لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[RIGHT]
تأملات في عوائق تدريس مادة القرآن الكريم.. الأسباب والعلاج د. محمد الرفاعي الحمد لله المنزِّل الفرقان على عبده ليكونَ للعالَمين نذيرًا، والمتكلم بالقرآن كلامًا يليق بجلاله وعَلْيائه، دون تشبيه أو تعطيلٍ أو تأويل، أحمده وهو أهل الحمد والثناء والتمجيد، وأشكره ونعمُه بالشكر تدوم وتزيد، وَعَدَ الطائعين مِن عبادِه المتبعين للسنة والقرآن بجنةٍ فيها من كلِّ خير مزيد، وتوعَّد العاصين التاركين لسُنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وقرآنه بنارٍ قعرُها بعيدٌ، وحرُّها شديد. وأُصَلِّي وأسلم على مَن كان قرآنًا يمشي بين الناس - صلى الله عليه وسلم - صلاة وسلامًا دائمَيْن متلازمَيْن ليوم الدِّين، ما اختلف الليل والنهار، وتعاقب الجديدان[1]. وبعدُ: فإن القرآن الكريم هو دستور الأمة، وهو معجزة الله الخالدة الباقية حجة على العالمين، وما أحسن ما قال القائل في وصْف القرآن: جَاءَ النَّبِيُّونَ بِالآيَاتِ فَانْصَرَمَتْ وَجِئْتَنَا بِكِتَابٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ آيَاتُهُ كُلَّمَا طَالَ المَدَى جُدُدٌ يَزِينُهُنَّ جَمَالُ العِتْقِ وَالقِدَمِ[2] والقرآنُ سبب نهضة الأمة من كبْوتها، وسبب لعِزتها وكرامتها، فإذا أرادت الأمةُ أن تستردَّ عِزَّتها وكرامتها بين الأُمم، فما عليها إلا أن تتمسَّك بالقرآن والسُّنة؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((تركْتُ فيكم ما إن تمسَّكْتم به، لن تضلُّوا بعدي أبدًا؛ كتاب الله وسُنتي))[3]. ولقد توَعَّد الله كل مَن أعرض صفحًا عن كتابه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالشَّقاء والتعاسة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]. وقديمًا قال عمر - رضي الله عنه -: "إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العِزَّ بغَيْر ما أعزنا الله به أذلنا الله"[4]. ولذا؛ فقد ساد المسلمون الأوائل من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان - الأممَ، وورثوا مُلْك كسرى وقيصر، وفتحوا البلاد، وحرروا العباد من رِقِّ العبودية لغَيْر الله لعبادة الله تعالى، وما ذلك إلا لأنهم تمسَّكوا بالقرآن وسُنة النبي - صلى الله عليه وسلم. نعم، تمسكوا بالقرآن حفظًا وعملاً وتدبُّرًا، وطبقوه في حياتهم، فكان نِبْراسهم، إليه يتحاكمون، وبه يتمسَّكون، فسادوا وتحقَّق لهم التمكين في أرْض الله تعالى، وتلك سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، وما أجمل أن تعودَ الأمةُ لحِفْظ كتاب ربِّها، والعمل به وبسُنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم! والاشتغال بالقرآن الكريم من أفضل العبادات، سواء أكان بتلاوتِه، أم بتدبُّر معانيه، أو بتعلُّمه وتعليمه، فهو أساس الدِّين، وقد أودع الله فيه علْم كلِّ شيء، فإنه يتضمَّن: الأحكام، والشرائع، والأمثال، والحِكَم، والمواعظ، والتاريخ، ونظام الكون، فما ترك شيئًا من أمور الدين إلا بيَّنَهُ، ولا مِنْ نظام الكون إلا أَوْضَحَهُ. ومن هنا كان هذا البحث المتواضع، والذي يشمل عوائق تدريس مادة القرآن الكريم، الأسباب والعلاج، وقد نهجتُ في بحثي هذا خطة أسير عليها - إن شاء الله - وهي: مقدِّمة، وأربعة مباحث، وخاتمة، على ما يأتي في تفْصيلها. وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين. خطة البحث المقدمة: وفيها أهمية القرآن الكريم. المبحث الأول: مدخل للموضوع، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: فضل تلاوة القرآن. المطلب الثاني: آداب تلاوة القرآن الكريم. المطلب الثالث: فضل تعليم القرآن الكريم. المبحث الثاني: ويشمل: أسباب وعوائق تدريس مادة القرآن الكريم، ويُمكن حصر العوائق فيما يأتي: 1- أسباب تتعلق بنظام الدارس. 