[هنااادي]

عندما شاهدت منظر نكبة باكستان اعتصرني قلبي وانا اشاهد الاطفال والشيوخ والنساء
وهم يواجهوا هذه المصيبه وادعوا الله ان يعينهم ويخفف عنهم وهذه الدنيا لا تدم لاحد...
اسال الله لي ولكم الصحه والعافيه والامان والسلامه.....
وكل طفل صغير يعيش بين الحروب والزلازل والمخاطر سواء في العراق او في فلسطين
اوفي بلد اسلامي ان يهون عليهم ...
فساتكلم بلسان اطفال هذه النكبات وهم ينتظرون العيد لكن عيد بلا ملامح عيد فقدو فيه اغلى الناس
ساكتب كل حرف والقلب ينزف من الالم....

أقبل علي منكفىء على نفسه...
منطفءانوره....
أقبل بلا ملامح...
وقد بدا وجهه خاليا من كل التعابير...
وجه بلا ملامح ...
هو عيدنا ...عيد قد أضاع الفرح ...
او نحن اضعناه ...لا ندري...
عيد كسيح...
وجريح...
متكأعلى عكازه...
توغل فيه الالم...
عيد بلا بسمة طفل...
بلا ثوب جديد...
بدون ضحكات فرح تضخ به لتصيبه بالجنون ...
عيد بلا عيد...
هو عيدنا...
عيد بلا مشاعر...
عيد بارد ...تصطك اسنانه بردا زمهريرا ...
عيد بارد برغم اشتعال الحطب في المدافىء...
بارد يسكنه الجليد....
عيد غائم حزين يوشك ان يهطل دمعا....
عيد جرحه التنافروالبعد وقسوة القلوب....
عيد ماعاد يحمل من ملامحه سوى اسمه....
العيد ...بدون سعده
لانه غدا عيد بلا ملامح....
بلا اطفال يحملون البسمه على وجوههم....
بلا ايدي تمتد لتحتضن بعضها دفأ...
بلا كلمات قادمه من الاعماق...
كزخات المطر العطره....
.......
ماعدت عيد ايها العيد لي ....
فبأي حال جئت ياعيد...
ياعيد...
اهذا حال زماننا ...
اما حال اناسنا...
اوه...
ايها العيد الجريح...
ماذا ظل من ملا محك كي اسميك عيد...
***********
طفلة من اطفال العالم ..........تنتضر الحلم عيناها ترقب السماء بومض نجم ينزل نحوها يفتر ثغرها عن بسمه...
ربما حلمي قد جاء بان يعيش العالم بامان وسلام بلا حروب ....ولكنها اضحت هباء ...ولكن الامل قادم بأذن الله
مع ارق التحيات واعذبها مني ...هنااادي