[أمــ الله ــة]

a7


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخوانى وأخواتى ... أحبتى فى الله ،،،


أود أن نبحر سوياً فى رحلة شيقة فى كتاب الله

مـــع النســــاء الائـى ذكــرن فـى الـقـــــرآن الـكــريــم

أرجـــــــو أن تـكـــــــون رحـلـــــــة شيقـــة وممتعــة ومـفيـــدة

نستفيـــــــد منهــــــا ونعتبـــــر بـهـــــــــــــا ونـبـــــــدأ الأن ... مــــــع ......



عشــــــ إمــرأة ــــــرون فــــ( 1 )ـــــى الـقــــــ الـكــريــم ــــــــــرآن ...!!!

*** أم الـبــشـــــريـــــة ***
** حــــــــــــــــــواء **


* ونبدأ من بداية الخلقة :

خلق الله آدم من طين ، وخلق من آدم حواء لتكون سكناً له ، وقدر سبحانه أن يعمرا الأرض

وينشر نسلهما الجنس البشرى فى أرجائها .


" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا

ونساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا "

الآية 1 سورة النساء الجزء 4


* آدم وحواء فى الجنة :

أسكن الله آدم الجنة مع زوجه ، ونصحهما أن يتمتعا بكل ما فيها ، ونهاهما عن شجرة واحدة معينة ،

وخوفهما من وسوسة الشيطان.


" ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "

الآية 19 سورة الأعراف الجزء8


فاستغل الشيطان رغبة الإنسان فى الحياة الابدية ،فدخل من هذا المنفذ ، وكان على آدم ألا يسمع من

مخلوق يفسر له حكمة الله ، فقد كان هدف إبليس أن ينزع عنهما اللباس الإلهى الذى يغلف روحيهما

ويحجب عنهما سوآتهما .


" فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه

الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين "

الآية 20 سورة الأعراف الجزء 8



* آدم وحواء خارج الجنة :

وما ان أكلا من الشجرة حتى بدت لهما السوآت الحسية التى كانت مستورة . ويسرع آدم وحواء

إلى أوراق الجنة يقطفان منها ويستران عوراتهما . ويعاتبهما ربهما ويذكرهما بعهده ، وتدركهما

خصيصة الإنسان التى تفوق بها على الشيطان وهى الإعتراف بالذنب ، فقد نهض هو وحواء مـــن

عثرتهما بما أدركا من رحمة الله .


وهــكـــــــذا :


نبصر أن آدم شريك لحواء فى المعصية والطاعة ، فليست هى التى أغوته وأوقعته فى المحظور

وذلك لأن المرأة لها مسؤلية مستقلة عن الرجل .



" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "

الآية 97 سورة النحل الجزء 14