لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً . إن مداخل الشيطان كثيرة فمن منَّا لم يشكو الوسوسه أو الظن أو السهو في الصلاة فنسأل الله أن يعيذنا من شر الوسواس الخناس . قد تكلم ابن القيم الجوزية رحمه الله في تفسير المعوذتين على وسوسة الشيطان وشروره ومداخله قال تعالى : { الَّذِي يُوَسوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ } فذكر وسوسته أولا ثم ذكر محلها ثانيا وأنها في صدور الناس . وقد جعل الله للشيطان دخولاً في جوف العبد ونفوذا إلى قلبه وصدره فهو يجري منه مجرى الدم وقد وكل بالعبد فلا يفارقه إلىالممات . وفي الصحيحين أن صفية أتت النبي تزوره وهو معتكف، وأن رجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي : « على رسلكما إنها صفية بنت حيي » فقالا: سبحان الله يا رسول الله. قال: « إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً » ، أو قال: « شراً » . في الحديث التحرز من التعرض لسوء الظن والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار. وفي الصحيح أيضاً عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضُراط ، فإذا قضي أقبل فإذا ثُوِّب بها أدبر ، فإذا قُضِى أقبل حتى يخطُرُ بين الإنسان وقلبه ، فيقول اذكر كذا اذكر كذا حتى لايدري أثلاثاً صلَّى أم أربعاً . فإذا لم يدري أثلاثاً أم أربعاً سجد سجدتي السهو " . قال بن بطال : يشبه أن يكون الزجر بعد أن يؤذن المؤذن من هذا المعنى لئلا يكون متشبها بالشيطان الذي يفر عند سماع الأذان والله أعلم . ( فتح الباري ) من وساوس الشيطان وشروره : _ ومن وسوسته ماثبت في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق الله ؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينتهِ " . ( البخاري ومسلم ) وفي الصحيح أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله ! إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخرَّ من السماء إلى الأرض أحبُّ إليه من أن يتكلم به قال : " الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة " . ( حديث صحيح أخرجه ابو داود وأحمد) _ ومن وسوسته أيضا أن يشغل القلب بحديثه حتى ينسيه ما يريد أن يفعله ولهذا يضاف النسيان إليه إضافته إلى سبيله . قا تعالى حكاية عن صاحب موسى أنه قال : { فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيطَانُ أَن أَذكُرَهُ } [الكهف : 63 ] وتأمل حكمة القرآن وجلالته كيف أوقع الإستعاذة من شر الشيطان الموصوف بأنه الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ولم يقل من شر وسوسته لتعم الاستعاذه شره جميعه فإن قوله : { من شر الوسواس } يعم كل شره ووصفه بأعظم صفاته وأشدها شرا وأقواها تأثيرا وأعمها فسادا وهي الوسوسة التي هي مباديء الإرادة ، فإن القلب يكون فارغا من الشر والمعصية فيوسوس إليه ويُخطر الذنب بباله فيصوره لنفيه ويُمنّيه ويُشهّيه فيصير شهوة ويُزيّنها له ويحسنها ويخيلها له في خيال تميل نفسه إليه ، فيصير إرادة ثم لايزال يُمثّل ويُخيّل ويمنّى ويُشهّى ويُنسِى علمه بضررها ويطوي عنه سوء عاقبتها فبحول بينه وبين مُطالعته ، فلا يرى إلا صورةالمعصيه والتذاذه بها فقط ، وينسى ما وراء ذلك فتصير الإرادة عزيمة جازمه فيشتد الحرص عليها ، من القلب ، فيبعث الجنود في الطلب فيبعث الشيطان معهم مددا لهم وعوناً فإن فتروا حركهم ، وإن ونوا أزعجهم كما قال تعالى : { ألم تَرَ أَنَّا أَرسلنَا الشَّياطِين َ عَلَى الكَافِرِين تؤزُّهُم أَزًّا } [مريم:83] أي تزعجهم إلى المعاصي إزعاجاً كلما فتروا أو ونوا أزعجتهم الشياطين وأزتهم وأثارتهم ، فلا تزال بالعبد تقوده إلى الذنب ، وتنظم شمل الاجتماع بألطف حيلة وأتم مكيده ، قد رضي لنفسه بالقيادة لفَجَرة بني آدم وهو الذي استكبر وأبى أن يسجد لأبيهم فلا بتلك النخوة والكبر ولا يرضاه أن يصير قوَّاداً لكل من عصى الله كما قال بعضهم : عجبت من إبليس في تِيههِ .....