لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الأخوة وفضلها محمد الرفاعي المقدمة إنَّ الحمد لله تعالى، نحمَده ونستعينه ونستغفِرُه، ونعوذ بالله - تعالى - من شرور أنفُسنا ومِن سيِّئات أعمالنا، مَن يهْدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضْلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحْدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70، 71]. وبعد: فإنَّ الأخوَّة من أقوى دعائم بناء الأُمَم؛ فبِها أقام رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - دولةَ الإسلام، الَّتي دان لها ممالك الأرض في ذلك الوقت: الفرس والروم؛ ويرجِع ذلك لرباط العقيدة والدين. وما أحوجَنا - نحن أمَّةَ الإسلام - خاصَّة في هذا الزَّمان الذي ساد فيه التفرُّق والتشرْذُم بين أبناء الأمَّة، فأضعْنا مجدًا تليدًا، وتكالب عليْنا الأمم، وبِتْنا مفرَّقين مشتَّتين، ربَّما على مستوى الأسرة، فضلاً عن مستوى الأقطار والبلدان. ولن يعود للأمَّة مجدُها إلاَّ بالرّجوع إلى الأُسُس الَّتي بنَى عليها رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - دولة الإسلام، وعضضْنَا عليها بالنَّواجذ، وتمسَّكْنا بأخوَّتنا في الله ولله، ونبذْنا التَّفرُّق؛ قال - تعالى -: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]. ومن هنا كانت هذه التَّذْكِرة، من خلال هذا البحث الذي هو عبارة عن تطْوافةٍ حول فضْل الإخاء والمحبَّة في الله، ويشتمل على مباحثَ عدَّة: أوَّلها: فضل الأخوَّة في الله وأهمّيَّتها من القرآن والآثار. ثانيها: الأحاديث والآثار الدَّالَّة على فضل المحبَّة في الله. ثالثها: ثمار المحبَّة في الله. المبحث الأوَّل: مدخل: اعلم أنَّ الألفة والمحبَّة والإخاء ثمرة حسن الخلق، والتفرُّق ثمرة سوء الخلق؛ فحُسن الخلق يوجب التحابَّ والتآلف والتَّوافق، وسوء الخلُق يُثْمِر التَّباغُض والتَّحاسُد والتَّدابُر. وإذا كان حسن الخلق يوجب التحابَّ والتَّآلف، وعدمه يوجب التَّباغُض والتنافر - كما أشار الإمام الغزالي - فينبغي أن نشير إلى أنَّ حسن الخلق ليس من نافلة الحديث؛ لأنَّ حسن الأخلاق هو مدخل وباب الأخوَّة، فلا يمكن أن نتصوَّر أخوَّة حقيقيَّة تقوم على سوء الأخلاق، ولعلَّ البعض يقول: بلى، هناك أخوَّة بين قرناء السوء على ما بِهم من سوء الأخلاق! وأقول: إنَّني حينما أتكلَّم عن الأخوَّة أقصد الأخوَّة الحقيقيَّة، التي تقوم على الإيمان والتَّرابُط في الله ولله، ليس من أجل منفعةٍ دنيويَّة عاجلة، أو مصلحةٍ شخصيَّة، أو عصبيَّة قبليَّة، أو غير ذلك من المادّيَّات، فما كان لله دام واتَّصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل. والتَّاريخ الإسلامي خيرُ شاهدٍ على ذلك، وكلّ أخوَّة تقوم على غير ذلك فهي لا محالة محكوم عليها بالفشل والخسران، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، وصدق الله إذ يقول: {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]. وقد مدح الله - تعالى - رسوله بأعْلى وسامٍ في الإنسانيَّة بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. وبيَّن الله - تعالى - في آيةٍ أُخرى ما يؤكِّد أنَّ حسن خلقه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان سببًا في التِفاف الصَّحابة حوله ومحبَّتهم له؛ قال - تعالى -: {وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]. ومن هنا حصر النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعثته في تتْميم الأخلاق فقال: ((إنَّما بُعثتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق))؛ الحديث رواه أحمد والبيْهقي والحاكم، وصحَّحه من حديث أبي هريرة. ومَن نظر فى قصص الأنبياء وجد أنَّ كلَّ نبيٍّ كان يُبعث ليدْعو إلى حسن الأخلاق، كما يتَّضح لكلّ من يتتبَّع القرآن في قصَّة لوط وهود، وصالح وشعيب، وغيرهم - عليهم الصَّلاة والسَّلام. فإذا حسَّنَّا أخلاقَنا استطعنا أن نحقِّق الأخوَّة الإيمانية الحقيقيَّة، التي عُرِفت بين المهاجرين والأنصار، والَّتي ما عرف التَّاريخ مثلَها، والَّتي جعلت الأخَ يتنازَلُ عن أغْلى ما يملك، لا أقول: مالاً، وإنَّما يعرض أن يتنازلَ عن إحدى زوجاتِه لأخيه من المهاجرين، هذه الأخوَّة غابت عنَّا في هذا الزَّمان، إلاَّ مَن رحم الله. ورحِم الله القائلَ: أَخُوكَ الَّذِي يَحْمِيكَ فِي الغَيْبِ جَاهِدًا وَيَسْتُرُ مَا تَأْتِي مِنَ السُّوءِ وَالقُبْحِ وَيَنْشُرُ مَا يُرْضِيكَ فِي النَّاسِ مُعْلِنًا وَيُغْضِي وَلا يَأْلُو مِنَ البِرِّ وَالنُّصْحِ فمدار الأخوَّة تقوم على حسن الأخلاق والعقيدة، وقد سبق الحديث عن حُسن الأخلاق.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعالو نعقد صفقه رابحه مع الله....قصص روووعه عن الصدقه وفضلها | @ الواثقه بالله@ | المنتدى العام | 5 | 2010-01-25 8:59 AM |
العشر من ذي الحجة وفضلها | لا إلاه إلا الله | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-12-14 4:32 AM |
الى الأخوة المعبرين | ابن الشجاع | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-09-05 1:32 PM |
« حب الأخوة » اهداء | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2006-08-04 10:59 AM |
شهادة لا إله إلا الله معناها وفضلها | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 9 | 2005-10-19 6:01 AM |