحال؛ بحيث لا يَتطوَّر الأمرُ أكثر، وكذلك نُوجِد البديلَ للأمور الأخرى، فمثلاً لعلاج ثورانِ الشهوة ننصحه بالصَّوم، والرياضة، وإشغال الوقت فيما يُفيد، وهكذا. 4 - العدل بين الطلاَّب: فالعدْلُ بين الطلاب، وأنْ يُتَّقَى الله فيهم - أعظمُ علاج للغَيْرة، وما تنتج عنها من مشاكل، فالمعلِّم مخاطَب كالأبِ بقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في العدْل: ((اتقوا اللهَ، واعدلوا بين أولادكم)). 5 - اتخاذ خطوات إجرائية حازمة: كما أنَّك لا تستغني عما قد سبق، فتحتاج - أيضًا، بغير شكٍّ - إلى إجراءات حازمة مع المشكلة، كالآتي: 1 - قف بجانب المظلوم، وأشْعِره بالأمان. 2 - اجلِسْ على انفرادٍ بدايةً مع المخْطِئ، عِظْه، وخذ تعَهُّدًا منه بعدم التَّكْرار. 3 - إنْ تكَرَّر قُم بحرمانه من بعض الأنشطة، وتواصَلْ مع ولِيِّ أمره. 4 - وإنْ تكرَّر - وخصوصًا في الأمور الكبيرة - قُم بفَصْله، وإعطاءِ وليِّ الأمر الخيارَ بأن يتواصلَ مع الجهات الأمْنية. ب) المعالَجات الخاصة لكل مشكلة: هناك – بلا شكٍّ - معالَجاتٌ خاصةٌ لكل مشكلة؛ إذْ لكلِّ مشكلة طابَعُها الخاصُّ، لكن أغلب المعالجات الخاصة تَرجع إلى المعالجات العامَّة المذكورة آنفًا، فيتم اختيار علاج بِحسَبِها. هذا ما يسَّر الله - تعالى - ووفَّق فيه، ومِمَّا لا شَكَّ فيه لو تفكَّر الواحدُ منَّا، لوجد مَظاهرَ وأسبابًا ومعالجاتٍ مِن خلال تجرِبته في إدارة الحَلقات القرآنية أو غيرها. كما أُوصِي - أخيرًا - القائمين على الحلقات القرآنية بأن يُقِيموا وُرَشًا خاصةً بجَمْع تلك المظاهر والأسباب، والتفكير في معالجات لها، مع الاستفادة من الشخصيات التربوية، وكذا المقالات والكتب التي طرَقَتْ هذا الموضوعَ، وبالله التوفيق.
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-06-22 الساعة 9:56 PM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اعلاااااااااااااان هام:::: نداء للراغبين بتصوير الحلقات:::::فشاركونا | haneen2006 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 37 | 2010-09-14 2:17 PM |
الحلقات السابقة | ألحان m | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 3 | 2010-04-19 9:45 AM |
ما هي الرؤيا/التفسير التي شدتكم في الحلقات | hadkuwait | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 14 | 2009-11-18 4:16 PM |
إعادة عرض الحلقات السابقة على الموقع | azharat | 📺 منتدى برنامج الأحلام على قناة الراية وmbc وغيرها | 7 | 2009-10-08 8:07 PM |
محفِّزات لحفظ القرآن في الحلقات | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-08-10 7:49 AM |