لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الضرّة مُرة حلوة !!
زارتني في مكتبي علي غير موعد ، وفي وقت لم أعتد أن أستقبل فيه أحداً ، ومع ذلك وجدتني أقول للسكرتيرة : خليها تتفضل . وفيما بعد أدركت قدر الله وحكمته في تعليمي سراً جديداً من أسرار الحياة الزوجية . قدمت نفسها لي قائلة : أم ( 000 ) زوجة أولي ، ففهمت علي الفور عنوان حكايتها ، أطلت النظر والتأمل فيها ، لأبحث عن دواعي الزواج عليها إنها جميلة ، أنيقة ، مثقفة ، لبقة ، مفعمة بالحيوية والمرح ، ووجدت نفسي أسألها : ماذا فعلت ؟ أقصد لماذا أقدم زوجك علي الزواج بأخرى ؟ قالت : ليس هناك من سبب ، هي رغبة في نفسه ، لم يخفها حتي في أيام زواجنا الأولي ، كان يلمح لي بكل الطرق غير مبالٍ بما أبديه أمامه من تأثر وغضب ، رجوته ، طوّرت من نفسي ، وضعت له شروطاً تعجيزية ، ووسائل أخري ، نجحت في تأخير مشروعه 12 سنة ، ثم تهاويت أخيراً أمام إلحاحه وجديته في تنفيذ ما في رأسه ، وعندما طلب مني أن أشاركه البحث والاختيار ، وجدتها فرصة مناسبة لأقوم بنفسي بتحقيق ( حلمه ) ، وأن أجد له العروس التي تناسبه ، والشريكة التي تناسبني أيضاً ، وهكذا وضعت الشروط والمواصفات ، وكان غاية في الالتزام بها ، ولم يعترض ، فكل ما كان يريده زوجة ثانية ، وتحقق له ما أراد . ثلاثة شركاء هذه القصة كانت الفاتحة للملف الذي بين أيدينا ، جرّت وراءها قصصاً وحكايات غريبة عجيبة ، أطرافها هذه المرة ( ولأول مرة ) ثلاثة شركاء متساوون تماماً في معادلة الحياة الزوجية الزوجة الثانية انعكاس طبيعي وشرعي لمفهوم التعدد الذي شرعه ديننا الإسلامي الحنيف ، والذي قصد من خلاله تلبية نداءات الفطرة الإنسانية ، وحفظ سلوكيات المجتمع ، ومده بالذرية السليمة الصالحة ، هذا المفهوم ( التعدد ) تتناوله المجلة في هذا العدد ليس من الزاوية الشرعية ، فهي قضية محسوم خيرها وفضلها ، وإنما من ناحية نفسية وإدارية وتربوية ، كيف تطور الزوجة من نفسها ، وترتقي بأدائها الزوجي لتبقي مليكة عرش زوجها ؟ وكيف تستطيع الزوجة التعامل مع رغبة ( أبو العيال ) الجامحة في الارتباط بأخرى ؟ وكيف يكون سلوكها معه بعد أن يتم له بالفعل ما أراد ؟ كيف تجعل من الحدث الجديد نقطة للانطلاق نحو السعادة مع شريك حياتها ، وليس العكس ؟ من هي هذه الشريكة القادمة ؟ ما مواصفاتها ؟ لماذا قبلت ؟ هل يمكن أن تصبح أختاً لي ؟ كيف ؟ لماذا ؟ متي ؟ من ؟ . أسئلة تدور في حياة الكثيرين والكثيرات سواء ممن خاضوا التجربة أو ممن يوشكون ، أو حتي ممن يرفعون ( أو يرفعن ) أيديهم بالدعاء بالحفظ والسلامة !! العدل .. مشكلة قد يكون من الصعب إقناع النساء بفكرة تقبل الزواج عليها بسبب عاطفتها وفطرتها ، لكن الملاحظ أن سوء تطبيق بعض الأزواج لهذا المفهوم وتداول سيرتهم في المجتمعات جعل هناك ردة فعل مشابهة حتي عند الرجال ،فبات الكثير منهم يخشي مجرد التفكير في الإقدام علي هذه الخطوة مخافة الاتهام ، والأهم من ذلك مخافة الظلم من الرعية . من الأشياء الطريفة التي يمكن ملاحظتها بسهولة ، وفيها أكبر دليل علي تمسك كل طرف بحقوقه تعامل كلا الجنسين مع قوله تعالي : ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) ، فمن المفارقة الواضحة أن معظم الرجال يحفظون الشق الأول من الآية ، عكس الزوجات اللواتي يحفظن الشق الأخير منها ، تمسكاً بأزواجهن وحفظاً لحقوقهن ، وسواء استكمل الأزواج والزوجات حفظ بقية الآية ، أو بقي الوضع علي ما هو عليه ، فإن الشواهد تشير جميعها إلي أزمة حقيقية في تطبيق مفهوم العدل عند الأزواج ، وما يستتبعه ذلك من تنافس وغيرة وكيد بين الزوجات ، ويتجسد في مواقف كثيرة : - يطرد الزوج زوجته الأولي وأبناءها من العز الذي هم فيه ، لتحل الثانية محلها . - يبالغ في التودد والزيارة والمبيت عند الثانية