لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الاختيار رؤية جديدة
أنا قولت الجوازة دي مش ممكن تتم .. يعني مش لازم تتم ) لعلها كانت أشهر عبارة طالعتنا بها السينما العربية في فترة الستينات ، تلك الفترة التي أغرقتنا ، ولمدة من الزمن ، ، في أفلام الحب الدافئ والشاعرية المفرطة والأحلام الوردية أفلام طالما أوقعت فتيً غنياً في حب فتاة فقيرة ( أو العكس ) حيث تدور رحي الحرب ، بين علاقة الحب وتصلب الأب ، الذي يصرخ مزمجراً فيمن حوله رافضاً هذا الزواج ومتوعداً بالويل والثبور وعظائم الأمور . وتتصاعد الأحداث ( الدامعة ) يرفع خلالها ( الحبيبان !! ) لافتات المعارضة ، الزاخرة بمفردات التهديد والطرد والهروب والخطف ومحاولات الانتحار وغير ذلك ، إلي أن يخضع الوالد ( العنيد ) في نهاية الأمر أمام صمود وإصرار العاشقين ، وينتصر الحب وتدق الطبول وتتزوج البطلة من البطل وتهنأ بالعيش معه . هذا السيناريو لم يقتصر دوره علي أن يكون مجرد وصف موجز لقصص أفلام الأبيض والأسود بل ـ وللأسف الشديد ـ تعداه ليصبح جزءاً من الموروث الفكري والسلوكي لجيل كبير ممتد من الشباب والشابات علي امتداد وطننا العربي ، وذلك بما سطره من قيم ومفاهيم : ( الحب من أول نظرة ) ( الفارس والحصان الأبيض ) ( الحب أقوي من أي شيء ) وغير ذلك من الأفكار المتطرفة في ( خيالها ورومانسيتها ) وكم أثرت هذه المفاهيم وتحكمت في اختيار كثيرين من الشباب والشابات لشركاء حياتهم أملاً بالتحليق في دنيا السعادة . واقع مختلف أما واقع الأمر وما تثبته لغة الأرقام وتؤكده محاضر الشكاوي والقضايا في المحاكم ، كل ذلك يعكس الصورة الحقيقية لمثل هذا النوع من الاختيار الزواجي القائم علي الميل العاطفي الجارف ، المتجاهل ( بعمي واضح ) للمعطيات الواقعية في هذا الشأن كالخلفية الثقافية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية لطرفي المعادلة الزواجية . ولعل ما تقدم من أسلوب لاختيار شريك الحياة يشكل سبباً واضحاً لتنامي معدلات الخلافات الزوجية والطلاق عند الجيل الجديد ( المتحضر المتعلم !! ) في المجتمع ، إذا أخذنا بعين الاعتبار ( إخفاقه ) – هذا الجيل – في أخذ تلك المعطيات بعين الاعتبار ، حيث ثبت أنه كلما ازدادت فرص وعناصر التقارب فيها ساهم ذلك إلي حد كبير في تحقيق الاستقرار والنجاح في مسيرة الحياة الزوجية . قبل أم بعد ؟! منذ فترة ونحن نشهد جدلاً واسعاً ومناقشات محمومة بين أهل الاجتماع والاختصاصين حول أنجح وأفضل السبل لاختيار شريك الحياة ، وكلُ حاول إثبات وجهة نظره ، وانقسم المتحاورون إلي فريقين : الأول ينتمي إلي المدرسة المنادية ( بالتعارف قبل الزواج ) والتي عنتها المقدمة السابقة، فيما يتشبث الفريق الثاني بمقولة ( التعارف بعد الزواج ) مخضعاً فيها رغبة الفرد وحاجاته من الزواج إلي المعايير والتقديرات التي تراها العائلة وتقررها المجموعة المحيطة ، فيضعف صوت الشخص ، شاباً كان أمام هيمنة الأب وسطوة العائلة ، فتنحني الأحلام والطموحات لدي الأبناء أمام ( مباركات ) الأهل والأقارب والجيران فماذا تكون النتيجة ؟ استمرار .. ولكني ! غالباً ما يتم الزواج ، ويمضي قطار العمر بالاثنين فينكشف معه وعند كل محطة حجم الاختلاف والتباين بين الزوجين اللذين ينضمان مع الأيام إلي قائمة ضحايا سوء الاختيار ، ويدفعان معاً ، للأسف – ثمن سوء تقدير وخطأ الآخرين ، وكم صادفتنا وتصادفنا النماذج في حياتنا اليومية التي تمثل شاهداً بينا علي ضعف ووهن هذا النوع من الاختيار لشريك الحياة . هذا الضعف وهذا الوهن شرطاً أن يؤدي إلي الطلاق ، بل العكس هو الصحيح ، حيث إن من أبرز سمات هذا النوع من الارتباط هو دوام واستمرار الحياة الزوجية ، استمرار .. مع هبوط في نفسية كلا الزوجين وزوال إحساسهما بالراحة والانسجام والتوازن فيما بينهما ، وكيف يمكن لشخص متعلم اقترن بفتاة بسيطة التعليم أن يشعر بالاستقرار وقد اكتشف ( فيما بعد ) حاجته إلي إنسانة مثقفة واعية تناقشه وتحاوره وتفهمه ، وقد يدفعه ذلك إلي البحث عن ( المفقود ) في صورة زوجة ثانية أو علاقة شاذة ، والأمثلة علي عدم التوافق كثيرة . رؤية جديدة إننا اليوم أحوج ما نكون إلي نمط ثالث من أنماط الاختيار وهو ذلك الذي يرفع شعار ( التخطيط والتفكير قبل الزواج ) ليكون بديلاً ناجحاً لغيره من الأنماط الأخري . إن لفشل الاختيار أخطاراً فادحة تظهر مبكرة علي نفسية الطرفين والأبناء وعائلاتهم ، وفي النهاية غالباً ما تكون مؤلمة للجميع ، حيث ينفذ الصبر ويحل مكانه التوتر والقلق والخلاف .. ويكفي أن نعلم أن حوالي ثلث حالات الطلاق المسجلة في الكويت تحدث في السنة الأولي للزواج. لقد نبذ الإسلام فكرة الإجبار والغصب في الزواج، وجعل صحة العقد مشروطة برضا وقبول الطرفين ، بسماع القاضي وشهادة الشهود ، وفي أيامنا هذه طرأ علي المجتمع العديد من المتغيرات جاءت في بعضها منسجمة مع الشريعة الغراء في ترسيخ مبدأ حرية الاختيار وشروط القبول ، فلماذا لا يستفيد المجتمع من هذه الفرص المتاحة ويوظفها لما فيه صالحه وخيره ، نابذا تلك العادات الدخيلة والتقاليد البالية التي لا يقرها الشرع ولا العقل ولا منطق العقول السليمة . لا غني عنه إنه من الجهل بمكان حجب دور الوالدين والأسرة في توعية وتوجيه قرار الأبناء والبنات في مسائل الزواج ، فلا غني أبداً عن نصحهم ومشورتهم ، بل أحياناً يأتي قرارهم الصارم في صالح مصير الشاب أو الفتاة وليس في ذلك أدني شك . القرار النهائي لكن من الحكمة أيضاً إفساح المجال واسعاً للاختيار الفردي المبني علي العقل والتخطيط ، للمقدم علي الزواج ، يعتمد فيه علي نفسه في تحديد المعايير والمقاييس والمواصفات التي يرغب بها ويرتضيها في شريك حياته ، فالقرار يبقي في النهاية مسؤولية من سيعيشان معاً ويتحملان تبعاته سلباً أو إيجاباً ، صحيح أنه قد يشاركهما الآخرون من الأقربين ، ولكنها مشاركة لا تذكر إذا قورنت بحصة الزوج والزوجة . وهمسة أخيرة في أذن كل شاب وفتاة بضرورة أن تستشيرا عقليكما قبل عاطفتيكما وتحكما دينكما ومبادئكما قبل أن تراعيا ( خاطر ) فلان أو فلانة ، وأن تراجعا شروطكما ( المعقولة المنطقية ) ملياً قبل أن تتخذا القرار النهائي بالرفض أو القبول . وفقكما الله ، وألف مبروك سلفاً .. أسماء خالد الرويشد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا لا .......اخ يعني لازم@@ | barrar | المنتدى العام | 4 | 2009-01-13 9:03 AM |
صدمتوني...يعني لازم اقول قصتي؟ | q888 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2005-06-18 9:42 PM |