2- أسباب تتعلق بالمعلم. 3- أسباب تتعلق بالمتعلِّم. 4- أسباب تتعلق بالبيئة المحيطة بالمتعلم. 5- أسباب تتعلق بطُرُق تدريس مادة القرآن الكريم. المبحث الثالث: علاج الأسباب التي تؤدِّي إلى عوائق الدراسة. المبحث الرابع: عوامل نجاح حصة القرآن الكريم. الخاتمة: وفيها أهم مراجع البحث. والله أسأل الهِداية والتوفيق لِمَا يُحبه ويرضاه، إنه نِعْم المولى ونِعْم النصير. المبحث الأول مدْخل للمَوْضوع المطلب الأول: فضْل تلاوة القرآن الكريم: قبل أن أذكرَ فضل تلاوة القرآن الكريم، أبدأ فأعرِّف القرآن الكريم - كما قال العلماء - القرآن الكريم: هو كلام الله المُعجِز، المنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين، بواسطة جبريل - عليه السلام - المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبَّد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختتم بسورة الناس[5]. فضْل تلاوة القرآن الكريم: إنَّ مِن أفضل العبادات وأجَلِّ الطاعات، وأحسن القُرُبات إلى الله تعالى: تلاوةَ القرآن الكريم، فقد حثَّ الله - سبحانه وتعالى - ورسولُه الكريم - صلى الله عليه وسلم - عليها؛ لقد جاء في بيان فضْل تلاوة القرآن الكريم آيات عظيمة، وأحاديث نبوية شريفة، تُبَيِّن فضل تلاوة القرآن، فمن الآيات الكريمة قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30][6]. وقال تعالى: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ ﴾ [المزمل: 20]، وأمر الله تعالى رسوله بقوله - جل جلاله -: ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [النمل: 91، 92][7]، ولنحذر أن نكون كما تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30]. وقد حفلتْ كُتُب السنة النبويَّة بكثيرٍ من الأحاديث التي تُبَيِّن فضل تلاوة القرآن الكريم، من هذه الأحاديث: 1- عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ﴿ الم ﴾ حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))[8]. 2- وعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الماهر بالقرآن مع السفَرة الكرام البَرَرة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجران))[9]، وفي رواية: ((والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران))[10]. 3- وعن أبي موسى الأشْعري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجة؛ ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمْرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مُر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح، وطعمها مُر))[11]. 4- وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرؤُوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه...))[12]. 5- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا حسد إلا في اثنتَيْن: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل))[13].
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عوائق وقواعد لحفظ القرآن الكريم | @@بدر البدور@@ | رياض القرآن | 2 | 2009-10-12 7:54 PM |
من عوائق حفظ القرآن الكريم | همة تعلو القمة | المنتدى الإسلامي | 2 | 2009-01-11 3:09 AM |
قررت وزارة التعليم الدانماركية تدريس القرآن الكريم كمادة أساسية في مدارسها للمرحلة | نونه111 | المنتدى العام | 3 | 2007-09-20 4:39 AM |
مادة صوتية شيقة ومتميزة للراغبين في حفظ القرآن الكريم | fateh | رياض القرآن | 6 | 2007-01-07 4:18 AM |
هذه مادة لعلها تعينك على تدبر القرآن الكريم | fateh | رياض القرآن | 10 | 2005-10-13 10:17 AM |