[مها]

من البريد :

بـــــــــــسم الله الرحمن الرحـــــــــــيم

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول رب العالمين،محمد وآله وصحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد :

فهذه محاولتي الأولى في المشاركة بهذا البرنامج،ولعلي لا أكون قد أفشيت سرا، إن قلت بأن الدافع لي للمشاركة بهذه المحاولة، هو الشيخ الفاضل الدكتور فهد - حفظه الله- الـــذي لا يألو جهدا في تحبيب هذا العلم والذب عنه وخدمته، فوالله إن الله قد كشف به غوامضه،و

أزال به لبس المتعالمين ، وجعله حجة وبرهانا على المنكرين و الشاكُِّيـــــــــن. فلله دره من عالم ناصح شفيق ،ولله دره من قائم على ثغر من ثغور المسلمين.

أقول وبالله التوفيق:

- أما الخيمة : فهي الوظيفة أو المستشفى الذي تعمل به الدكتورة ولعل تخصصها " أمراض باطنية " لأن الخيام البيضاء رمز لقبور الشهداء- كذا قال أهل التعبير قديما- و في مــــــعنى حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أن المبطون من الشهداء والله أعلم.

- أما الخيـل : وخاصة البهم ، فإنهم دووا المال والجاه .

- أما خروجها: فلعله يكون تركها لوظيفتها و سعيها وطموحها الذي يدفـــــعها لانتقالها، أو لعله يكون سيقدم لها عرض للعمل مع شركاء بأجر مغر و جزيل جدا ( لأن الخيل شريك للإنسان)و لأنه في الرؤيا كأنه في حالة عـرض.

الشاهد أنها ستنال طموحها، كيف ذالك؟ لنتأمل حالتها أثناء خروجها من الخيمة فهي ما شاء الله كما تنبؤنا الرؤيا : واثقة النفس، ثابتة الخطا ، رابطة الجأش ،لم تَرُعْهَـا ولم تخفها الخيل

ولا إقدامها ولا إحجامها عن الخيمة بل في ضميرها أنها تحرسها وقد ذكرني هذا بقول الشاعر :

فالخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فلعلها تصير مشهورة لها ما لها من الوزن والثقل في تخصصها ،مع الجاه والمال.

فإذا كان الشاعرتعرفه الخيل والبيداء والقرطاس والقلم فكذالك صاحبة الرؤيا يعرفها الليل بالدراسة والسهر، والبيداء ( الشاطىء)،والقرطاس والقلم ( علم الطب) و فلم يبق إلا السيف والرمح ، وهما أصحاب النفوذ لذا أقول : لعلها تكون ترقية هامة جدا جدا ، لأن الخيل يدور ويرجع ويحرسها فصارت كأنها في حِمىًِ، لأن الحمى لا تكون إلا للملوك أو من ينوب عنهم كالوزراء فلعله يكون لها حظ وافر من هذا ،او يكون لها حظوة لديهم تزيدها جاها ومالا.

ولعله يكون زواج كذالكـــ فهي في حِمىًِ، وحمى الله محارمه ،فهي وكأنها في حصن وهذا لا يكون إلا بالإحصان فتصير محصنة أي متزوجة.

- أما البحر: فيدل على السفر والحياة الســــــــعيدة وصفاء العيش ورغده وهنائه .

أرجو من الشيخ ان يعفو عني ويصفح إن شرقت أو غربت ، فوالله لست أهلا لأن تقرأ لي حرفا ولو تمرغت في المداد. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ملحوظة: اسمي في موقعwww.22522.com للشيخ الدكتور فهد هو: علي حسن999