وقُبح ما أظهر من نخوته تاه على آدم في سجــدة ....... وصار قوَّادا لذريتــــــه فأصل كل معصية وبلاء إنما هو الوســـــــــــوســــــــة ، فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرها أهم من كل مستعاذ منه ، وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضا . _ فمن شرِّه : أنه لص سارق لأموال الناس ، فكل طعام أو شراب لم يذكر اسم الله عليه فله حظ بالسرقة الخطف ؛ وكذلك يبيت في البيت إذا لم يذكر فيه اسم الله فيأكل في طعام الإنس بغير إذنهم ويدخل بيوتهم بغير أمرهم ، فيدخل سارقا ، ويخرج مغيراً ويدل على عوراتهم فيأمر العبد بالمعصية ، ثم يُلقي في قلوب الناس يقظة ومناماً أنه فعل كذا وكذا . ومن هذا أنالعبد يفعل الذنب لا يطلع عليه أحد من الناس فيصبح والناس يتحدثون به ، وما ذاك إلا الشيطان زيّنه له و ألقاه في قلبه ، ثم يوسوس إلى الناس بما فعل ، فالرب تعالى يستره ، والشيطان يجهد في كشف ستره وفضيحته ، فيغتر العبد ويقول هذا ذنب لم يره إلا الله ولم يشعر بأن عدوه ساعٍ في إذاعته وفضيحته ، وقلّ من يفطن من الناس لهذه الدقيقة . ومن شره أنه إذا نام العبد عقد على رأسه عُقدا تمنعه من اليقظة كما في صحيح البخاري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يعقد الشيطان على قافيةِ رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على كل عقدة مكانها : عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلَّى انحلت عقدة ، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " . ومن شره أنه يبول في أذن العبد حتى ينام إلى الصباح كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده رجل نام ليله حتى أصبح قال : " ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال في أذنه " .رواه البخاري . ومن شره : أنه قعد لابن آدم بطرق الخير كلها ، فما من طريق من طرق الخير إلا والشيطان مُرصد عليه يمنعه بجهده ان يسلكه ، فإن خالفه وسلكه ثبَّطه فيه وعوقه وشوش عليه بالمعارضات والقواطع ، فإن عمله وفرغ منه قيض له ما يبطل أثره ويرده على حافرته . ويكفي من شره : أنه أقسم بالله ليقعدنَّ لبني آدم صراطه المستقيم ، وأقسم ليأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم . ولقد بلغ شره أنه أعمل المكيدة ، وبالغ في الحيلة حتى أخرج آدم من الجنة ، ثم لم يكلفه ذلك حتى استقطع من أولاده شُرطة للنار من كل ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين ، ثم لم يكلفه ذلك حتى أعمل الحيلة في إبطال دعوة الله من الأرض ، وقصد أن تكون الدعوة له وأن يُعبد من دون الله ، فهو ساعٍ بأقصى جهده على إطفاء نور الله ، وإبطال دعوته ، وإقامة دعوة الكفر والشرك ، ومحو التوحيد وأعلامه من الأرض . ويكفي من شره : أنه تصدى لإبراهيم خليل الرحمن حتى رماه قومه بالمنجنيق في النار فرد الله كيده عليه ، وجعل النار على خليله برداً وسلاما . وتصدى للمسيح صلى الله عليه وسلم حتى أراد اليهود قتله وصلبه ، فرد الله كيده وصان المسيح ورفعه إليه . وتصدى لزكريا ويحيى حتى قتلا . واستثار فرعون حتى زيَّن له الفساد العظيم في الأرض ودعوى أنه ربهم الأعلى . وتصدى للنبي صلى الله عليه وسلم وظاهر الكفار على قتله بجهده والله تعالى يكبته ويرده خاسئاً. وتفلَّت على النبي بشهاب من نار يريد أن يرميه به وهو في الصلاة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول العنك بلعنة الله . وأعان اليهود على سحرهم للنبي صلى الله عليه وسلم . فإذا كان هذا شأنه وهمته في الشر فكيف الخلاص منه إلا بمعونة الله وتأييده و إعاذته . يتبع... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|