[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
جاء إلى مكتبي في الجامعة شاب شيشاني، فقال لي إن أبي أوصاني أن أعرض عليك هذه الرؤيا، فقلت له إني لا أعبر بمكتبي بالجامعة،وسأسمعها احتراما لوالدك وشيبته، فقال : يقول والدي:
رايت أني في مكان فسيح فيه آلاف من الجنود وأنا من بينهم وقيل للناس إنهم يبحثون عن رجل ما وله شأن، فاختاروا أبي وذهبوا به، وجئت إلى الله وأمامه وأمام عرشه، وأردت السجود، فقال لي لا تسجد، ووقفت على ركبتي أمامه ومسكني مع خدي، وألصق جبينه بجبيني، وقال: أنت الذي ستقضي عليه ولكن سيقتلك، وَقِبلتُ، وكان هناك صخرة كبيرة يَصعد عليها، وجلست أنتظر ولا أدري من ؟والناس من حولي يمشون وهو يراقبهم، وينظر إليهم .
بعد أن انتهت الرؤيا سألته عن أبيه فقال:
عمره 56 سنة، عاطل عن العمل، له 11 ابنا وبنتا، والرؤيا من شهر واحد فقط .
أظن هذه الرؤيا صعبة نوعا ما، ولكن وكما تلاحظون نحن ننوع، فالرؤيا السابقة كانت سهلة جدا، حتى أني تلقيت احتجاجات من بعض المهتمين بهذا العلم منكم تقول لي لماذا الأسئلة سهلة بخاصة في الفترة الأخيرة؟
وأنا أقول لهؤلاء: لا بد من التدرج، ولا بد من التنويع، ونحن إذا ما استمرينا بوضع أسئلة صعبة دائما فقد نسبب الإحباط لمن أراد التعلم، وقد رأيتم كيف أعاد السؤال الماضي كثير ممن انقطع عنا لظروفه، وأنا أرحب بتجاوب الجميع، وانتظروا إعلانا مني قريبا إن شاء الله بانضمام آخرين لركب المعبرين، وشكرا لكم .