[ابو عمران]

تكون الألفة..وتنشأ المحبة

ويدوم الوفاااق

يشعر المرء أنه يسبح في فضاء واسع

ولم تعد الأرض تسع أقدامه من شدة الفرح

شعور غريب. يمتلك الإحساس

ويرى كل ماحوله جميل

في بؤرة هذا العالم الفسيح قلباً نابض

يشع موجات المحبة والحنان

قلباً يعرف بتمرد كيف يتسلل ويشارك

في موطن الفرح والترح بإخلاصٍ فريد

فأصبح مع مرور الوقت

جزأً مهم لايمكنه الإنفصال

تدور الأيام ويكتب الله ماهو فاعل

ويبتعد الأحبة

هكذا هي ضروف الحياة..

أبت إلا أن تعصف بهذا المركب

ويغادر الحبيب على متن قارب اللاعودة

والدموع تنهمر من على وجنتيه

ويتوارى النظر خلفه حتى غاب عن العين

ينظر المحب لما حوله ولم يجد أحد

ويعيد شريط الذكريااات

لقد كنّا هنا..لا..بل هناك....

لالا..... في هذا المكااان

هناكانت البسمة..

وتلك كانت الذكرى.

حتماً أحلى أيام العمر

تبادل في الرأي.روعة بالحوار..

عمق بالفكر..ذوق بالإختيار

ومازال هذا الشريط يعرض

والذاكرة تستجيب

فجأة..يصحوا وينظر ماحوله بتمعن

ويجد المكان ولم يجد عامره

يا إلاهي..أكل هذا حلم!!

لقد كنّا بالأمس القريب هنا

أحقاً لم أعد أراك!!



لقد إمتزجت تلك المشاعر

ولم تعد تستجدي من الذكرى

سوى صدى الكلمات

التي لايمكن أن تنسى أبداً

رحلت وطيفك بااااق

رحلت وتركت خلفك عيناً لم تجف

وقلب متعبُ حزين يتسائل مرة بعد مره

كيف تولد هذا الشعور..

وكيف تبددت الأمور..

ومن المسؤل عن حنين قلب مكسور

يالقســـوة هذه الحياة..

إنها فعلا ..غريبة