لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
نحو معراج إيماني ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا بنت ملتزمة منذ عامين - ولله الحمد - ولكني في هذه الأيام أعاني من تغير في نفسي وأشعر بانخفاض من إيمانياتي , أحسّ في تغير في شخصيتي , وخصوصاً وأن لي صديقات لهن فكر سوي ، والتزام بالدين ما شاء الله وهن اللاتي أعانوني في الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه .. فأني عندما أجلس معهن أحس وكأني لا مكان لي بينهم من كثرة العلم الذي يتميزون به إني لا أزكيهن الله أعلم من اتقى , ولكن قد يكن هن السبب في إحساسي بمثل هذا الشعور .. خصوصا إن بعضهن قد ابتعدن عني بسبب أعمالهن الدعوية وحياتهن الخاصة , فهن كنَّ لي العون في كل شيء والله خير معين .. قبل شهور ذهبت إلى العمرة ودعوت الله أن أغير من نفسي وإيمانياتي .. وأنا أريد خطة إيمانية عمليه لمواجهة ما أشعر به .. وجزاكم الله خير الجزاء . ميار *** الجواب : الأخت الكريمة ميار .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وأشكرك على ثقتك ونسأل الله أن نكون في خدمتكم ، وعند حسن ظنكم ، وأن يتقبلنا الله وإياكم بقبول حسن . ما تطرحينه من حالك أختي الكريمة أمر يتكرر كثيرا ، حتى أن ( الجفاف الروحي ) يكاد يكون ظاهرة يشكو منها الجميع ، وأمسى ( التآكل الروحي والنفسي ) أنين كل مخلص ومخلصة من الإخوة والأخوات ، ومن أجل ذلك لتكن استشارتك هذه باب خير نتناول فيه هذه المسألة للجميع ، ثم أتناول استشارتك بشيء من الخصوصية . بداية علينا أن نحدد عدة منطلقات في هذا الباب ، تكون واضحة جلية لنا كلنا ، كي ننطلق من مكان سليم : * الأول : إن الله تعالى يفرح بمن يقبل عليه ، ولا يقفل بابه إلا على من أقفله على نفسه ، بل ويكافئ بأضعاف ما يقبل به العبد إليه ففي الحديث القدسي : ( يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري . * الثاني : إن ما يصيبنا هو ناتج من تقصيرنا ، ومما نقترفه من ذنوب وأخطاء قال تعالى : { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ آل عمران : 165 ] وقال تعالى : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } [ الشورى : 30 ] وقال تعالى : { مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً } [ النساء : 79 ] . * الثالث : يجب أن لا يوقفنا الخطأ أو الذنب عن الانطلاق من جديد ، و نقف في حالة التحسر الدائم ؛ فإن هذا زيادة في تعقيد الحالة الإيمانية ، وتعميق لترهلها في النفس قال تعالى : { لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [ الحديد : 23 ]. * الرابع : إن للذنوب تبعات ، ولها أجواء تحيط بالنفس ، جاء التعبير القرآني في وصفها بليغا دقيقا غاية في الجمال الوصفي ؛ قال تعالى : { بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ } [ البقرة : 81 ] . للمعصية - أو التقصير - أجواء تحيط بها بعدها ، تحيط بالمرء منا إحاطة الدائرة تماما ، ويجب أن نخرج منها ، كيف يصلح الانطلاق الروحي . * الخامس : إننا كبشر معرضون للذنوب والتقصير ، وهذا من كمال الله سبحانه وعزته وجبروته ، كي نعرف قدر أنفسنا قال عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم. * السادس : إننا في سيرنا إلى تعالى ليس لنا إلا حالتين في هذا الصعود الروحي ، إما تقدم ، وإما تأخر قال تعالى : { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } 37 : المدثر . برغم أن هناك حالة ثالثة في علم الديناميكا ، وهي حالة التوقف والسكون ، إلا أنه في السير إلى الله يعد التوقف في حد ذاته تأخر وتراجع . هذه أسس ومنطلقات أولية لابد علينا أن نعيها وندركها ، كي نقدر على فهم الحالة أو الظاهرة، ونعي قدر أنفسنا ، ونتمكن - بحول الله وتوفيقه - من العلاج والنهوض الواعي . اقترب وتقرب وارغب .. هذا أول المسار ومن خلال هذه المنطلقات ، يكون العلاج ، ويكون الصعود الذي نريد . إن أي عابد لله تعالى ، طامع في رضاه والجنان ، منكسر بين يديه سبحانه ، آمل في توفيقه وعونه وسنده ؛ لابد أن يقبل على الله تعالى بالطريقة التي يشعر بها أن روحه اطمأنت ، وأن قلبه استقر ، وأن نفسه في حالة طرب إيماني مع الله تعالى . ففي الحديث القدسي : ( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ) رواه البخاري . فالحرص على الفريضة أول الأمر ، ثم تأتي أنواع النوافل التي تيمز بين سباق العباد لرضوان الله تعالى وفقا لقوله تعالى : { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [ الحديد :21 ] ، بهذا السباق ومع هذه المسارعة : { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [ آل عمران : 133 ] . يكون الحب من الله للعبد ولينعم العبد وقتها بما وعده الله تعالى في الحديث القدسي : ( إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه . قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء . قال : ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال : فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض ). رواه مسلم ، ترابط عجيب لطيف جميل على النفس يبدأ بحرص على فريضة ، وإصرار على نافلة ودوام عليها ، ويجني العبد حبا لله تعالى ، يتبعه حب أهل السماء ، ومع القبول في الأرض ، ليكون ولياً لله تعالى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( معراج الحياة )) | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2007-12-15 8:03 AM |
حان الوقت لأتخلص من إدماني ( ؤودعكم وبتسامه ترتسم علي) | نوره222 | المنتدى العام | 5 | 2005-07-06 8:35 PM |