لأنها أقل أبناء وأكثر هدوءاً . - يزيد من نفقته علي الأولي فيما يحرم الثانية بحجة أن الأخيرة تعمل وتصرف علي نفسها وبيتها . - الثانية تطلب تطليق الأولي . - الأولي تسعي إلي استرجاع زوجها . حقل ألغام الزواج الثاني أشبه ما يكون بحقل للألغام ، مجرد الاقتراب منه وتناول شخصية أحد أطرافه الثلاثة يعني ضمنياً الاستعداد لردة فعل دفاعية عنيفة إما من الشخص نفسه أو من الاثنين الباقيين ، ذلك إن إظهار شيء من التعاطف أو الإعجاب بطرف قد يعني تلقائياً للأطراف الأخرى اتهاماً وإدانة لا تغتفر ، وأصدق دليل علي ذلك حيرة معظم أقارب ومعارف وجيران الأسر التي فيها زوجتان في التعامل معهما وكسب محبتهما مجتمعتين ، وقد انعكست حساسية هذا الأمر علي أسرة تحرير المجلة بمجرد الشروع بالإعداد لهذا الملف ، وما تلقيناه من تحذيرات ممن حولنا من وعورة الخوض في هذه القضية وكيف سيفسرها القراء الكرام كل حسب فهمه واستيعابه ، ومن أي زاوية سنتناولها ، ومع أي طرف سوف نقف ولكنه بالطبع قدرنا الذي وافقنا علي مواجهة كل عواقبه . وتبقي مسألة التعدد واقعاً فرض نفسه علي حياة الكثير من الأزواج ، ولعلها المرة الأولي التي تخصص فيها ست صفحات كاملة للتحقيق الميداني ، اعترافاً بأهمية التجربة الشخصية في هذا الموضوع بالذات وقيمة وثراء المعايشة الحقيقية للأشخاص المعنيين مباشرة بالأمر بعيداً عن التنظير العلمي والأكاديمي . تلك اللقاءات عكست شيئاً من ذاتية النفس البشرية ، وسعيها المحموم للبحث عن الاستقرار والأمان ولو كان الأمر علي حساب الآخرين . أدهشتني مقولة زوجة أولي : فرحت لما عرفت أن الثانية أقل مكانة اجتماعية مني ، و ( الأخرى ) تؤكد : لقد اشترطت عليه ألا تكون أكثر مني جمالاً ، وثالثة تفتخر بأنها هي التي خطبت لزوجها عروسه الجديدة ولكن وفق مواصفاتها وشروطها هي ، وزوجة ثانية تعترف : أجل رسمت عليه وتزوجته ، فأنا أولي به من غيري ، ولكن اسألوا زوجته الأولي لماذا تطلع زوجها إلي غيرها ؟! وأخري تقول : لست خاطفة لأحد ولو كانت هي في مكاني وفي نفس ظروفي لما ترددت في الموافقة عليه ، و ( ثانية ) تُصرح بأنها لا تنام الليل مخافة أن يفاجئها زوجها بالثالثة !! حقل ورود وكل ما سبق لم يعادل دهشتي الكبيرة وإعجابي الشديد بتلكما الشريكتين اللتين سافرتا مع بعضهما للخارج ، الأولي تستكمل دراستها والثانية تتولي رعاية أبناء الأولي والاهتمام بهم ، والزوج متنعم بينهما كالملك ، وقصص كثيرة أخير متشابهة لم تنشر كلها بناء ً علي طلب أصحابها خوفاً من الشماتة أو الحسد ، ولكنها غالباً ما أظهرت سلوكيات وحيلاً دفاعية يلجأ إليها الشركاء الثلاثة لحفظ كرامتهم وتأمين استقرارهم وإقناع النفس بالرضا بالقضاء والنصيب .. ويظل العبء الأكبر أولاً وأخيراً علي الزوج نفسه وحسن استغلال حقه الشرعي وحسن اختياره لزوجاته ومقدرته علي العدل بينهن وصناعة أجواء التفاهم . أما الشيء الذي لست واثقة منه تماماً فهو مقدرة الأزواج علي تغيير المفهوم السائد لدي الزوجات والنساء بأن ( الضرّة مُرة ) ومدي نجاحهم في تحويله إلي ( الضرة حلوة ) لا أدري ؟!!! أسماء الرويشد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مفارش أسرة روعــــــــــــــــــــــة,,, | رذاذالمطر | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 6 | 2007-10-30 9:47 PM |
مطلب عزيز لكل أسرة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-09-20 8:32 AM |
أسرة واحدة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-09-19 12:03 PM |
أشرب الدخان ..! | معدن الإقدام | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-05-16 10:10 PM |
يوميات أسرة ممنوعة من الأحلام مدى الحياة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2006-11-22 1:55 AM |